حلا الترك تكشف أسرار فيلمها الأول.. وحقيقة ارتباطها بفنان مصري
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: شاركت الفنانة البحرينية حلا الترك في بطولة فيلم “سكر” مع عدد من نجوم الفن المصري والعربي، في أول تجربة سينمائية لها.
وكشفت حلا في حوار مع مجلة “لها” تفاصيل دورها في الفيلم، والصعوبات التي واجهتها، وحقيقة ارتباطها بالفنان المصري معتز هشام، ودور جدّتها في حياتها الفنية.
ما الذي حمَّسك للمشاركة في بطولة فيلم “سكر”، أول إنتاجات مجموعة mbc السينمائية؟
كل عناصر الفيلم شجّعتني على المشاركة فيه، بدءاً بالشخصية التي أقدّمها وانتهاءً بالأغنيات الموجودة في العمل والتي تشبه كثيراً أعمال ديزني، كما أنني أقف أمام مجموعة من كبار فناني الوطن العربي أمثال القديرة ماجدة زكي، والفنان محمد ثروت.
هل هناك تشابه بين شخصية “سكر” وشخصية حلا الترك الحقيقية؟
هناك تشابه كبير جداً بيننا، فعلى المستوى الشخصي والصفات، أنا مثل “سكر” أحب الجميع وأعمل دوماً على مساعدة الآخرين، حتى لو لم تكن هناك علاقة بيننا.
ما الصعوبات التي واجهتك خلال تصوير العمل؟
– العمل في البداية كان عبارة عن مسلسل درامي ثم تحول إلى مجموعة أفلام سينمائية أطلقنا منها فيلماً، ولا يزال هناك جزآن لم يُعرضا بعد، ولكن الأصعب بالنسبة إلينا كان الاستعراضات، والتي أرهقت معنا مصمّم الرقصات هادي عواضة، حيث إنه بذل أقصى جهده خلال تدريبنا على الاستعراضات، ولم يكن هناك مجال للخطأ أو التقاعس، والحمد لله استطعنا جميعاً في النهاية تقديم الاستعراضات على أكمل وجه.
هل وجدت صعوبة في أداء اللهجة المصرية؟
العمل أساساً يعتمد على اللغة العربية الفصحى، حتى عندما كنا نتحدث باللهجة المصرية لم أواجه أي صعوبات، لأننا جميعاً تدرّبنا على اللهجة المصرية، فمصر هي أم الدنيا.
ما حقيقة الأخبار التي انتشرت حول ارتباطك عاطفياً بالفنان الشاب معتز هشام الذي شاركك البطولة؟
أعتقد أن الجميع يعلم أن هذه الأخبار شائعات لا أساس لها من الصحة، فأي فنان يقف أمام فنانة لأول مرة لا بد من أن تكون بينهما علاقة عاطفية. معتز هشام صديق رائع وأنا أحبّه على المستوى الشخصي، وهو فنان موهوب وأحببت التمثيل معه، لكن ليس بيننا علاقة عاطفية.
من أكبر داعم لحلا الترك في حياتها الشخصية؟
– بلا شك جدّتي، هي دوماً ترافقني في كل أعمالي، وتعطيني النصائح، علماً أن الفضل الأول والأخير كان لها في إجادتي للغة العربية، لأنها كانت المسؤولة عن اللغة العربية في المدرسة التي كنت أدرس فيها، وهناك أيضاً عمّتي التي تشجعني على تقديم أعمال فنية قيّمة وهادفة.
بأيّهما ستهتمين أكثر خلال الفترة المقبلة: الغناء أم التمثيل؟
أحب المجالين، وسأقوم بكل ما في وسعي لإثبات نفسي في التمثيل، بعدما نجحت في الغناء، وأعتقد أن أغنياتي خلال الفترة الماضية حققت نجاحاً كبيراً وقت طرحها، وأتمنى أن يحقق فيلم “سكر” أيضاً النجاح لكي يكون انطلاقة قوية لي خلال مشواري الفني.
main 2023-10-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حلا الترک
إقرأ أيضاً:
22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في موجز سياسات أصدرته اليوم السبت، 19 أفريل، من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تُقدّر قيمتها بـ22 مليار دولار.
ووفق الموجز الذي حصلت “الشروق أونلاين” على نسخة منه، شهدت العلاقات التجارية بين المنطقة العربية والولايات المتحدة تحولات كبيرة، إذ انخفضت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في عام 2013 (ما يعادل 6% من إجمالي صادرات المنطقة) إلى 48 مليار دولار فقط في عام 2024 (نحو 3.5%)، ويُعزى ذلك في الأساس إلى تراجع واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية.
هذا في حين تضاعفت تقريبا الصادرات غير النفطية من الدول العربية إلى الولايات المتحدة قد خلال الفترة ذاتها، إذ ارتفعت من 14 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، في مؤشر على تنوع اقتصادي متنامٍ بات الآن مهددًا جراء الإجراءات الحمائية الجديدة.
ومن بين الدول التي يُتوقع أن تواجه ضغوطًا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات: البحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
كما لفتت “الإسكوا” إلى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تواجه ضغوطًا اقتصادية إضافية نتيجة التراجع الكبير الأخير في أسعار النفط، ما يفاقم التحديات المالية القائمة.
ويتوقع أن تتكبد الدول العربية المتوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع عائدات السندات السيادية، والذي يعكس حالة عدم الاستقرار المالي العالمي الناجم عن السياسات الجمركية الأمريكية.
ولتقليل الآثار السلبية المحتملة، أوصت “الإسكوا” بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي الخليجي، واتفاقية أغادير، ما من شأنه دعم التجارة البينية العربية وزيادة القدرة التفاوضية الجماعية.
كما دعت “اللإسكوا”، وهي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، إلى الانخراط الفاعل مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على شروط تجارية أكثر ملاءمة.
وُشددت “الإسكوا” على أهمية استثمار الدول العربية في البنية التحتية اللوجستية، وتحسين الأطر التنظيمية، وتعزيز مرونة سوق العمل.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب