تخريمات وتبريمات حول حرب الجَنجَوِيد وانتقام المهمشين المحرومين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
و ما من إنسانٍ سوداني تسأله عن الأحوال و أخبار الأهل و الأقارب و الجيران و الأصدقآء و المعارف في العاصمة المثلثة و ضواحيها و الأقاليم و تأثيرات الحرب عليهم إلا و يأتيك الرد التفصيلي بأن أنفساً عديدة قد أُزهِقَت ، و أن أجساداً قد أُعِيقَت ، و أن أطرافاً قد بُتِرَت ، و أن جميع أو أغلب البيوت قد أُحتُلَّت و دُمِّرَت و خُرِّبَت ، و أن كل أو الكثير من المقتنيات و المدخرات قد سُلِبَت و نُهِبَت ، هذا عدا حالات الإغتصاب و الإهانة و الإذلال ، و أن الأنفس من كل المجموعات العمرية قد أُرهِقَت كثيراً و أقامت فيها الإضطرابات و استوطنها الإكتئاب جرآء الإعتدآءات و الإنتهاكات ، و أن الأضرار و الآثار السالبة قد إمتدت لتصيب أعداد لا تحصى من الأنفس في دول الإغتراب و المهاجر ، و أن الفاعل/الجاني/المعتدي في كل و جميع الأحوال و الحالات هم مليشيات الجَنجَوِيد (الدعم السريع) و آخرين من دونهم!!!.
و قد لُوحِظَ و رُصِدَ أن أعداد و هجمات مليشيات الجنجويد و إرتكازاتهم في العاصمة المثلثة و ضواحيها و الأقاليم في تصاعد مستمر ، و أنهم في تناسل متوالي تصاعدي كما تناسل الأليات و خلايا و أنسجة الجنود المبرمجين في أفلام و مسلسلات الخيال العلمي ، و ذلك على الرغم من إدعآءات البَلْ و الجِغِمْ المتواصلين دون إنقطاع من قبل ”أشاوس“ القوات المسلحة السودانية و كتآئب المجاهدين المدعومة بالصور و الڨيديوهات المزعجة و المخيفة!!!...
و نتيجة لهذه الإجابات و الملاحظات تبادرت إلى الذهن عدة أسئلة:
هل المحتلون للدور و المدمرون/المخربون لها و الناهبون السالبون للممتلكات و المقتنيات هم مليشيات الجنجويد؟
أم هم أناس آخرون؟
أم هم الجنجويد و الأناس الآخرون؟
و كم هي أعداد مليشيات الجنجويد و الهؤلآء الآخرين؟
و هل أعداد الجنجويد و الهؤلآء الآخرين ، و كما يقال ، سَلَك سَلَك قدر الله ما خلق؟
و من هم الهؤلآء الآخرون؟
و من أين يأتي المدد الجنجويدي؟
هل يأتي من داخل العاصمة المثلثة؟ أم من خارجها؟
أم من خارج حدود جمهورية السودان؟
أم من خارج كوكب الأرض؟
أم من خارج مجرة درب التبانة؟
و السؤال الأخير يقود إلى ختام الأسئلة:
الجنجويد ديل إِنِسْ و لا جِنِسْ (جن)؟
و الأسئلة كثيرة و سيلها لا ينقطع و الإسترسال فيها مغري جداً ، و لكن صاحبنا قد آثر عدم الإسترسال فيها تجنباً للخرمجة و الصَّب و تفادياً للإستثقال و حتى لا يتسلل الملل و الضجر أو يَدِب إلى أنفس و مزاجات القرآء الإعزآء...
و يعتقد صاحبنا و كثيرون أن الإجابات على هذه الأسئلة التي تبدو في ظاهرها بسيطة ليست بالبسيطة أو المستقيمة ، و أن القضية كبيرة ، معقدة و مركبة و مَلَولَوَة ، و أَنَّ المسألة برمتها غير مفهومة و فيها إِنَّ ، و يرجح صاحبنا و كثيرون أن حلفآء عَاصَمِيين (محليين) و إقليميين و عالميين قد أمدوا مليشيات الجنجويد بالرجال و المعلومات و أشيآء أخرى ، و أن الحلفآء جميعهم كانوا دوماً حاضرين/مباركين/فاعلين/مساعدين و مساهمين في الأحداث الغير إيجابية التي ألمت بالأنفس و الأمزجة و الدور و الممتلكات و المقتنيات في العاصمة المثلثة و ضواحيها و الأقاليم و ما ورآءهم...
