نظّم عشرات المواطنين وقفة أمام شركة عقارية بتمارة، أمس الأربعاء، احتجاجا على التماطل في تسليمهم شققهم.
ورفع المحتجون لافتة كبيرة مكتوب عليها “ضحايا شركة جيا العقارية يطالبون مدير الشركة بشققهم وجبر الضرر الذي لحق بهم”. فيما كان آخرون يلوحون بالرايات.
كَما رددوا شعارات منها “علاش جينا واحتجينا على فلوسنا اللي عطينا” و”المدير يا مسؤول باركا من التماطل” و”الوكالة هاهي والتقييد فينا هو”، و”علاش جينا واحتجينا… شققنا اللي بغينا”، “علاش جينا واحتجينا…على رزقنا اللي حطينا”.



وأيضا “هذا عيب هذا عار…5 سنين من الانتظار”، “هذا ظلم هذا عار… حطيت رزقي وبغيت الدار”، “يا صاحب الجلالة… أجي تشوف المهزلة”، “من هادي سنين وانا كاري… حطيت رزقي وبغيت داري”، “حقوقي حقوقي دم في عروقي… لن أنساها ولو أعدموني”.
المحتجون يلتئمون في إطار مجموعة “مشروع القدس 2 تمديد”، والذين يبلغ عددهم 800 زبون لهذه الشركة، وفق حميد لمساعدي أحد المحتجين.
هذا العدد الكبير من الشقق كان أغلبها يوجد ضمن 12 عمارة طالها الهدم الذي قامت به السلطات المحلية بتمارة العام الماضي، وكانت عمارات شبه مكتملة البناء تَعُود لهذه الشركة على مستوى شارع طارق بن زياد (طريق الفوارات).

مُدير الشركة امبارك اليماني، قال حينها “إنه يَسعى إلى إيجاد حل لهذا الملف بما يخدم مصالح كل الأطراف والمتمثلة في الشركة والسلطات المحلية ومقتني الشقق”.
وأضَافَ في تَسْجيل صَوْتي عممه على مجموعات “الواتساب” الخاصة بمقتني الشقق، بأن ما وقع تَعترف الشركة فيه بارتكاب بَعْض الأخْطَاء وتتحمل تبعات ذلك.
وتم الهدم تنفيذا لقرار اتخذته اللجنة الإدارية المكلفة بهدم البنايات المخالفة لقوانين التعمير لعدم “التزام الشركة بتنفيذ قرار هدم الأبنية موضوع المُخَالفة”، إذ تم البناء فوق قطع أرضية خصصها تصميم التهيئة لمسجد ومساحات خضراء.
المحتجون كانوا يعتزمون اليوم القيام باعتصام داخل الشركة، وهو ما تم العدول عنه بعدما وعدهم مدير الشركة بعقد اجتماع الأسبوع المقبل بحضور السلطات المحلية.
ويذكر أن المحتجين نفذوا بداية الشهر المنصرم وقفة طالبوا فيها الشركة بتسريع مسطرة “التقييد الاحتياطي” لشققهم التي اقتنوها منها.
ويعد التقييد الاحتياطي أحد “التدابير المؤقتة التي يقوم بها مقتنو الشقق الذين أدوا أزيد من 50 في المائة من السعر الإجمالي للشقة لضمان حقوقهم”.
الشركة نشرت بلاغا في صفحتها على “فايسبوك”، قالت فيه إنها استجابت لهذه المطالب وقامت بتسريع التقييد الاحتياطي لفائدة الزبناء الذين طالبوا بالتقييد الاحتياطي.

مَصدر من الشركة قال إن الإجراءات تجري من أجل تسوية هذا الملف بما يرضي جميع الأطراف، مُعْتبرا تنظيم هذه الوقفات الاحتجاجية “مجرد مزايدات واستغلال لنفسية الزبناء، سيما أن التسوية تأخذ مسارها الطبيعي”.
وحَسب أحد المحتجين فإن عدد الزبناء المتضررين يتجاوز ألف مقتن، كان من المفروض أن يتسلموا شققهم العام الماضي غير أن الذي حال دون ذلك هو عملية هدم عدة عمارات سكنية شبه مكتملة البناء تعود للشركة في أكتوبر 2022.
ويذكر أن هذه الخروقات كانت وراء توقيف عامل عمالة الصخيرات ـ تمارة، إدريس إدريس وستة رجال سلطة وإطارين إداريين.
وأكدت وزارة الداخلية، في بلاغ نشرته في ذلك الوقت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوزارة بادرت إلى اتخاذ هذا القرار على خلفية “النتائج التي أسفر عنها البحث الأولي للمفتشية العامة للإدارة الترابية، والمتعلقة بخروقات في مجال التعمير”.

