قائد قوات الصاعقة الأسبق: حرب الاستنزاف كسرت حاجز الخوف لدى المصريين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال اللواء الدكتور أحمد يوسف، قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق، والمستشار الحالي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن حرب الاستنزاف أعطتنا دروسا ونتائج إيجابية كثيرة، وكسرت حاجز الخوف.
3 مراحل لحرب الاستنزافوأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميتين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «كان لحرب الاستنزاف 3 مراحل، هي الصمود والدفاع النشط وتصعيد العمليات، وباستمرار تصعيد العمليات وصلنا إلى حرب أكتوبر 1973، كما بذلت القيادة السياسية جهودا كبيرة لتهيئة المسرح السياسي الدولي والعربي للحرب».
وتابع: «بعد فشل المسار السياسي التفاوضي اتخذ السادات قرار الحرب، وجرى عرض الموقف المصري والتأكيد على أن قضية مصر عادلة حيث جاء في الأمم المتحدة أنه من حق الدولة التي جرى الاستيلاء على أراضيها بالقوة أن تسترجعها بالقوة، وبالتالي فإن عدالة القضية المصرية مستمدة من استرداد أرضها المحتلة»
وأشار إلى أنّ الشق السياسي العسكري في حرب أكتوبر كان له أكثر من مسار، الأول السياسي التفاوضي لاسترجاع الأرض المحتلة، واالثاني استعادة الروح القتالية لأفراد القوات المسلحة بعد حرب 1967.
وأضاف أنّ المسار الثالث هو الدفاع النشط المستمر أي حرب الاستنزاف، والرابع المسرح السياسي الدولي والعربي لقبول الحرب بعد فشل كل الجهود السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب الاستنزاف صباح الخير يا مصر حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوكراني: قوات من كوريا الشمالية تستعد للقتال مع روسيا
أفاد قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، السبت، بورود تقارير عن استعداد قوات من كوريا الشمالية للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وكتب سيرسكي على فيسبوك عن محادثاته مع، كريستوفر كافولي، الذي يرأس القيادة الأميركية في أوروبا "لدينا تقارير عديدة عن استعداد جنود من كوريا الشمالية للمشاركة في عمليات قتالية إلى جانب القوات الروسية".
وأضاف سيرسكي أن الوضع في الخطوط الأمامية لا يزال "صعبا ويظهر علامات التصعيد" خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام مع روسيا.
دان حلف شمال الأطلسي "الناتو" وشركاؤه في آسيا (كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا) "بشدة" الجمعة تدخل كوريا الشمالية إلى جانب روسيا في "حربها العدوانية" على أوكرانيا.
وقال الحلف الأطلسي في بيان إن "نشر آلاف المقاتلين (من كوريا الشمالية) يشكل تكثيفا خطيرا للدعم الكبير أساسا الذي تقدمه هذه الدولة للحرب العدوانية التي تشنها روسيا، في شكل غير قانوني تماما، ضد أوكرانيا"، موضحا أن شركاءه في آسيا وكذلك أوكرانيا انضموا الى هذا البيان.
وتزداد التحديات التي يواجهها الجيش الأوكراني في ساحات المعارك، مع نقص العدد والعتاد والإرهاق الذي يعانيه الجنود، لكن الآن وصلت تلك التحديات إلى مستوى جديد، بعد أن أرسلت كوريا الشمالية أكثر من 11 ألف جندي إلى روسيا.