و قد تلاحظ أن أكثر حلفآء مليشيات الجنجويد نشاطاً و همةً في عمليات السلب و النهب كانوا من جماعات المهمشين أولئك الذين تَعَصَّمُوا ، أي الذين أصبحوا من سكان العاصمة المثلثة و ضواحيها ، لأسباب و دواعي شتى من بينها: الحروب و النزوح و الجفاف و التصحر و التهميش و الرغبات في معيشة أفضل و قلة الشَّغَلَة ، و قد أكد ذلك الكثير من المتضررين و الرواة الذين عايشوا أحداث الحرب و الإنتهاكات و نقلوها و تداولوها شفاهةً و تدويناً و وثقوها إلكترونياً عبر تقنيات وسآئل التواصل الإجتماعي...
و قبل ذلك و بأعوامٍ عديدةٍ سبقت الحرب كانت الشواهد و الدلآئل تشير أو قد أشارت إلى أن جماعات/قطاعات من مهمشي الشعوب السودانية ، و ربما شعوب إفريقية أخرى ، تقدر بالألاف و ربما بالملايين كانوا ينتظرون/يسبتون في مرجلٍ يغلي في صمتٍ و أحياناً في غير ذلك ، و أنهم قد كَيَّفوا أوضاعهم على العيش و التعايش مع سكان العاصمة المثلثة و الكثير من مدن الشريط النيلي و الأقامة بين الظهرانين في علاقة عيشٍ إقتصادية طفيلية تقبع على حافة/هامش المجتمع و الإقتصاد و في منطقة تقع ما بين خط الفقر الأدنى و المسغبة ، و كان أكثرهم/غالبيتهم و لأسباب و دواعي شتى قد لجأوا إلى السكن العشوآئي في أطراف العاصمة المثلثة و ضواحيها و وسطها ، و أقاموا في العمارات الغير مكتملة البنآء و داخل الخرآئب و الخيران و الأوكار و الجَخَانِين و أماكن و جهات مختلفة ، و كانوا يتغذون الفتات و يتناسلون و يخرجون فضلاتهم أنى شآءوا...
و خلال الأعوام كانت تلك الجماعات من المهمشين المُتَعَصِّمِين يعاينون و يتابعون نشاطات و تحركات الأغنيآء من سكان العاصمة و المدن النيلية من الجَلَّابَة الرافلين في النعيم و الملابس النظيفة الزاهية ، و كانت أعينهم ترصد و تراقب و ذاكراتهم تسجل و تدون بدقة تفاصيل التفاصيل حتى إمتلأت الذاكرات من فيض المعلومات و حتى نضب معين الغدد اللعابية من كثرة التَّمَطَغ و التمعن في جماعات الأغنيآء و الجَلَّابَة و هم يخرجون مهرولين من داخل مراكز التسوق ذات الوجهات الزجاجية حاملين ما يفوق الحاجة من المواد الغذآئية الشهية المغرية و غيرها من الحلويات و الكماليات يحشرونها حشراً في أجواف سياراتهم الفارهة المكيفة ذات الدفع الرباعي قبل أن ينطلقوا مسارعين إلى حيث أماكن إقاماتهم في الأحيآء الراقية حيث العمآئر الفخيمة ذات الهندسة و الطرز ، و يعتقد الكثير من المهمشين أن الأغنيآء المترفين و الجَلَّابَة النيليين يفعلون ما يفعلون و يمارسون ما يمارسون فشخرةً و حَندَقَةً و إغاظةً لهم!!!...
