يوم المعلمين.. جهود كبيرة لدعم قطاع التعليم في المملكة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا لدعم قطاع التعليم، وتطوير قدرات أبناء وبنات الوطن.
وتعمل الجهود المبذولة على تقوية دور المعلم والمعلمة في بناء الأجيال، إدراكًا للرسالة السامية التي يحملونها والجهود الكبيرة التي يبذلونها في التنشئة والتعليم، وتنوير العقول.
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. جامعة الأميرة نورة تحصد 3 جوائز جديدةجامعة مورجان تؤكد لـ"اليوم" عدم وجود وفيات بحادث إطلاق النارالتعليم في السعوديةويصادف اليوم 5 من أكتوبر الاحتفال باليوم العالمي للمعلم تحت شعار "رسول العلم شكرًا" لهذا العام 2023.
وتأتي المملكة في مصاف الدول المتقدمة التي تولي التعليم اهتمامًا بالغًا، إذ تدعم قطاع التعليم، مما يدل على الاهتمام بالمواطن والاستثمار في العنصر البشري، الذي تراهن عليه المملكة في السنوات القادمة.
"توجيهات سمو ولي العهد فيما يخص التعليم واضحة، وتحمل رسائل تطويرية"؛ وزير التعليم خلال #المؤتمر_الصحفي_الحكومي. pic.twitter.com/u41qEyUeHx— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) October 4, 2023يوم المعلمين
تعمل وزارة التعليم في المملكة على تعزيز الاحتفال باليوم العالمي للمعلم عبر الدورات التدريبية في مختلف مناطق المملكة بالشراكة مع الجهات التعليمية ذات العلاقة.
كما تنظم الفعاليات والبرامج وورش العمل؛ بهدف السعي للتطوير المهني في الممارسات التدريسية وإحداث نقلة في سير عمل التدريب والاستفادة من التجارب العالمية.
جائزة أهالي جدة للمعلم المتميزوفي سبيل تحقيق النماء الفكري والتميز المهني تأتي المبادرة المجتمعية جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز لرفع حماس المعلم واعتزازه بمهنته، ودعم أفكاره، ومكافأة جهوده.
كما تؤكد أيضًا أهمية دور المعلم في المجتمع وتهيئة البيئة المحفزة من خلال شعار"كلنا نقدرك"، عرفانًا وتقديرًا لدور المعلم في بناء مجتمعه.
وحصدت هذه الجائزة نجاحات متتالية عامًا بعد عام، وكان لها أثرها في إبراز مواهب المعلمين والمعلمات وإسهامها في خلق روح التنافس الشريف بينهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جده قطاع التعليم الجهات التعليمية يوم المعلم المملكة العربية السعودية يوم المعلمين تعليم السعودية
إقرأ أيضاً:
تركي يتبرع باستثماراته لدعم أهالي غزة
تركيا الآن
في مبادرة إنسانية للتضامن مع أهالي قطاع غزة، قرر الشاب التركي محمد إقبال غوموش (39 عامًا) بيع استثماراته والتبرع بما يعادل نحو 92 ألف ليرة تركية (حوالي 2700 دولار) لصالح سكان القطاع المحاصر.
غوموش، وهو أب لثلاث بنات ويعمل في مجال الإنشاءات، عبر عن مشاعره قائلاً: “بينما نعيش في منازلنا ونستمتع بالطعام بحرية، يبحث الناس في غزة عن الطعام تحت وابل القصف”.
وأعرب عن قلقه من أن أهالي غزة قد يشكون من أوضاعهم لله عز وجل، مضيفًا أنه “رغم القصف، يفترش الناس سجاداتهم في الشوارع ويصلون، مؤكدين: سنشكوكم إلى الله”.
وكان لدى غوموش بعض الأسهم في البورصة وكان يحلم بالثراء، لكنه قرر بيعها والتبرع بقيمتها لغزة، معتبرًا أن ذلك استثمار له في الآخرة.
وشدد على أن كل مسلم يتحمل مسؤولية تجاه ما يحدث في غزة، وأكد على أهمية المقاطعة الاقتصادية لدولة الاحتلال.
وأضاف: “كان لدي بعض الأسهم في البورصة، وكنت أحلم بالثراء، لكن بما أن الله منحني الصحة والعقل ولدي عمل، قررت أن أبيع الأسهم وأتبرع بما حصلت عليه لغزة لأكسب ثوابًا في الآخرة”.
وأكد غوموش على ضرورة القيام بدوره كمسلم تجاه أطفال غزة الذين يتجولون في الشوارع بحثًا عن الطعام، قائلاً: “من العار أن نحلم بالثراء بينما أطفال غزة يتضورون جوعًا”.