"القسام" تتبنى سلسلة عمليات بالضفة أدت لـ3 قتلى إسرائيليين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
طولكرم - صفا
تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة "حماس"، يوم الخميس، عملية إطلاق النار تجاه عدد من من مركبات المستوطنين في طولكرم، ونعت الشهيدين حذيفة فارس، وعبد الرحمن عطا، واللذان ارتقيا خلال اشتباك مسلح على أحد الحواجز العسكرية جنوب غرب طولكرم.
وأكدت الكتائب في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على عدوان الاحتلال المتواصل بحق أقصانا وحرائرنا وأسرانا، "والتي كان آخرها عمليات القسام في الخليل وحوارة والأغوار وتقوع خلال الشهور الماضية، والتي خلّفت 3 قتلى إسرائيليين و5 إصابات بعضها بحال الخطر".
وقالت، "إنه وفي إطار ردود القسام على عدوان الاحتلال المتواصل، هاجم مجاهدان قساميان فجر اليوم عددًا من مركبات المستوطنين في مستوطنة "آفني حيفتس" قبل أن يشتبكوا مع جنود الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية، ليرتقيا إلى الله شهيدين".
وأكدت "القسام" على أن هذه العملية تأتي استكمالاً لما بدأه مقاتلوها في مخيم طولكرم، "والذين أوقعوا قوةً إسرائيلية خاصة في كمينٍ محكم برفقة إخوانهم المقاومين من الفصائل الأخرى فجر اليوم، حيث اعترف العدوّ بإصابة خمسةٍ من جنود نخبته بينهم ثلاثةٌ في حالة الخطر.
وهددت الاحتلال في بيانها قائلةً: "إن استمرار تغوّل الاحتلال وتماديه ضد مقدساتنا وأسرانا وحرائرنا، سيسعر نارًا تبدد أمنه، وتزلزل أركانه".
وشددت على أن محاولات الاحتلال واستهدافاته لن تفلح في وقف المقاومة، "وستكون اقتحامات العدوّ لمناطقنا ومخيماتنا فرصةً -بإذن الله-لبنادق مجاهدينا وعبواتهم في حصد مزيدٍ من أرواح جنود نخبته، وما هو قادم أدهى وأمرّ".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب القسام طولكرم
إقرأ أيضاً:
تزايد الاحتجاجات داخل جيش العدو للمطالبة بوقف الحرب
الثورة /عباس السيد
يوم إثر يوم، يتزايد عدد جنود الإحتلال المطالبين بوقف الحرب ..وكأنهم ملوا عمليات القتل والتدمير التي يمارسونها في غزة منذ عام ونصف .
العرائض التي يتم توقيعها من وحدات عسكرية وامنية مختلفة لا تعبر فقط عن اعداد الموقعين عليها وهم بالآلاف ، لكنها تبدو غيضاً من فيض .
مطالبة جنود الإحتلال بوقف الحرب على غزة ، لا تعكس اخلاقا سوية لهذا الجيش ، فما ارتكبه خلال عام ونصف من جرائم ضد الانسانية وابادة جماعية اكسبه صفة الجيش الأكثر ارهابا في التاريخ .
لم يعد جنود الإحتلال يجدون من يقتلونه بسهولة او مبنى يدمرونه ..حركة الناس باتت مقيدة وشحيحة ، و المباني كلها انقاض .
سنة ونصف من جرائم الاحتلال في غزة تتحول الى ورقة سياسية يستغلها المتنافسون على السلطة في الكيان .
شبع الصهاينة من عمليات القتل ، غرقوا في دماء عشرات الآلاف من النساء والأطفال ، واختلفوا اخيرا :
منهم من يطالب بالمزيد ، ومنهم من يقول شبعنا وكفى . بينما يواصل العرب والمسلمون – شعوبا وأنظمة – التفرج بصمت لا يخلو من التواطؤ في بعض الحالات .
يرفع القتلة في جيش الإحتلال العرائض مطالبين بوقف الحرب ، فكم من العرائض رفعتها النخب في مصر او السعودية او في الجزائر على سبيل المثال .؟.
الخذلان العربي والإسلامي اللامحدود للفلسطينيين سيعود وبالا على دول وشعوب هذه الأمة .
نحن امة مستباحة ، هذا ما تم ترسيخه بتخاذلنا وصمتنا ..
لقد بات من السهل على أي عدو ان يستبيحها في أي زمان ومكان ، فالعالم أجمع بات يعرف اننا بلا كرامة ولا غيرة ، قطيع يمكن توجيهه في أي اتجاه .
لم يخذل العرب والمسلمون الفلسطينيين فقط ، بل خذلوا أنفسهم قبل أن يخذلوا الفلسطينيين الذين تعودوا القتال والنزوح والحروب طوال اكثر من سبعين عاما .
نحن امة مستباحة ، ليس لضعف قدراتنا ، أو لقوة عدونا ، بل بسبب تخاذلنا ، تواطئنا ، صمتنا.
ومن حكمة الله وفضله على اليمنيين، أن جعل من الموقف اليمني المساند للفلسطينيين دليلا على خذلان بقية الأمة رغم قدراتها .