و قد داومت و واظبت تلك الأعين المهمشة و المحرومة على مراقبة المشاهد المذكورة أعلاه و غيرها من النشاطات و كذلك طقوس و مراسم المناسبات و الأعراس الفاخرة في الصالات ذات البريق و الأضوآء و الأسمآء ، و كانت تراقب الأحداث من خلف موآئد المعازيم الممتلئة بما لذ و طاب من المأكل و المشروب ، و كانت ترصد كل ما يمارس فيها من الترف و البذخ الغذآئي و الكسآئي و كذلك التنقيط للمغنيين و المغنيات بالعملات الصعبة ، و كانت تراقب و ترصد عَوِين (نسآء) الأغنيآء و الجَلَّابَة المترفين و قد تَزَيَّنَ و تَنَعمَنَ بالحلي و الحلل ، و كانوا و هم في أثوابهم المتسخة و أحذيتهم البالية يتابعون العيال في غدوهم و إيابهم من المدارس و النوادي الخآصة و الجامعات و هم في أجمل و أبهى الملابس المستوردة التي تساير آخر خطوط الموضة و ما أنتجته بيوت الأزيآء العالمية ذات العلامات المشهورة ، تراقبهم و هم ينتعلون أفخر الأحذية و ينتقلون بالسيارات الخآصة و في أياديهم الهواتف المحمولة الفاخرة المترعة/المتخمة بالأرصدة التي تتيح التحدث و الفرجة في أسافير الشبكة العنكبوتية بحرية و للساعات الطوال...
و تعتقد قطاعات و شرآئح عريضة من المهمشين ، إعتقاداً جازماً يتجاوز اليقين ، أن أغنيآء العاصمة المثلثة و المدن الغير مهمشة و جَلَّابَة الشريط النيلي مترفون و فاسدون و مغتصبو سلطة و حقوق و ثروات ، و أنهم قد نهبوا و استولوا على حقوق الغلابة المهمشين في السلطة و الثروات بغير حق ، و أنهم هم الذين سببوا لهم الفقر و المسغبة و فرضوا عليهم التهميش و الحرمان!!! ، و ذلك ما ذهب إليه و أكده لهم الزملآء و الكُومرِدس Comrades/الرفاق في حركات الكفاح المسلح ذات المسميات و الأنشطة المتعددة ، و هو ما وافقهم عليه مؤخراً قادة العمليات و مستشارو مليشيات الجنجويد المتعددون في رسآئلهم العديدة المبثوثة ، من مختلف عواصم دول الإقليم و العالم ، على الشاشات التلڨزيونية ، و المتاحة في شتى الوسآئط الإجتماعية...
و الغالب أن جماعات المهمشين كانت تكتم مرارات الحرمان و الغيظ في دواخلها ، و كانت تحاول جاهدةً أو على مضصٍ إخفآء الفضول و الغضب الإجتماعي ، و أنهم كانوا يتحرقون شوقاً و يتحينون الفرص التي تتيح لهم البوح و الإفصاح عما يفور و يمور في دواخلهم من الغل الطبقي و الحقد العنصري/القبلي/الجهوي ، و كانوا يتحرون ساعة الهجوم و الإنقضاض على مغتصبي حقوقهم من الأغنيآء العاصميين و جميع جَلَّابَة الوسط النيلي المترفين الفاسدين و إسترداد ما نُهِبَ و سُلِبَ من حقوقهم و ثرواتهم...
و يعتقد الكثير من جماهير المهمشين/المحرومين أن الهجمة الجنجويدية الحالية قد جعلت من فرصة الإنقضاض على الدولة السودانية القديمة الفاسدة و الفاشلة و إسترداد الحقوق المسلوبة و الثروات المنهوبة و الإنتقام من الفاسدين من أغنيآء و جَلَّابَة الوسط النيلي المترفين واقعاً متاحاً و ممكناً ، و لذلك لم يكن من المستغرب أن يستغل المهمشون الفرصة/السانحة و يصفوا حساباتهم و يَسَوُّوا الدَّايرِينُو ، و أهي البَهَلَة جاتهم لحدي عندهم و لِقُوها باردة ، و ها هي جماعات من المهمشين/المحرومين قد خَشَّوا في الشقق و العمارات الخالية زرافاتٍ و وحداناً و استردوها عنوةً و إقتداراً من أيادي المغتصبين الفاسدين/المترفين ، ثم من بعد ذلك أقاموا فيها و رَطَّبُوا ترطبباً تجاوز مرحلة الإنتعاش ، ثم استكانوا داخلها إستكانةَ من لا يخشى الفقر أو الإخلاء أو الإجلآء ، ثم من بعد ذلك جَهَّزُوا و عَرَّسُوا لعيالهم بيوت المال و الأثاث في ”الممتلكات المستردة“ ، و قد تم ذلك حسب طقوس العديل و الزين المعهودة و المتعارف عليها مع بعضٍ من التعديلات و بما يناسب العرق و القبيلة و الجهة الإقليمية ، و من غير شقآء أو تعب يذكر سوى المجهود الذي بُذِلَ في القتل و الأذى و إغتصاب النسآء و إسترداد ”الممتلكات المغتصبة“ من قبل الاغنيآء و الجلابة الفاسدين/المترفين!!! ، و ها هم الآن في إنتظار ما تغيض به الأرحام من العيال ، و أهو كلو مدد!!!...
