اكتشاف إبرة طولها 3 سم موجودة في دماغ امرأة روسية منذ 80 عاماً
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اكتشف اطباء روس بالصدفة ابرة طولها ثلاثة سنتمترات موجودة منذ ثمانين عاما داخل دماغ امرأة مسنة اثناء قيامهم باجراء فحص لها بالتصوير المقطعي.
ويبدو ان المرأة التي تعيش في منطقة سخالين النائية في اقصى الشرق الروسي، كانت ضحية محاولة قتل فاشلة على يد والديها بعيد ولادتها، كما يعتقد الاطباء.
وقالت إدارة الصحة في منطقة سخالين ان حالات قتل الاطفال كانت شائعة خلال سنوات المجاعة التي ضربت البلاد ابان الحرب العالمية الثانية.
وأضافت أن الفحوص اظهرت ان المراة تعيش مع الابرة البالغ طولها ثلاثة سنتمترات داخل دماغها "منذ ولادتها" ما يؤكد ان والديها كانا قررا التخلص منها، لكن محاولتهما لم تفلح.
وطريقة القتل عبر غرس الابرة في الدماغ كانت مفضلة في قتل الاطفال بسبب صعوبة اكتشاف الدليل على الجريمة.
Sakhlin Health Department, Russian Far East region, on October 4 said doctors discovered a 3 cm long needle when looking at a CT scan of an 80-year-old woman's brain. They determined she was the victim of a failed infant murder.#Russia pic.twitter.com/MXMA3DCDkk
— Citizens Of The World (@24hcitizen) October 5, 2023
وعانى السكان في انحاء الاتحاد السوفييتي نقصا حادا في الغذاء خلال الحرب، واستمروا يعيشون في فقر مدقع بعدها.
وقرر الاطباء عدم استخراج الابرة تفاديا لتعريض المراة الى مضاعفات، بحسب ادارة الصحة المحلية.
واوضحت الادارة ان الفحص اظهر ان الابرة اخترقت الفص الجداري الأيسر لدماغ المراة، لكنها كتبت لها النجاة حيث لم يتسبب ذلك في وفاتها كما كان يأمل والداها.
واضافت ان المراة حاليا تحت مراقبة طبيبها المعالج، مشيرة الى انها لم تكن تواجه اي خطر بسبب الابرة، كما انها لم تشك قط من اي صداع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طب روسيا دماغ
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد 20 عاماً لمستنفر مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
(سونا)- أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة برئاسة القاضي المأمون الخواض أمس حكماً بالسجن المؤبد 20 عاماً للمتهم م/ا/خ. وكانت المحكمة قد وجهت له اتهاماً بموجب المادة 51/أ من القانون الجنائي لسنة 1991 إثارة الحرب ضد الدولة.
وتشير وقائع البلاغ إلى أن المتهم تم القبض عليه بواسطة شخص كان يستخدمه في مزرعة حيوانات في أمبدة دار السلام وتم تسليمه للخلية الأمنية المشتركة ببورتسودان
وتمت إحالة المتهم للجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي والإنساني.
المتهم كان قبل الحرب يعمل في مزرعة حيوانات في أمبدة دار السلام وعند قيام الحرب انضم للمليشيا المتمردة وكان يقوم بسرقة منازل المواطنين ويستخدم المزرعة في حفظ المسروقات
وقد حضر إليه صاحب المزرعة وطرده من العمل، لاحقاً قام بإحضار أفراد من المليشيا بعربات قتالية وهاجم صاحب المزرعة في منزله بأمبدة 15 مما تسبب في مقتل فردين وإصابة آخرين وقد هرب من المنطقة حتى تم القبض عليه في بورتسودان
وكان ذلك بحضور هيئة الاتهام عن اللجنة الوطنية لجرائم الحرب والانتهاكات وبحضور دفاع المتهم.