كلمات دلالية احتجاج تمارة توقيف عامل تمارة عقار

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احتجاج تمارة عقار

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تنظر في ملف التآمر.. المحامون والعائلات يحتجون (صور)

قرر القضاة المختصون بالنظر في ملف "التآمر"، رفع جلسة المحاكمة المنعقدة عن بعد، وتم الرفع مؤقتا بسبب مطالبة المحامين والعائلات بمحاكمة علنية.

ووفق شهود عيان من داخل المحكمة لـ"عربي21" فإن "الرفع كان بسبب الاكتظاظ الكبير داخل القاعة ورفع شعارات تطالب بجلسة علنية واستقلالية القضاء، ليتم بعد ذلك استئنافها".

وخارج أسوار المحكمة حيث الصحفيين تجمع عدد من الحقوقيين والمواطنيين للمطالبة بجلسة علنية رافعين شعارات"حرية، حرية، فاسدة المنظومة من قيس للحكومة، يسقط يسقط الانقلاب، شادين في سراح المعتقلين".

وقبل انطلاق الجلسة قال المحامي ورئيس جبهة "الخلاص"، أحمد نجيب الشابي، "نحن اليوم أمام محاكمة جائرة تعقد بصفة غير علنية، لشخصيات سياسية معروفة بطابعها السلمي".

وأكد الشابي لـ "عربي21"، "لن نكون جزءا من المسرحية متمسكون بمحاكمة علنية بحضور المعتقلين، نحن على يقين أن القرار سياسي".



بدوره قال المحامي سمير ديلو" لـ"عربي21"، "في الوقت الحالي لن نقاطع الجلسة ولكنه يبقى كخيار في حال لم يبقى إلا هو، المؤكد عندنا كدفاع أن هذه الملف هو مؤامرة من السلطة ضد المعارضة".

يشار إلى أن هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في قضية "التآمر"،  قد اعتبرت أن عقد جلسة المحاكمة بصفة سرية يؤكد الإمعان في نسف ضمانات المحاكمة العادلة ويقييد حق المعتقلين في الدفاع والمواجهة، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان احترام شروط المحاكمة العادلة.

يذكر أنه ومنذ شباط/فبراير 2023،  شهدت تونس حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بتهمة التآمر على أمن الدولة وقد تم إيداع عدد منهم السجن فيما يحاكم آخرون بحالة سراح ومنهم من هو خارج البلاد ويقدر عدد المشمولين بالبحث قرابة 40 شخصا.





مقالات مشابهة

  • شركة الجميح للطاقة والمياه توقع اتفاقية مشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل الجبيل - بريدة مع الشركة السعودية لشراكات المياه بتكلفة إجمالية تبلغ 8 مليارات و500 مليون ريال سعودي
  • لجان مقاومة الديوم الشرقية: قتيل و إصابة عشرات المواطنين في هجوم للدعم السريع 
  • مشجعو مانشستر يونايتد يحتجون بـ «اللون الأسود»!
  • مشجعو مانشستر يونايتد يحتجون ضد "الموت البطيء"
  • محكمة تونسية تنظر في ملف التآمر.. المحامون والعائلات يحتجون (صور)
  • مواجهات بين عائلات قتلى الاحتلال المحتجين على نتنياهو والحراس / فيديو
  • الحماية المدنية تتمكن من السيطرة على حريق شقة فى باكوس بالإسكندرية
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بتحقيق الانضباط والالتزام لإنجاز العمل وخدمة المواطنين
  • التنمية المحلية: إقبال كبير من المواطنين على معارض أهلاً رمضان بالمحافظات
  • بعد الارتفاع الجنوني لأسعار الشقق.. قروض مصرف الإسكان إلى 100 ألف دولار؟