احذر .. أعراض حرقة المعدة تشير لأزمة قلبية| توجه للطبيب فوراً
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تتشابه بشكل كبير أعراض حرقة المعدة والذبحة الصدرية ( النوبة القلبية) وقد يصعب التفرقة بين حرقة فم المعدة الحادة والنوبة القلبية.. لكن هناك علامات تستطيع من خلالها التفرقة بينهما ..نرصد بعض هذه العلامات ومتى تطلب المساعدة الفورية..وفقا لموقعHealth grades
كيف تفرق بين حرقة المعدة والنوبة القلبية ؟
رغم وجود رابط بين النوبة القلبية وألم المعدة، فإن هناك مشكلات وأمراض يعاني منها الجهاز الهضمي تتسبب في ألم المعدة لكن الفارق دون الشعور بألم في الصدر أو وجود ألم خفيف، مثل التالي:
- ارتجاع المريء، يشعر الأشخاص بحرقة في المريء.
- حموضة المعدة، شعور بحرقة في المعدة أو الصدر خلف عظمة الصدر، بسبب مشكلة في هضم الطعام.
- عسر الهضم في منطقة المعدة ناتج عن مشكلة في الجهاز الهضمي، ما يتسبب في الشعور بالانتفاخ.
- قرحة المعدة، تنهار بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.
- التهاب المعدة، يحدث تهيج بطانة المعدة.
- التهاب البنكرياس.
- مرض المرارة، بما في ذلك التهاب المرارة أو الحصوات المرارية.
- التهاب الكبد.
متى يستدعي الألم زيارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من ألم خفيف أو متوسط في المعدة قبل النوبة القلبية أو أثناءها مباشرًة، تتضمن الأعراض التالي:
- آلام شديدة في المعدة.
- التعرق البارد بغزارة.
- الدوخة أو الدوار.
- الإغماء.
- التعب.
- الضعف العام في الجسم.
- الغثيان.
- القيء.
- ألم في الوجه وتحديدًا في الفكين أو الأسنان ، أو في الكتفين أو الرقبة أو الذراعين أو الظهر.
- ألم أو ضغط أو ضغط أو أي نوع من الشعور بعدم الراحة في الصدر.
- صعوبات في التنفس؛ مثل: اللهاث أو الشعور وكأنك لا تستطيع التقاط أنفاسك.
- أعراض جلدية؛ مثل: التعرق أو الشحوب أو البرودة والرطوبة.
كثيراً ما يصاحب حرقة المعدة تجشؤ، وانتفاخ، والشعور بوجود حمض، ومذاق مر في الحلق والفم. على الجانب الآخر؛ قد يصاحب الشعور بالألم في القلب التعرق البارد، وشحوب الوجه، والشعور بالإرهاق والإعياء الشديد، والدوار، وعدم القدرة على التنفس، والشعور بالغثيان، خصوصاً لدى النساء. لذا؛ إذا كنت تشعر بألم في الصدر، فينبغي ملاحظة شكل الألم، أو أي أعراض أخرى مصاحبة له. ويمكّن اكتشاف مشكلات القلب مبكراً، من إنقاذ حياتك.
أكثر الأعراض شيوعا للأزمة القلبية لكل من الرجال والنساء هي ألم الصدر أو عدم الراحة. ولكن النساء أكثر احتمالاً من الرجال للإصابة ببعض الأعراض الأخرى، مثل ألم الفك أو الظهر أو ضيق التنفس أو الغثيان أو القيء. كما أن مشكلات القلب تكون أكثر شيوعا بين مَن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري أو ارتفاع الكولسترول. كذلك، يعد التدخين وزيادة الوزن من عوامل الخطورة الأخرى.
وأشارت جمعية القلب الأمريكية أن ألم الصدر الناجم عن النوبة القلبية يستمر لأكثر من بضع دقائق، أو يزول ويعود مرة أخرى، بالإضافة إلى أنه يمكنك أن تشعر كأنها ضغط غير مريح على الصدر.
وأفادت الجمعية، أن تورم المعدة يمكن أن يكون أحد أعراض قصور القلب، حيث يمكن أن يسبب قصور القلب الاحتقاني في تراكم الدم في الصدر، والذي يتسرب بعد ذلك إلى المعدة، قد تكون نتيجة هذه المجموعة من السوائل انتفاخ البطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألم الصدر النوبة القلبية حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجد
اتفق موقع "ميديا بارت" مع صحيفة "لوفيغارو" اليمينية على أن كل الأصابع كانت تشير إلى وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو المتهم بإثارة الكراهية ضد المسلمين، وقالتا إنه تباطأ في التحرك بعد مقتل رجل مسلم في مسجد بمنطقة لا غارد كومب يوم الجمعة.
وقال ميديا بارت إن الوزير بقي يومين قبل السفر إلى المنطقة التي قتل فيها الشاب المالي أبو بكر سيسي بوحشية، مشيرا إلى أن هذه مدة طويلة في السياسة، مما يعني أن الحكومة استغرقت وقتا طويلا للرد بجدية على اغتيال الرجل الذي أدلى قاتله بتصريحات معادية للإسلام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةlist 2 of 2جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتولend of listوأوضح الموقع أن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، لم يتحدث هو الآخر قبل يومين وقال "لن يكون للعنصرية والكراهية الدينية مكان في فرنسا. حرية العبادة مصونة"، إلا أنه كان أسرع إلى إدانة هجوم الدهس في فانكوفر بكندا.
أما رئيس الوزراء فرانسوا بايرو فكان أول من تكلم في وقت متأخر مساء السبت، متحدثا عن "العار المعادي للإسلام الذي ظهر في مقطع فيديو"، في حين كان موقف وزير الداخلية المسؤول عن الشؤون الدينية، أكثر إيحاء، حسب الموقع.
وبعد ظهر الأحد، وبعد ساعات من التردد، قرر ريتايو التوجه إلى موقع الحادث، واعدا "بتضامن الحكومة الكامل" في مواجهة هذا "العمل المشين"، دون تجاهل احتمال وقوع عمل معاد للمسلمين، وصرح قائلا إنه "لا مجال للتسامح مع هذا النوع من الأعمال في مجتمع مفرط العنف".
إعلان تأخير الحكومةوكان الوزير قبل ذلك قد اكتفى برسالة بسيطة على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف فيها وفاة الشاب، بأنها "مروعة" وأكد "تضامنه مع الجالية المسلمة"، ولكن ليس لدرجة السفر فورا، ولا إرسال محافظ المسجد إلى موقع الحادث، حتى إن عبد الله زكري، نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وعميد مسجد سود نيم، أعرب عن أسفه قائلا "يشعر المؤمنون بخيبة أمل طفيفة لعدم حضور المحافظ لتقديم دعمه وطمأنتهم".
وزاد من الشعور بخيبة الأمل لدى المسلمين أن منفذ الهجوم الذي كان مطلوبا بشدة -حسب المدعي العام في أليس عبد الكريم غريني- "يحتمل أن يكون خطيرا للغاية"، وقد أعرب في التصريحات المتقطعة التي أدلى بها في مقطع الفيديو الذي نشره، وهو يواجه ضحيته المحتضر، ما فهم منه أنه ينوي تكرار فعله، وقد هنأ نفسه وقال "لقد فعلتها (…) إلهك القذر".
وذكر الموقع بالتسلسل الزمني لتصرف الحكومة، حيث نشر المدعي العام معلومات كاذبة يوم الجمعة، تحدث فيها عن معلومات عن هجوم بين المصلين في المسجد، ولكن الشهادات التي جمعت في موقع الحادث، وبعدها الأدلة من كاميرات المراقبة في المسجد وصور الجاني، دحضت هذه الرواية.
ومع أن صحيفة لوباريزيان كشفت عن تصريحات القاتل المعادية للإسلام، وأن المدعي العام أكد فتح تحقيق بتهمة القتل يشير إلى جريمة قتل عمد، مع "40 أو 50 طعنة"، وأن احتمال ارتكاب جريمة "عنصرية ومعادية للإسلام" مطروح رسميا، فإن بعض النقاط بقيت غامضة، ومن ضمنها شح المعلومات عن القاتل، وهو مواطن فرنسي من عائلة بوسنية كان "بعيدا عن أنظار النظام القضائي ولم يسمع عنه أي شيء"، حسب المدعي العام.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية صباح الاثنين أن القاتل سلم نفسه للشرطة في إيطاليا مساء الأحد، وقال المدعي العام "هذا يشعرني بارتياح كبير، بصفتي مدعيا. نظرا لفعالية الإجراءات المتخذة، لم يكن أمام الجاني خيار سوى الاستسلام، وكان ذلك أفضل ما كان بإمكانه فعله".
إعلانومع أن عبد الكريم غريني أشار إلى أن "احتمال وقوع فعل ذي دلالات معادية للمسلمين واردة، لكنها ليست الوحيدة"، ومع أن "الدافع الإسلامي لم يكن بالضرورة الدافع الرئيسي"، فإن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب لم يعلن حتى الآن هل سيتولى القضية أم لا، وذلك ما يطالب به محاميا عائلة أبو بكر سيسي، سارة بنلفقي ومراد بطيخ.
وقال إبراهيم سيسي ابن عم القتيل إن "أبو بكر بالنسبة لنا كان ضحية هجوم إرهابي"، وقبل أن يذكر انتشار الإسلاموفوبيا قال "لقد شهدنا تدهور المناخ على مدى السنوات الخمس أو العشر الماضية".
وذكر الموقع بأن ريتايو هرع إلى نانت عندما قتل مراهق أحد زملائه في المدرسة الثانوية وجرح 3 آخرون يوم الخميس، وادعى "الحاجة إلى السلطة"، مع أن الشاب كان "انتحاريا مفتونا بالزعيم النازي هتلر"، حسب المدعي العام، وتساءل لماذا هذا الصمت عندما يتعرض أحد المصلين لاعتداء وحشي في مكان عبادة؟ لماذا هذا الحذر عندما تكون التعليقات الواردة في مقاطع الفيديو، في حد ذاتها، مستهجنة؟
عنصرية الدولةومن ناحيتها، أشارت لوفيغارو إلى أن اليسار دعا إلى حشد في ساحة الجمهورية مساء الأحد، في أعقاب مقتل سيسي الذي أثار صدمة في أوساط الجالية المسلمة في فرنسا، كان اسم وزير الداخلية على ألسنة الجميع هناك، فقالت إحدى المتظاهرات "هذا خطأ ريتايو"، وأضافت أخرى "أجل. كل هذا بسببه".
وقالت الصحيفة إن اسم وزير الداخلية أصبح على ألسنة الجميع خلال مسيرة "ضد الإسلاموفوبيا"، أطلق الدعوة لها مستخدمو الإنترنت وحضرها زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون وعدد من الشخصيات اليسارية في أعقاب حادثة القتل البشعة، ولكنها قللت من أهمية الحضور.
إعلانوخلف مكبر الصوت توالت الخطابات -حسب لوفيغارو- بدأها شقيق الضحية الذي دعا لضبط النفس و"الثقة بالنظام القضائي في بلدنا. لأن ما يصنع الأمة هو العدالة. لا شيء أسوأ من شعور شريحة من الشعب بالظلم من نظام قضائي يتخلى عنها"، وبعده طلب آخر الدعاء للضحية و"جميع شهداء كراهية الإسلام والعنصرية. رحمهم الله وعائلاتهم وطهرهم، وحررنا من كراهية الإسلام".
واستعرضت الصحيفة بعض الكلمات التي ألقيت بالمناسبة، فقالت ليندا الأربعينية المحجبة عن ريتايو إنه "يشجع الناس بخبث على الخوف من الإسلام والمسلمين"، وأوضحت أن العديد من "المقاطع الصوتية" على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر "رغبة في عزل المسلمين"، "كما لو أننا لسنا فرنسيين. أنا مؤمنة، لكنني لن أجبركم على اعتناق الإسلام".