و لقد إضطربت الأحوال في بلاد السودان و جاطت بصورة عظيمة حتى ظَنَّ/تَوَهَّمَ كثيرون أن هذه هي نهاية الدولة السودانية (دولة الجلابة/دولة ستة و خمسين) و بداية عصر الدولة الدقلوية الجنجويدية ، و قالوا و ما الضير في ذلك و قد فعلها من قبل: معاوية بن أبي سفيان و عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس و القرامطة و الحشاشون و الإخشيديون و الحمدانيون و الأيوبيون و كثير من المماليك و عثمان بن أَرطُغْرُلْ بن سليمان التركماني و محمد بن علي المسعود بن إبراهيم آغا القوللي الألباني و عمارة دنقس و عبدالله جماع و عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود و زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط آل نهيان و غيرهم من الأفراد و الأقوام ممن أقاموا الدول و الممالك و الأنظمة فإشمعنى يعني مليشيات الجنجويد و جماعات المهمشين/المحرومين و محمد بن حمدان آل دقلو (حميدتي)!!! الذي أشار ، قبل الإنتقال ، إلى أن الشَّلَّاقِي ما خَلَّا عميان!!!...
و الحمدلله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
فيصل بسمة
fbasama@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
خريس: اسرائيل كانت ولا زالت الشر المطلق
أحيت حركة "أمل" وآل عكوش واهالي بلدة الخرايب، ذكرى مرور اسبوع على وفاة والد المسؤول التنظيمي لشعبة الخرايب المرحوم حسين علي محمود عكوش بإحتفال تأبيني حاشد اقيم في النادي الحسيني لبلدة الخرايب.
الاحتفال استهل بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى القاضي الشيخ عبد الله كلمة المجلس الاسلامي الأعلى تحدث في مستهلها عن مزايا الراحل وتطرق في كلمته أيضا للعناوين السياسية، مشددا على "اهمية نبذ كل ما من شأنه ان يباعد بين اللبنانيين"، لافتا الى ان "علة لبنان تبقى الطائفية"، ومؤكدا ان "حماية الجنوب والدفاع عنه هو حماية ودفاع عن لبنان".
كلمة حركة أمل ألقاها النائب خريس تحدث في مستهلها عن مناقبية الراحل ووفائها لخط الامام الصدر، ومسيرته الجهادية وتطرق للعناوين والمستجدات السياسية، مؤكدا ان "اسرائيل كانت وستبقى هي الشر المطلق وهي العدو المشترك الذي يهدد اللبنانيين كل اللبنانيين"، مشددا على "ضرورة استخدام كل الوسائل المتاحة لالزام اسرائيل على الانسحاب من الاراصي التي لا تزال تحتلها في الجنوب".
(الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة بري لاورتاغوس: إسرائيل هي شر مطلق وإستمرار إحتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته Lebanon 24 بري لاورتاغوس: إسرائيل هي شر مطلق وإستمرار إحتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته 15/03/2025 15:37:34 15/03/2025 15:37:34 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب فراس حمدان خلال جلسة الثقة: معركة الإصلاح ما زالت في بداياتها Lebanon 24 النائب فراس حمدان خلال جلسة الثقة: معركة الإصلاح ما زالت في بداياتها 15/03/2025 15:37:34 15/03/2025 15:37:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميل: سلاح "حزب الله" لم يحمِ لبنان ولا الشيعة ولا المقاومة ولم يحمِ أحد Lebanon 24 الجميل: سلاح "حزب الله" لم يحمِ لبنان ولا الشيعة ولا المقاومة ولم يحمِ أحد 15/03/2025 15:37:34 15/03/2025 15:37:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس السوري: الثورة أنقذت البلاد من الضياع لكن التحديات ما زالت كبيرة Lebanon 24 الرئيس السوري: الثورة أنقذت البلاد من الضياع لكن التحديات ما زالت كبيرة 15/03/2025 15:37:34 15/03/2025 15:37:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً صيام رمضان والمرأة الحامل: ما يجب معرفته قبل اتخاذ القرار Lebanon 24 صيام رمضان والمرأة الحامل: ما يجب معرفته قبل اتخاذ القرار 09:30 | 2025-03-15 15/03/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في أول تعليق.. هذا ما أعلنته إسرائيل عن استهداف برج الملوك Lebanon 24 في أول تعليق.. هذا ما أعلنته إسرائيل عن استهداف برج الملوك 09:15 | 2025-03-15 15/03/2025 09:15:25 Lebanon 24 Lebanon 24 اللقاء الطرابلسي الوطني وضع النقاط على "الحروف النافرة" Lebanon 24 اللقاء الطرابلسي الوطني وضع النقاط على "الحروف النافرة" 09:00 | 2025-03-15 15/03/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غارة برج الملوك.. هذا ما أعلنه الدفاع المدني Lebanon 24 بعد غارة برج الملوك.. هذا ما أعلنه الدفاع المدني 08:10 | 2025-03-15 15/03/2025 08:10:03 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجيري: أين نحن من مشروع كمال جنبلاط الإنساني العروبي الوطني التحرري؟ Lebanon 24 الحجيري: أين نحن من مشروع كمال جنبلاط الإنساني العروبي الوطني التحرري؟ 08:09 | 2025-03-15 15/03/2025 08:09:56 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً Lebanon 24 آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً 15:15 | 2025-03-14 14/03/2025 03:15:40 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم "البيجر".. المخابرات السوريّة أرسلت برقيّة "عاجلة وسريّة" هذا كان مضمونها Lebanon 24 يوم "البيجر".. المخابرات السوريّة أرسلت برقيّة "عاجلة وسريّة" هذا كان مضمونها 04:30 | 2025-03-15 15/03/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف Lebanon 24 هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف 15:50 | 2025-03-14 14/03/2025 03:50:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أمر عقاري لافت في محيط الضاحية Lebanon 24 أمر عقاري لافت في محيط الضاحية 03:15 | 2025-03-15 15/03/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "جيروزاليم بوست": كواليس جديدة عن "تفجيرات البيجر".. مفاجأة في إتصال Lebanon 24 "جيروزاليم بوست": كواليس جديدة عن "تفجيرات البيجر".. مفاجأة في إتصال 16:46 | 2025-03-14 14/03/2025 04:46:06 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:30 | 2025-03-15 صيام رمضان والمرأة الحامل: ما يجب معرفته قبل اتخاذ القرار 09:15 | 2025-03-15 في أول تعليق.. هذا ما أعلنته إسرائيل عن استهداف برج الملوك 09:00 | 2025-03-15 اللقاء الطرابلسي الوطني وضع النقاط على "الحروف النافرة" 08:10 | 2025-03-15 بعد غارة برج الملوك.. هذا ما أعلنه الدفاع المدني 08:09 | 2025-03-15 الحجيري: أين نحن من مشروع كمال جنبلاط الإنساني العروبي الوطني التحرري؟ 07:57 | 2025-03-15 إحتجاجاً على توقيف أحد الأشخاص... قطع طريق البداوي فيديو حذر من اغتيال ترامب: "نوستراداموس الجديد" يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المُرعبة خلال أسبوع (فيديو) Lebanon 24 حذر من اغتيال ترامب: "نوستراداموس الجديد" يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المُرعبة خلال أسبوع (فيديو) 02:00 | 2025-03-15 15/03/2025 15:37:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر 04:22 | 2025-03-14 15/03/2025 15:37:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) 02:26 | 2025-03-14 15/03/2025 15:37:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24