القوات لا تحسب حساب الربح والخسارة!
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يعمل حزب "القوات اللبنانية" بشكل واضح على رفع سقف خطابه السياسي وعدم تقديم أي تنازلات جديّة في المشهد اللبناني ما بدأ يطرح علامات استفهام حول النظرة الاستراتيجية لقيادة "القوات" وهدفها الحقيقي في المرحلة المقبلة والغاية التي تودّ الوصول اليها في ظلّ مواقفها التصعيدية والتي قد لا تدخلها في أي تسوية في حال استمرّت طويلاً في هذا المسار.
يبدو أن "القوات" قد عزمت متابعة المسار الذي بدأته منذ حراك 17 تشرين، أي محاولة استقطاب أكبر عدد ممكن من الشارع المسيحي لمصلحتها، وهذا الأمر يستدعي خطاباً حادّ النبرة ضدّ "حزب الله" وباقي الخصوم السياسيين وعدم تقديم أي تنازلات من أي نوع لأنها، من وجهة نظر المعارضين للسّلطة، تعني الدخول في لعبة المنظومة كما يحلو لفريق المعارضة تسميتها.
لكنّ "القوات" لا تحسب حساب الربح والخسارة، الأمر الذي من شأنه أن يشكّل خطراً جدياً عليها لأنّ التعنّت في مواقفها سيجعلها عاجزة، أقلّه أمام الشارع المسيحي، عن تخفيض سقف مطالبها في لحظة سياسية معيّنة، أي بمعنى أوضح عند اقتراب لحظة التسويات سيكون من الصعب عليها النزول عن الشجرة وبالتالي ستبقى مُستبعدة من طاولة التسويات التي قد تُطرح في ظرف غير متوقّع أو في وقت محسوب.
لذلك فإن المخاطرة التي تقوم بها "القوات اللبنانية" قد تؤدي الى بقائها في ضفّة المعارضة وهذا الامر يعني أنها لن تستطيع إدارة خطابها السياسي في الاستحقاقات السياسية المُرتقبة وتحديداً الاستحقاقات الانتخابية للقول بأنها حقّقت أو لم تُحقّق ما وعدت به جمهورها لأنها في الأصل قررت الركون الى المعارضة من أجل المعارضة وعدم الانخراط في السلطة وخوض المعارك من الداخل لإنجاز بعض الوعود وتحقيق جملة مطالب شعبية.
من هنا يصبح رفض "القوات" المشاركة بأي طاولة حوار هو جزء بسيط من "لاءاتها" وصدّها لأي تقارب سواء مع "حزب الله" أو "التيار الوطني الحر" الذي يتقاطع مع المعارضة بين حين وآخر من دون أن تقترب منه "القوات". فهل يؤدّي هذا العناد الى انتصار "القوات" شعبياً ويمكّنها من زيادة أرباحها أم أنها تجازف بموقعها السياسي وتغامر بتبعات مواقفها التي ستكون مكلفة جداً سواء لجهة عزل نفسها سياسياً أو انهيارها شعبياً إذا ما أبرمت تسوية كاملة الأوصاف في المرحلة المقبلة وتركت "القوات" وحيدة بلا موقع أو قرار.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بدرية طلبة تنهار بالبكاء: أنا مش بنام ورافضة وفاة جوزي وعدم وجودي في دفنه وجعني
عبرت الفنانة بدرية طلبة، عن استيائها الشديد من التعليقات المسيئة على السوشيال ميديا التي اتهمتها بقتل زوجها عقب اعلان وفاته، قائلة: "معرفش اللي كتبت تعليق تقول أني قتلت جوزي وسافرت جابت الجراءة دي منين والمحامي حلف مش هيسبها لأن التعليق كان جزم بالقتل وليس سؤال".
وأوضحت بدرية طلبة، خلال حوارها ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أنها قبل وفاته بوقت قليل باركت له لأنه كان معمول له مهرجان باسمه في الاسكندرية، مضيفة: "كنت سيباه كويس وكنت في فرنسا بعمل مسرحية وقبلها طلعت عملت عمره وهو متابعنا وكان كويس".
وانهارت بدرية طلبة في البكاء قائلة: "ربنا وحده وكيلي وأنا مش بنام وأنا لحد دلوقتي رافضة أنه توفى والناس ظالمه أوي ووحشه أوي، والناس طلقتنا وجوزتنا وبيقولوا سابته وهو عيان ومن الكلام ده خلوني راجعت الكاميرات بتاعت ممكن اكون سيبته تعبان ولقيته زي الفل"، ووجهت حديثها لمنتقديها: "أنتم هتكونوا أحن عليه مني ولو أنا طلقته في بنا عشرة هحزن عليه وبنتي الكبيرة اللي كانت هنا والأحفاد عرفوا من المدرسة وانهاروا".
وتابعت: "إزاي تيجوا على وحدة عايشه معاه أكثر من 30 سنة ويقولوا إني قتلته وأنا ملحقتش ادفنه وده اللي وجعني وقلت لهم صوروا فقالوا لي لا حرام وكنت عايزة اطبطب عليه ومحدش عارف كواليس حياتنا وأنا قررت دلوقتي إني اضايق اللي ضايقوني والناس دي بيضيقوني وجوزي كان عايز يموت وهما أخدوا منه المسرح وكان في مشاكل بينه وبين المكان اللي مأجر المكان وحصل مشاكل فمشي وساب كل حاجة".