إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
قائد الجيش السوداني الإنقلابي الجنرال الحرباء يسير على نهج المخلوع وأصابه الضعف والوهن وزج نفسه في هذا الأتون الملتهب وأخذ يجوب بعض المقرات العسكرية في الولايات البعيدة عن صوت البنادق وفي نفس الوقت لازال الموت والدمار والخراب مستمراً والجنرال لا يعي ما يقول واخر ما توصل اليه أكتشف أن قوات الدعم ارتكبت مجزرة القيادة العامة يوم 29 رمضان 2019م أسفرت عن مقتل المئات من خيرة شباب الوطن ومئات من الجرحى واغتصاب مئات الحرائر وهذه المعلومة التي أتى بها الجنرال (التائه) حتى الفطيم يعلم أن الجيش وقوات الدعم السريع ومليشيات الحركة الإسلامية هم من فض الإعتصام إنتهى.


المشهد الماثل أمامنا الحركة الإسلامية بشحمها ولحمها هي التي تدير الدولة والجنرال الكضاب متفرج وليس بيده أي قرار ويتلقى التعليمات من كابينة الاخونجية ويتحرك في مساحات محدودة ومهمته تحية المواطنين فقط عند زيارته للولايات البعيدة عن مسرح (الجغم) .
أبواق الفلول بكل بجاحة وقوة عبين ودون حياء أو خجل يوزعون صكوك الوطنية والجنسية على أهل السودان أنت جنجويدي قحاتي خائن عميل تشادي رزيقي مسيري (بل بس) رداً على (تسقط بس) التي هدمت أركانهم وأسكنتهم في الجحور.
اللجنة الرباعية بذلت جهوداً كبيرة وقدمت حوافز كبيرة تضع السودان على طريق التنمية والسلام بينما تسعى الجماعات الإسلامية الإرهابية لفرض سلطة شمولية مطلقة عنصرية على أسس كهنوتية تهدد والأمن والسلم الدوليين وتتعامل مع التفاوض بوعي منتحر يهدد الجميع وتريد توسيع سيطرتها وتحالفاتها مع الجماعات الجهادية وبدأت الآن في فتح قنوات مع الدول الراعية للإرهاب كما أن لديها قناعة بأن الحرب الشاملة ضدها غير ممكنة من الخارج وأن ثورة داخلية مستحيلة وهدفهم الرئيس القضاء على الثورة والثوار واتهامهم بالخيانة بالتعاون مع قوات الدعم السريع وبدأت في تجميع مليشياتها كتائب الظل والدفاع الشعبي والدبابين والمجاهدين للقتال واعادة سيناريو حرب الجنوب التي فصلت جنوب السودان عن شماله وتسير باتجاه الحرب ولن تقدم أي تنازلات من أجل الدولة والسلام فهي ليست مهتمة بالسودان كدولة ومجتمع ولا بالتنمية والتقدم بل المضيء قدماً نحو مشروعها الحضاري والشعارات الطلسيه الكرامة والدفاع عن (الدين)!!! وبدأت في إعداد برنامج معسكرات للمستنفرين من الرجال والنساء لمساندة الجيش وتمويله من ميزانية الدولة وفي نفس الوقت المواطنين دمرت منازلهم وسرقت أموالهم وأصبحوا نازحين ومعدمين بين وطأة الحرب وتسارع وتيرة الإصابة بالأمراض المعدية واصبح المواطن يقاتل من أجل البقاء في البسيطة وأغلب المرات مقتولا بالمرض أو بالرصاص.
الأزمة السودانية أصبحت من أكثر الأزمات تعقيدًا في العالم نظراً لتعدد أطرافها ما بين أطراف محلية تحمل السلاح كتيبة البراء الدفاع الشعبي وكتائب الظل حتى (تسعة طويلة) أصبحت من القوات النظامية وأطراف إقليمية تدعم بالسلاح وأخرى دولية وتعدد وتباين مصالح كل طرف ودخلت الحرب شهرها السادس ونتيجة الحسم (خارج الصندوق) والرصاص لم يتوقف فلا توجد مؤشرات تنذر بقرب انتهائها ويزداد المشهد السوداني تعقيداً يوماً بعد يوم وتزداد حدة الأزمة الإنسانية بمرور الوقت فمازال الشعب تحت وطأة القصف والدمار الذي خلفته الحرب العبثية المدمرة التي أدت لنزوح ملايين اللاجئين لدول الجوار.
نقول للمتاسلمين مهما (حدث وسيحدث) لن تحكموا السودان .. لا تنسوا أن ثورة ديسمبر المجيدة بعد ثلاثة عقود من الظلم والفساد والتعدي على الحقوق والممتلكات ممن يملك السلطة والسلاح والمليشيات والقرار إستطاع الثوار (الديسمبريون) الأشاوس أن يسقطوا نظام الطاغية المخلوع عمر البشير وستعود ديسمبر وحتماً ستصرخون والحرية والتغيير المجلس المركزي( الديسمبري) سيظل كابوسا يقلق منام الفلول عسكر ومدنيين .. يا جنرال ناس القذافي ودبي وعلي عبدالله صالح بسلموا عليكم.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء
جدة وإن طال السفر
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا ....
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال شهرين أو ثلاثة بانتصار الجيش

