سلوفاكيا تمنع إرسال مساعدات جديدة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية سلوفاكية «Dennik N»، اليوم الخميس، عن منع إرسال حزمة مساعدات عسكرية ومادية جديدة إلى أوكرانيا.
وقالت زوزانا كابوتوفا رئيسة سلوفاكيا، كان من المفترض إن ترسل بلادنا مساعدات جديدة إلى كييف خلال الشهر الجاري، التي سبق ووافق لودوفيت أودور رئيس الوزراء السابق عليها، لكن بعد فوز حزب «سمير» في الانتخابات البرلمانية توقف المساعدات إلى أوكرانيا بسبب مواليته إلى روسيا.
وأضافت كابوتوفا، أنه من الضروري احترام نتائج الانتخابات الديمقراطية التي فاز به حزب «سمير» بقيادة روبرت فيكو رئيس الوزراء، لذلك لم توافق سلوفاكيا على قرار إرسال المساعدات إلى كييف، مطالبة بالانتظار حين يتم تشكيل ائتلاف جديد.
يذكر أن رئيس وزراء سلوفاكيا فيكو قد دعا خلال الفترة الماضية إلى إنهاء الدعم إلى أوكرانيا، بجانب رفع العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الدول الغربية، مشددًا على ضرورة بدء مفاوضات السلام بين موسكو وكييف، لإنهاء الصراع الأوكراني.
اقرأ أيضاًسلوفاكيا تعلن فرض قيود حدودية مع المجر للحد من الهجرة غير الشرعية
الكرملين يعلق على موقف الغرب من الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا
فوز الحزب الموالي لروسيا بالانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ازمة روسيا واوكرانيا الجيش الروسي الحرب الروسية الاوكرانية القوات الاوكرانية القوات الروسية اوكرانيا اوكرانيا وروسيا حرب روسيا حرب روسيا واوكرانيا رئيس وزراء سلوفاكيا رئيسة سلوفاكيا روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا واوكرانيا سلوفاكيا صراع روسيا واوكرانيا كييف موسكو نظام كييف هجمات اوكرانيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
البلاد – بغداد
أعلن مجلس الوزراء العراقي تحديد يوم الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعدًا رسميًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، في خطوة تمثل انطلاقة العملية الانتخابية وسط تجاذبات سياسية حادة بشأن قانون الانتخابات وآلية توزيع الدوائر.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن “مجلس الوزراء صوّت على تحديد يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية”، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وتكريس المسار الديمقراطي في البلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الكتل السياسية حول طبيعة القانون الانتخابي. فبينما تطالب أطراف نيابية باعتماد نظام الدائرة الواحدة أو العودة إلى القوائم المغلقة، تتمسك كتل أخرى بنظام الدوائر المتعددة باعتباره أكثر إنصافًا للمرشحين المستقلين ويمنح الناخب قدرة أكبر على التأثير، ما ينذر بمزيد من الانقسام خلال الفترة المقبلة.
وفي موازاة ذلك، كثّفت القوى السياسية من تحركاتها الميدانية استعدادًا للاستحقاق المقبل، حيث يقوم قادة الأحزاب والكتل بجولات على المحافظات ويعقدون لقاءات مع زعماء العشائر وشرائح مجتمعية مختلفة، في محاولة لاستقراء المزاج الشعبي وتحديد توجهات الناخبين قبيل انطلاق الحملات الانتخابية الرسمية.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في الحراك السياسي، بالتوازي مع حوارات برلمانية قد تكون شائكة بشأن تعديل قانون الانتخابات أو تثبيت صيغته الحالية، وسط دعوات من قوى مدنية بضرورة ضمان النزاهة والشفافية ومنع عودة المحاصصة التي أضعفت ثقة العراقيين بالعملية السياسية.