وزير الإعلام: برنامج السجون المفتوحة مبادرة رائدة لتحقيق الأهداف النبيلة لمنظومة العدالة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام أن تخريج الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة يأتي استكمالاً لسلسلة النجاحات التي حققتها مملكة البحرين في ملف حقوق الإنسان، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لتواصل المملكة بذلك ريادتها في هذا المجال.
وقال سعادة وزير الإعلام إن صيانة واحترام حقوق الإنسان تشكل أحد أولويات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وأن توجيهات سموه في كل المناسبات تشدد على أهمية دعم كل ما من شأنه احترام هذه الحقوق وصيانتها، والعمل من أجل البناء على ما حققته مملكة البحرين من إنجازات حقوقية نالت إشادة إقليمية ودولية واسعة.
وأضاف سعادته أن برنامج السجون المفتوحة الذي تنفذه وزارة الداخلية يعد أحد المبادرات الرائدة في تحقيق الأهداف النبيلة لمنظومة العدالة الجنائية، وبالشكل الذي يحافظ على أمن المجتمع، لاسيما في ظل ما يتضمنه البرنامج من عمليات تأهيل وتدريب المستفيدين منه، وإدماجهم في المجتمع ليمارسوا حياتهم بصورة طبيعية وليسهموا بجهدهم في مسيرة التنمية التي يشهدها الوطن في شتى القطاعات.
وأكد سعادة وزير الإعلام أن مملكة البحرين تمتلك سجلاً مشرفًا على صعيد ترسيخ حقوق الإنسان فكرًا وممارسة، مرتكزة في ذلك على منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين العصرية التي تدرك أهمية هذه القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة، مشيرًا سعادته إلى أن برنامج السجون المفتوحة يعبر عن ذلك التطور القانوني والمؤسسي الذي وصلت إليه المملكة في مجال حقوق الإنسان من خلال أفكار مبتكرة تعزز من الحريات بمختلف أنواعها.
وأشاد سعادة وزير الإعلام بجهود وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية في المبادرة بتقديم الأفكار والرؤى التي تعزز من الأمن المجتمعي، بما يعزز من المكانة المشرفة التي تتبوأها مملكة البحرين في مجال احترام وحماية حقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا برنامج السجون المفتوحة مملکة البحرین وزیر الإعلام حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غدا.. مسوؤل “أممي” رفيع في السودان
متابعات- تاق برس- من المقرر أن يبدأ خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر زيارة رسمية إلى العاصمة المؤقتة بورتسودان غدا الأحد.
وتعد هذه أول زيارة للمسؤول عن حقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل 2023م.
وسيجري الخبير الأممي خلال زيارته التي تستمر حتى نهاية يوليو الجاري، مباحثات مع مسؤولين في بورتسودان، وممثلي وكالات الأمم المتحدة، وشركاء العمل الإنساني، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
ويقدم الخبير الأممي نويصر تقريره السنوي حول حالة حقوق الإنسان في السودان، خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورته الحادية والستين في مارس المقبل 2026.
وفي السياق عقد مستشار رئيس مجلس السيادة لشؤون المنظمات والعمل الإنساني الفريق الركن الصادق إسماعيل، اجتماعا اليوم، ضم ممثلين لوزارة الخارجية ومفوضية العون الإنساني وبرنامج الغذاء العالمي.
وقالت مفوض مفوضية العون الإنساني سلمى آدم بنية في تصريح صحفي أن الاجتماع تطرق لبعض الملاحظات بشأن إيصال الإغاثة من ضمنها وصول شاحنات دون تصريح الأمر الذي يعد خرقا للاتفاقية فضلاً عن دخول عربات تشادية للأراضي السودانية دون حصولها على ترخيص.
وأوضحت أن حكومة السودان التزمت وفتحت كل المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وأضافت أن الإجتماع ركز على ضرورة توصيل الإغاثة لمناطق الحوجة سواء من الدبة للفاشر أو طويلة الفاشر أو أدري الفاشر.
كما شدد الاجتماع على ضرورة إيصال المساعدات لولاية جنوب كردفان في كادقلي والدلنج.
وأكدت مفوض العون الإنساني أن مليشيا الدعم السريع المتمردة ظلت تعترض قوافل الإغاثة وتعوق إنسياب المساعدات لمستحقيها.
من جانبه قال مدير برنامج الغذاء العالمي أن الاجتماع يعد اجتماعاً مثمراً وناجحاً وستنعكس نتائجه الإيجابية على مسار العمل الإنساني في السودان.
مبيناً أن الاجتماع تطرق لعدة قضايا على رأسها الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها سكان الفاشر فضلاً عن الوضع الإنساني في مدينة كادقلي، وبعض المناطق الأخرى التي يعاني فيها المواطنون من نقص الغداء.
مضيفا أن البرنامج يقدم المساعدات للمتأثرين بالرغم من التحديات التي يواجهها في هذا الصدد.