الخرطوم- أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، أن الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عام ونصف ستنتهي خلال شهرين أو ثلاثة بانتصار الجيش على قوات الدعم السريع.

وقال الشريف إن القوات المسلحة السودانية تحظى بدعم شعبي داخلي ومن الدول الصديقة، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تؤدي مسؤوليتها في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية من أجل استعادة الاستقرار والأمن في السودان، وتعزيز الشرعية المتمثلة في القوات المسلحة السودانية، وفق موقع "أخبار السودان".

وأضاف الوزير السوداني أن علاقات بلاده مع مصر تُعتبر الأهم لبلاده على الصعيد الخارجي، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقاً دائماً بين القاهرة والخرطوم من أجل حل الأزمة السودانية.

جاءت تصريحات الوزير في أعقاب لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس الأربعاء، والتي أوضح خلالها أنه سيلتقي مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي تم عقده على هامش المنتدى الحضري العالمي.

وبحسب الشريف فإنه أجرى مباحثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية مجموعة من القضايا الهامة والحساسة بالنسبة للسودان، لا سيما تلك المتعلقة بكفاح الكرامة في البلاد ودعم الجامعة العربية للسودان في مختلف المجالات.

أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، يوم الأحد الماضي، إعفاء وزير الخارجية حسين عوض من منصبه.

وأفادت وكالة الأنباء السودانية، بأن "البرهان أصدر قراراً باعتماد تكليف السفير علي يوسف أحمد الشريف بمهام وزير الخارجية"، داعيا وزارة شؤون مجلس الوزراء والجهات ذات الصلة لوضع القرار موضع التنفيذ.

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أستاذ تنمية حضرية: الدعم حنفية مفتوحة من ميزانية الدولة وتحويله إلى نقدي يمنع التشوهات السعرية
  • أستاذ تنمية حضرية : الدعم حنفية مفتوحة من ميزانية الدولة
  • الحركة الإسلامية السودانية-بين التمكين والانقلاب على الديمقراطية وصراع العودة إلى السلطة
  • سفير سوداني لـعربي21: الإمارات تشعل الحرب ببلادنا وعدد اللاجئين بالملايين
  • وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال شهرين أو ثلاثة بانتصار الجيش
  • تهريب ذهب السودان الى الإمارات أثناء الحرب ..وزير المعادن يكشف التفاصيل
  • أطراف الحرب السودانية ترحّب بفوز «ترامب» بالانتخابات الأمريكية
  • بنقل أسلحة وذخائر : السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة تسليح "المتمردين"
  • السودان يشكو تشاد ويطالبها بتعويضات
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم