أرخص موبايل Oppo في مصر يستهدف فئة الشباب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أطلقت شركة Oppo في عام 2021 هاتفها الذكي Oppo A16K في السوق المصري، والذي يستهدف فئة الشباب من المستخدمين.
ويتميز الهاتف بشاشة كبيرة وبطارية قوية وكاميرا أساسية بدقة 13 ميجابكسل.
شاشة كبيرة وبطارية قوية
يأتي Oppo A16K بشاشة IPS LCD مقاس 6.52 بوصة بدقة HD+ (720 × 1600 بكسل) ومعدل تحديث 60 هرتز. كما يحتوي الهاتف على بطارية كبيرة بسعة 4230 مللي أمبير في الساعة تدعم الشحن السريع بقوة 10 واط.
كاميرا أساسية بدقة 13 ميجابكسل
يتميز Oppo A16K بكاميرا أساسية بدقة 13 ميجابكسل في الخلف، والتي يمكنها التقاط صور ومقاطع فيديو بجودة جيدة في ظروف الإضاءة المختلفة. كما يحتوي الهاتف على كاميرا سيلفي بدقة 5 ميجابكسل في المقدمة.
سعر مناسب
يتوفر Oppo A16K في السوق المصري بسعر 4099 جنيه مصري، مما يجعله خيارًا جيدًا للمستخدمين الذين يبحثون عن هاتف ذكي اقتصادي.
رأي الخبراء
أشاد الخبراء بشاشة Oppo A16K الكبيرة وبطاريته القوية وكاميرته الأساسية بدقة جيدة. كما أشاروا إلى أن الهاتف يوفر قيمة جيدة مقابل السعر.
لذلك يعد Oppo A16K خيارًا جيدًا للمستخدمين الذين يبحثون عن هاتف ذكي اقتصادي يتميز بشاشة كبيرة وبطارية قوية وكاميرا أساسية بدقة جيدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حديقة شهداء الجوية بصنعاء.. متنفسٌ بلا خدمات أساسية!
الثورة / عبدالواحد البحري
في قلب العاصمة صنعاء، وتحديدًا بجوار مطارها الدولي، تتنفس المدينة عبر حديقة شهداء الجوية، حيث تجتمع العائلات ويلهو الأطفال تحت سماء مترعة بالذكريات. إنها مساحة خضراء نادرة في مدينة أنهكتها الأزمات، إلا أن هذه الواحة الموعودة تنقصها أبسط مقومات الراحة: دورات المياه!
يدخل الزائرون الحديقة بحثًا عن لحظات من السعادة والراحة، لكن سرعان ما يتحول البحث عن السعادة إلى معاناة، خاصةً للعائلات التي تصطحب أطفالها، فلا أثر لدورات مياه تخفف عنهم العناء، رغم أن الحديقة تكتظ يوميًا مئات الزوار، خاصة خلال هذه الأيام من عيد الفطر المبارك، حيث أصبحت جهة رئيسية في المناسبات والأعياد..
رسوم تُجمع.. وخدمات مفقودة!
عند التجول في الحديقة، تبرز الأكشاك الصغيرة التي تبيع الشاي والشيشة والمجالس (مداكي ومجالس القات) والشيشة بينما يعلو صوت ضحكات الأطفال المنبعثة من دراجاتهم وعرباتهم الصغيرة، كل شيء يشير إلى حياة يومية تنبض بالحركة، لكن خلف هذا المشهد، تقف إدارة المجلس المحلي بمديرية بني الحارث أمام تساؤلات ملحّة: لماذا تُفرض الرسوم على أصحاب الأكشاك والدراجات وعربات السكريم، بينما تغيب الخدمات الأساسية عن المكان؟
من الطبيعي أن تُخصص هذه الرسوم لتطوير الحديقة، لكن الواقع يعكس غير ذلك.. كان بالإمكان -بمنتهى البساطة- إلزام أصحاب الأكشاك بالمساهمة في إنشاء دورات مياه نظيفة، تخدم الجميع، أو على الأقل تخصيص جزء من تلك الرسوم لإنجاز المشروع، فالمسألة ليست مجرد رفاهية، بل ضرورة إنسانية وصحية، تُحفظ بها كرامة الزوار وتُصان بها سمعة المكان.
مسؤولية أخلاقية ووطنية
حين يكون هناك تقصير، لا بد أن يكون هناك وعي، فالحدائق ليست مجرد مساحات خضراء ومقاعد حديدية وزحالق ومداره للأطفال، بل هي وجه حضاري يعكس مدى اهتمام المجتمع وقيادته براحة أفراده، إن إنشاء دورات مياه ليس مشروعًا عملاقًا يتطلب ميزانية ضخمة، بل هو جهد بسيط يمكن تحقيقه بقليل من الإرادة وحس المسؤولية.
فهل سيستجيب المجلس المحلي لدعوات الأهالي والزوار؟ أم سيبقى الوضع على ما هو عليه، حيث يدفع الأطفال وعائلاتهم ثمن الإهمال؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف لنا الإجابة.
وفي الأخير بإمكان المجلس المحلي أن يوجه دعوة إلى رجال المال والأعمال في المديرية من أصحاب المراكز التجارية ومزارع الأبقار للمساهمة في تشييد خمسة إلى عشر دورات مياه ومصلى للحديقة وفي نفس الوقت يحمل شعار الممول كنوع من الدعاية له ولمنتجاته كمقترح حال عجز المجلس المحلي عن تشييد دورات المياه، لتكون الحديقة نظيفة وأشجارها نضرة ورائعة بدلاً من الروائح النتنة نتيجة تبول وتبرز الأطفال بجوار الأشجار المزهرة والجميلة..