رئيس المجلس الأعلى للصحة يلتقي طلبة جامعة البحرين الطبية الحاصلين على منحة البكالوريوس في الطب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استقبل معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة في مكتب معاليه بمقر المجلس، رئيس جامعة البحرين الطبية -الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا (RCSI) البروفيسور سمير العتوم، وطلبة الكلية الملكية الحاصلين على منحة الدكتور الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة الدراسية للالتحاق ببرنامج البكالوريوس في الطب.
وفي مستهل اللقاء رحب معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة بوفد الجامعة والطلبة، كما أكد معاليه أن التعليم الطبي شهد تطوراً كبيراً في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله تأكيدًا على ما يمثله هذا القطاع من أهمية كركيزة أساسية من ركائز التنمية ورافد من روافد التقدم والنماء، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والذي ينعكس إيجابًا على تطوير قطاع التعليم الطبي تحقيقًا للتطلعات المنشودة.
من جانبه أعرب رئيس جامعة البحرين الطبية البروفيسور سمير العتوم عن بالغ الشكر والتقدير إلى معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة على دعمه المستمر لتطوير الرعاية الصحية والتعليم الطبي للمواطنين البحرينيين، متمنياً للطلاب التوفيق في دراستهم ومتطلعاً إلى مساهماتهم الإيجابية كقادة مستقبليين في مجال الرعاية الصحية في البحرين وخارجها.
وشمل اللقاء أربعة طلاب بحرينيين وهم بهية الدويشان، طالبة في السنة الأخيرة من كلية الطب ومريم الشهابي، طالبة في السنة الرابعة، وبشرى حسن، طالبة في السنة الثانية، وأحمد العريبي، طالب في السنة الأولى من كلية الطب، حيث قاموا قاموا بتقديم إيجاز عن مسيرتهم وتطورهم الدراسي في جامعة البحرين الطبية وتطلعاتهم المستقبلية وخططهم المهنية بعد التخرج، متمنياً معاليه لهم دوام التوفيق.
والجدير بالذكر بأن بعثات الدكتور الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة هي عبارة عن بعثات مدفوعة الرسوم بالكامل لدعم الطلبة البحرينيين المتفوقين للالتحاق ببرنامج البكالوريوس في الطب بجامعة البحرين الطبية.
وحضر اللقاء السيد ستيفن هاريسون ميرفيلد، المدير الإداري لجامعة البحرين الطبية، البروفيسور ألفريد نيكلسون، نائب رئيس جامعة البحرين الطبية للشؤون الأكاديمية وعميد كلية الطب والدكتور ديكلان جينور، محاضر أول في الكيمياء والمدير الأكاديمي للقبول.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس المجلس الأعلى للصحة فی السنة
إقرأ أيضاً:
حكم نشر الوصفات الطبية دون التثبت من جدواها.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن نَشْر الوصفات الطبية دون التَّثبُّت مِن جدواها الطبي أمرٌ مذموم شرعًا؛ وذلك لأنَّ وصف الدواء للمريض هو مِن اختصاص الطبيب المعالج.
وأضاف هشام ربيع، في فتوى له، أنه لا يجوز لغير المختص التجرؤ على وصف دواءٍ لمريض؛ لأنه عَبَثٌ بحياة الناس التي صانها الشرع الشريف، وترويجٌ للكذب والباطل في المجتمع.
وتابع: وعلى الإنسان العاقل ألَّا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّف غير المختصين، وعليه أن لا يُسَلَّم نفسه للوصفات الطبية غير الموثوق منها.
التحدث في الطب بدون علمواجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: "انتشر في الآونة الأخيرة خاصة على صفحات التواصل نشر وصفات طبية من غير أهل الطب المتخصصين؛ فما حكم ذلك شرعًا؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: ان وصف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج، ولا يجوز لغير الطبيب المختص التجرؤ والإقدام على التحدث في أمور الطب أو وصف دواءٍ لمريض، وينبغي على الإنسان العاقل أن لا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّفِ كل مَنْ تُسوِّل له نفسه أنَّه يَفْقَه في كلِّ شيء، فالعبث بحياة الناس والإضرار بصحتهم وأبدانهم نوعٌ من الفساد في الأرض يتنافى مع حرص الإسلام الشديد على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.
المعنى المراد من قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ وأرشدنا الشرع الشريف إلى اللجوء إلى ذوي الخبرة وأهل الاختصاص كلٍّ في تخصّصه؛ وسؤال أهل الذِّكْر إذا خَفِي علينا شيء؛ فقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ [النحل: 43]. وقال جلَّ شأنه: ﴿الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ [الفرقان: 59].
كما عَلَّمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم احترام التخصّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني إلا أنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلمنا اللجوء للمتخصصين، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادة بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً فِي أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» رواه أحمد في "المسند"، وابن ماجه والترمذي والنسائي في "سننهم".