جيش التحرير الفلسطيني: انتصارات حرب تشرين بداية جديدة لتاريخ العرب المعاصر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
قالت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني: إن حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد شكلت بداية جديدة لتاريخ العرب المعاصر، امتدت تأثيراتها على كل جوانب الصراع مع العدو الصهيوني بما حملته من انتصارات عظيمة حطمت أسطورة جيش الكيان الصهيوني الذي زعم أنه لا يقهر.
وأشارت رئاسة هيئة الأركان في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين إلى أن مشاركتهم المشرفة في معارك حرب تشرين التحريرية هي جزء من واجبهم المقدس على طريق تحرير فلسطين ومقاومة المشروع الصهيوني، وهي لا تختلف في قيمتها وتأثيرها عن مواجهة الأدوات الإرهابية للمشروع التآمري على سورية.
وأكدت رئاسة هيئة الأركان على بقائها جنباً إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري دفاعاً عن سيادة وكرامة سورية، واستعداداً لمعركة تحرير أرضنا المحتلة في الجولان وفلسطين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى جديدة لمجلس الأمن ردا على الاستهداف الصهيوني المتعمد للجيش اللبناني
يمانيون../
قدم لبنان شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي، ردا على استمرار استهداف العدو الصهيوني المتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانه على لبنان في أكتوبر 2023، والذي شهد تصاعدا ملحوظا خلال الأسابيع الماضية.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الثلاثاء”أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم الشكوى”، مشيرة إلى الاعتداءات الخطيرة على الجيش اللبناني ومراكزه وآلياته جنوب لبنان خلال الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر الجاري، والتي أسفرت عن استشهاد عشرة عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة.
وأضاف البيان: “دعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار، وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل”.
وشدد البيان على أن “استهداف الجيش يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من العدو الصهيوني برفضه أي مبادرات للحل، وإصراره على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية”.