سودانايل:
2025-03-16@11:18:15 GMT

6 أشهر من الحرب.. كيف تأثر الوضع الصحي في السودان؟

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

الخرطوم - سكاي نيوز عربية

كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، عن تداعيات "كارثية" جراء استمرار الصراع المُسلّح في السودان بعد مرور ما يقرب من 6 أشهر على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال المنظري في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن السودان كان يعاني بالفعل قبل الحرب من هشاشة وضعف حقيقي بالنظام الصحي، جراء ضعف التمويل المالي ونقص الكوادر الطبية، ليأتي النزاع الراهن ليفاقم الأزمة الصحية خاصة مع استهدافه المنشآت الصحية والبنى التحتية والخدمات مثل محطات المياه والأبنية ما ساهم في التأثير على المسكن والغذاء.



وبالتزامن مع مقتل أكثر من 30 شخصا في قصف جوي وأرضي طال عدد من أحياء الخرطوم يومي الاثنين والثلاثاء؛ كثف المجتمع الدولي تحركاته من أجل محاسبة الجهات التي تعيق الجهود الرامية لوقف الحرب المستمرة منذ نحو 170 يوما في العاصمة الخرطوم وعدد من مناطق البلاد الأخرى؛ وتسببت في مقتل أكثر من 7 آلاف وتشريد نحو 5 ملايين شخص.

وخلقت الحرب أزمة إنسانية طاحنة، وحذرت فرق طبية محلية من انتشار الكوليرا وحمى الضنك.

وحدد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تداعيات الحرب المستمرة على الوضع الصحي والإنساني، في عدد من النقاط بالقول:

تسببت الحرب في توقف 70 بالمئة من المستشفيات والمراكز الطبية في مناطق النزاع الرئيسية، فضلًا عن تأثر نحو 20 بالمئة من المؤسسات الطبية البعيدة عن النزاع بشكل حاد.
كما ارتفعت مستويات سوء التغذية ارتفاعًا هائلًا في الآونة الأخيرة، فهناك أعداد كبيرة من الأطفال بما يقترب من 100 ألف طفل يعانون من نقص حاد في التغذية.
توقفت الكثير من برامج تطعيم الأطفال، فضلًا عن التأثير الكبير على جهود التقصي والمتابعة لمختلف الأمراض والأوبئة، على الرغم من تأثر السودان بموسم الأمطار الغزيرة، الذي يتسبب في زيادة الأمراض المنقولة مثل الملاريا وحمى الضنك.
هناك 4 ملايين سيدة حامل أو مرضعة يعانون من سوء التغذية، فضلًا عن وجود 4.5 مليون نازح داخل السودان خاصة في مناطق الصراع.
مئات الآلاف من السودانيين نزحوا خارج السودان إلى البلدان المجاورة ويحتاجون لرعاية صحية.

تحذير من الكوليرا وحمى الضنك

يأتي ذلك في الوقت الذي حذَّر مسعفون في السودان من تفشي الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك في البلاد، بسبب بدء هطول الأمطار الموسمية وتأثير الحرب المستعرة.

وأكدت السلطات الصحية رصد حالات إصابة بالكوليرا للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، وقالت إن أول حالة رصدت في ولاية القضارف أواخر أغسطس.

ووفق بيان رابطة للأطباء في السودان، تم تسجيل 3398 حالة إصابة بحمى الضنك في ولايات القضارف والبحر الأحمر وشمال كردفان والخرطوم، في الفترة من منتصف أبريل وحتى منتصف سبتمبر.

وأوضحت أن "هناك أسباب ساهمت في انتشار المرضين، منها تلوث مياه الشرب من جثث غير مدفونة، إضافة إلى النفايات، ونقص التجهيزات في الخدمات الطبية قبل موسم الأمطار".  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وحمى الضنک فی السودان

إقرأ أيضاً:

نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!

بعد فشلها في تحقيق مشروع الإستيلاء على السلطة بالقوة و هزيمتها عسكرياً في حرب إستمرت لسنتين بدعم لوجستي كامل من دويلة الشر لم يتوقف حتى اليوم ، فإن المعلومات المتواترة تفيد بأن بقايا مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة المنهزمة الهاربة من ولايات الخرطوم ، الجزيرة ، النيل الأبيض ، و من أمروابة و الرهد و أرياف الأبيض في شمال كردفان ، و بعض أجزاء غرب كردفان ، و من محلية القوز في الجزء الشمالي لولاية جنوب كردفان قد بدأوا يتجمعون في مناطق سيطرة حركة عبد العزيز آدم أبكر هارون (الحلو) في :
كاودا ـ أنقولو ـ الدار ـ بعض المناطق المتاخمة للريف الشرقي لمدينة كادقلي ، بالإضافة إلى نقاط و معسكرات متاخمة في دولة جنوب السودان ..

و أما الفلول المنهزمة في ولاية سنار و النيل الازرق فقد تجمعوا في مناطق سيطرة جناح الحركة الموالي (للحلو) على الحدود بين ولاية النيل الأزرق و دولة جنوب السودان !!
و على الرغم من أن حركة (الحلو) كانت تعمل بتنسيق تام مع المليشيا منذ بداية الحرب بتعليمات مباشرة من الإمارات (دولة الشر) ..

إن تجميع فلول قوات المليشيا في معسكرات مشتركة مع قوات (الحلو) في جنوب كردفان و النيل الأزرق يعتبر بداية عملية لدمج قواتهما تنفيذاً لميثاق (تأسيس) الذي في ختام مؤتمر نيروبي الذي عقد في فبراير الماضي و جمع المليشيا و أنصارها بدعم و رعاية مباشرة من (بريطانيا) و (الإمارات) و هو مؤشر واضح على نية المليشيا و حليفها عبد العزيز نقل الحرب إلى الولايتين !!

بالتأكيد فإن قواتنا المسلحة و القوات المساندة لها لن تقف متفرجة ، و ستصبح مناطق تواجد قوات المليشيا و الحلو المندمجة أهدافاً عسكرية مباشرة ضمن خطة القضاء على المليشيا و شركائها !!

حاج ماجد سوار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية
  • نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • محمد مصطفى أبوشامة: إسرائيل ترفض إنهاء الحرب في غزة لإبقاء الوضع معلقا
  • «ترامب»: النقاش مع بوتين شكل فرصا جيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • هذا هو الوضع الصحي لسلامة
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • الإسلاميون وراء تغذية النزاع بين كيكل والحركات
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي