السودان.. وزارة العدل تكشف معلومات صادمة عن زيادة وتيرة تهريب البشر وأسواق لبيع الفتيات وانضمام مهربين للدعم السريع
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- كشفت اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر في السودان، عن أن نشاط الإتجار بالبشر لم يتوقف خلال الحرب بل زادت وتيرته كما ان عصابات تهريب البشر قد إستحدثت طرقا مختلفة تتفادى من خلالها المرور عبر العاصمة الخرطوم.
واعلنت اللجنة في اجتماع طارئ برئاسة هويدا علي عوض الكريم وكيل وزارة العدل، عن رصد حالات إتجار بالبشر لشباب قدموا من دولة مجاورة تم تجنيدهم قسرا بواسطة قوات الدعم السريع وتم تدريبهم وإرغامهم على حمل السلاح والمشاركة في المعارك الدائرة بين الجيش السوداني والدعم السريع.
وعزت اللجنة زيادة نشاط العصابات لضعف الرقابة والمكافحة وذلك لإنشغال الٱجهزة المختصة بمعركة الكرامة وتداعياتها، واكدت أن عددا من مهربي البشر قد انضموا لقوات الدعم السريع.
وناقش التجتماع التقارير الخاصة بتجنيد الأطفال في صفوف قوات الدعم السريع وبعض التقارير المتعلقة بأسواق لبيع الفتيات، المختطفات من قبل القوات المتمردة وبيعهن للإستعباد الجنسي والتى أوردتها بعض الصحف ورصدت بواسطة بعض المصادر المحلية.
وٱمن الاجتماع على أهمية التواصل مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومفوضية العون الانساني والمنظمات المختلفة لتكثيف وزيادة المعينات لتقليل مسببات الهجرة غير الشرعية والوقوع في براثن عصابات الاتجار بالبشر لا سيما في أوساط النازحين.
واكد الاجتماع إعداد خطة طارئة لمعالجة كافة القضايا المتعلقة بالإتجار بالبشر في ظل الظروف الإستثنائية التي تمر بها بالبلاد.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع وزارة العدل الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عودة خدمات سوداني للاتصالات إلى «أم روابة» بعد انقطاع لشهور
عودة خدمات شركة سوداني للاتصالات تمت بعد إجراء اختبارات فنية لضمان جاهزية الشبكة وعمل الأجهزة بكفاءة.
كمبالا: التغيير
أعلنت شركة سوداني للاتصالات اليوم السبت، عن عودة خدماتها في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان- وسط السودان، بعد فترة انقطاع استمرت لعدة شهور.
وأكدت الشركة أن المشتركين بات بإمكانهم الآن التواصل مجدداً مع ذويهم والاستفادة من خدمة الاتصال والإنترنت بتقنية G4.
وأوضح مصدر لـ(التغيير)، أن الشركة أجرت أمس اختبارات فنية لضمان جاهزية الشبكة وعمل الأجهزة بكفاءة قبل إعادة الخدمة رسميا، مؤكداً أن عمليات الاختبار تكللت بالنجاح.
وكان الجيش السوداني أعلن مؤخراً، تمكنه من استعادة سيطرته على مدينة أم روابة وذلك بعد نحو عامين من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتدور معارك بين الجانبين منذ 15 ابريل 2023م، اندلعت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تتمدد لولايات أخرى، وشهدت مناطق كردفان ودارفور قتالاً عنيفاً طوال 21 شهراً، وسقطت ولايات عديدة في يد الدعم السريع، قبل أن يبدأ الجيش مؤخراً عملية عسكرية واسعة استعاد خلالها بعض المواقع.
وعقب دخول الجيش والجماعات المساندة له إلى المدينة، تداول ناشطون صورة تظهر إقدام كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله، ومنع الاقتراب من جثته لساعات.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حذروا من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع الدعم السريع، مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.
وتتصاعد المخاوف بين أهالي أم روابة من احتمال تنفيذ الجيش عمليات انتقامية لا سيما ضد الشباب تحت ذريعة التعاون أو التخابر مع الدعم السريع وهو سيناريو سبق وتكرر في مدن أخرى، مثل ود مدني وبحري وسنجة، عقب سيطرة الجيش عليهما.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 301 كيلومتر، وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
الوسومأم روابة الاتصالات الجيش الدعم السريع السودان بحري سنجة سوداني شمال كردفان كمبالا ود مدني