كارتابيا: أتطلع إلى كتابة «قصة جديدة» مع «الفرسان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أخبار ذات صلة «الزعيم» و«الملك» يصنعان «البداية التاريخية» في «الأبطال» فيفياني: «النمور» سبب حبي لـ «الإمارات»
فتح فيدريكو كارتابيا قلبه لـ «الاتحاد»، مؤكداً أنه يضع كامل تركيزه مع شباب الأهلي، وأن ما حدث مطلع الموسم الحالي بمثابة «سحاب صيف» وانتهت، وأنه يسعى رفقة زملائه في «الفرسان» للدفاع عن لقب «دوري أدنوك للمحترفين»، من دون التفات إلى «العقدة» التي تطارد «حامل اللقب» في المواسم الأخيرة، حيث لم ينجح أي فريق من البقاء على «القمة»، منذ فعل العين ذلك موسمي 2011-2012 و2012-2013.
وأكد كارتابيا أنه سعيد بالعودة للمشاركة في التشكيلة الأساسية، خصوصاً في المباراتين الأخيرتين أمام عجمان والوحدة، حيث سجل هدفاً في كل منها على التوالي، وقال: «أريد دائماً مساعدة زملائي بتسجيل الأهداف والصناعة، ولكن ما زلت أريد التحسن أكثر مع تواصل الموسم الذي سيكون طويلاً، ويتطلب منا التكاتف معاً والعمل من أجل بلوغ الأهداف المنشودة».
وأضاف: «أنا سعيد للغاية في شباب الأهلي، وأريد كتابة «قصة جديدة»، بعد الموسم الرائع، عندما توجنا باللقب الموسم الماضي، ولا أفكر في أي شيء آخر.
واعترف الأرجنتيني بأن الاحتفاظ بلقب «دوري أدنوك للمحترفين» أمر صعب، عندما تنظر إلى سجل الأبطال في السنوات الأخيرة، حيث لم يحتفظ أي فريق بلقبه، مؤكداً أن شباب الأهلي قادر على كسر القاعدة، وقال:لا توجد أي عقدة بالنسبة لشباب الأهلي، وندرك أن الاحتفاظ باللقب شيء نادر في الكرة الإماراتية، ولكن بشكل عام فإن تفكيرنا لا ينصب على ذلك تحديداً، بقدر أننا فريق كبير مطالب دائماً بالألقاب في كل موسم، وهو الهدف الذي نلعب من أجله دائماً، بغض النظر عما حدث في الموسم الذي سبقه».
وحول كيفية القدرة على حصد اللقب مرة أخرى، قال: «يجب أن نتبع نفس الوصفة التي قمنا بها العام الماضي، وهي خوض كل مباراة بوقتها، واللعب من أجل الفوز في كل مواجهة نخوضها، وهو ما ينعكس على أدائنا هذا الموسم، حيث نأخذ كل مباراة بكامل التركيز والجدية، ولا توجد «وصفة سحرية»، بقدر أن نقوم بهذا الشيء في أرضية الملعب، عبر الاجتهاد والأداء القوي دائماً».
ويرى كارتابيا أن فريقه يجب أن يستغل أنه يلعب جيداً في الوقت الحالي، لمواصلة حصد النقاط، وقال: «يجب أن نركز على أنفسنا، ونحاول جمع المزيد من النقاط في انطلاق الموسم، أما بالنسبة للمنافسين، فإن الأمور تتضح مع مرور الوقت، ومعه تصبح ظروف الموسم أكثر صعوبة على الجميع، مما يعني أن الطريق طويل، ويحتاج إلى كامل الجهد للتفوق في نهاية المطاف».
وأرجع كارتابيا سر التفوق الحالي إلى الكتيبة التي يملكها شباب الأهلي، وقال: «الكل يلعب من أجل المجموعة في الفريق، ولا أحد يفكر في نفسه، بقدر تركيزنا على الانتصارات، وهو ما يجعل الكل يدرك أنه حتى لو جلس على «دكة البدلاء»، أنه عندما يشارك يكون مطالباً بتقديم الإضافة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي كارتابيا العين
إقرأ أيضاً:
تأهيل عدد من كوادر مؤسسة الشهيد زيد مصلح في كتابة قصص الأطفال
الثورة نت../
اختتم اليوم بصنعاء برنامج تدريبي في كتابة قصص الأطفال، لكوادر مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح للانتاج الثقافي والإعلامي.
هدف البرنامج بتمويل واشراف صندوق تنمية المهارات عبر معهد يس ميديا للتدريب الإعلامي،في ٣ اسابيع، الى إكساب 9 مشاركات من المؤسسة،عدد من المهارات المتقدمة في كتابة القصص الموجهة للأطفال.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات، علي القاسمي، أن هذا البرنامج يأتي في اطار برامج التدريب العام التي يقدمها الصندوق لعدد من المؤسسات والجهات العامة وعدد من الفئات والعمالة اليمنية العاملة بالخبرة، والشباب، بهدف اكسابهم عدد من المعارف والمهارات، وتعزيز قدراتهم في عدد من المجالات.
وتمنى القاسمي، على المشاركات في برنامج كتابة قصص الاطفال، عكس ما اكتسبنه من معارف ومهارات ،في أعمال فنية تعزز الهوية الإيمانية و القيم الأصيلة لدى أطفال اليمن، مشيدا بالدور الذي تقوم به مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح في هذا الجانب.
وخلال حفل اختتام البرنامج لفت مدير الموارد البشرية بمؤسسة الشهيد زيد على مصلح، عبد الفتاح الطير أن البرنامج يأتي في إطار سعي المؤسسة لتعزيز قدرات كوادرها في عدد من المجالات الاعلامية.
وأشار الطير، إلى عدد من الدورات والبرامج التدريبية في مجال الصحافة و الإنتاج الإعلامي التي سيتم تنفيذها بتمويل من صندوق تنمية المهارات مثمنا دور الصندوق وتعاونة مع المؤسسة في هذا الجانب.
بدورة أوضح مدير معهد يس ميديا، عبدالكريم زارعي، أن البرنامج تضمن إلى جانب المحاضرات عدد من ورش العمل والتي هدفت إلى ترسيخ المفاهيم والمعارف لدى المشاركات.
من جهتها قالت مدربة البرنامج،ليلى الكميم أن البرنامج ركز على أسس كتابة قصص الاطفال،بما في ذلك بناء الشخصيات، وتطوير الحبكة، واستخدام اللغة المناسبة للفئة العمرية المستهدفة، مشيدة بالتفاعل ومستوى الاستيعاب الذي ابدتة كل المشاركات خلال البرنامج.
هذا وقد شهد اليوم الأخير من البرنامج التدريبي عرض للقصص التي قامت المشاركات بتأليفها.