بكين: يجب على دول منطقة الهيمالايا أن تحترم سيادة بعضها البعض
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إنه يجب على الدول المطلة على جبال الهيمالايا أن تحترم سيادة جيرانها وحل الخلافات بينها من خلال الحوار.
وأضاف الوزير في كلمته خلال المنتدى الثالث للتعاون الدولي عبر الهيمالايا: "يجب أن نحترم سيادة بعضنا البعض ووحدة أراضي دولنا، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا البعض .
وأشار الوزير الصيني إلى أن دول المنطقة "متشابهة ثقافيا ولها مصير مشترك، وهي تسير جنبا إلى جنب على طريق التحديث".
ودعا وانغ يي، دول منطقة الهيمالايا إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، والتطوير المشترك للبنية التحتية للنقل والاتصالات، وتوسيع التبادلات الثقافية.
يعقد المنتدى الثالث للتعاون الدولي عبر الهيمالايا في الفترة من 4 إلى 5 أكتوبر في مدينة نينغتشي (لينتشي)، منطقة التبت ذاتية الحكم في جمهورية الصين الشعبية. وتم إنشاء هذه المنصة عام 2018 بمبادرة من بكين لتطوير التعاون بين دول منطقة الهيمالايا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الورد جميل بس «الأنثوفوبيا» بتخوف.. لماذا يصاب البعض بالرعب الشديد من الزهور؟
يُعاني بعض الأفراد حول العالم من الفوبيا أو الرهاب تجاه أشياء غريبة وغير متوقعة، سواء كان هذا الخوف تجاه حيوان أو طعام أو جماد، ومن أغرب أنواع الفوبيا التي سجلها العلماء والباحثين في مجال علم النفس العصبي، ما يُعرف برهاب الأنثوفوبيا أي الخوف الشديد من الأزهار والنباتات.
الخوف الشديد من الزهورالخوف الشديد من الأزهار أو النباتات، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، يُصنف ضمن أنواع الرهاب أو الفوبيا التي تحدث نتيجة التعرض لموقف سلبي في الماضي له علاقة بمصدر الخوف أو التوتر، متابعة بأن رهاب الأنثوفوبيا يكون تجاه كل الورود أو أنواع معينة منها.
وأضافت ريهام خلال حديثها لـ«الوطن»، أن السبب وراء الإصابة بفوبيا الأزهار قد يكون مرتبطًا بالأزهار، مثل التعرض للحساسية الشديدة عند استنشاق زهرة معينة أو التعرض إلى لدغة حشرة عند التواجد في الحدائق بالقرب من الأزهار والنباتات، ما يؤدي إلى ترك انطباع سلبي في المخ حول الأزهار، بالتالي يُصاب الإنسان بالأنثوفوبيا.
أعراض الأنثوفوبياهناك العديد من الأعراض التي يعاني منها المريض بالأنثوفوبيا، أوضحتها ريهام، تتمثل في الشعور بالقلق والذعر والرغبة الشديدة في ترك المكان الذي تتواجد فيه الأزهار، بالإضافة إلى تسارع ضربات القلب والتنفس السريع، الدوخة، الغثيان، فضلًا عن المعاناة من جفاف الفم والارتجاف الشديد.
ويُمكن علاج أعراض فوبيا الزهور من خلال التوجه إلى طبيب مختص يساعد المصاب على التخلص من الذكريات السيئة المرتبطة بالأزهار عن طريق جلسات العلاج السلوكي المعرفي، وتستدعي بعض الحالات العلاج الدوائي من خلال تناول مضادات القلق والتوتر الذي يُصاحب المريض بالأنثوفوبيا.