الكويت تتوقع تشغيل حقل الدرة للغاز بالكامل بحلول 2029
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت شيماء الغنيم نائبة المدير العام لشركة النفط الكويتية إنه من المتوقع تشغيل حقل الدرة للغاز بالكامل بحلول 2029.
وانتقدت إيران اتفاقا لتطوير الحقل وقعته الكويت والسعودية العام الماضي، إذ تقول طهران إنها تملك حصة فيه.
ويوجد بالدرة نحو 20 تريليون قدم مكعبة من الاحتياطات المؤكدة.
وذكرت شيماء الغنيم، في مركز دراسات الطاقة التابع لمعهد بيكر أمس الأربعاء، أن الكويت ملتزمة بتوجيهات "أوبك بلس"، ولن تنتج فوق حصتها.
وتوسع الكويت من قدرتها الإنتاجية، ومن المتوقع أن تكون قادرة على إنتاج 3 ملايين برميل يوميا بحلول 2025، صعودا من 2.8 مليون حاليا. وقالت شيماء الغنيم إن الكويت تعتزم أن تمتلك ما يكفي من الاحتياطات لضمان كفاية الإمدادات إذا اقتضت الحاجة.
وقبل نحو شهرين، قالت السعودية والكويت إنهما تجددان التأكيد أن ملكية الثروات الطبيعية في حقل الدرة للغاز الطبيعي بالخليج مشتركةٌ بينهما فقط، وأنهما تدعوان إيران للتفاوض على الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين المملكة والكويت كطرف تفاوضي واحد.
وحينها، رد وزير النفط الإيراني جواد أوجي بالقول إن بلاده لن تتنازل عما وصفه بحق إيران في الاستثمار بحقل آرش (الاسم الإيراني لحقل الدرة) المشترك مع الكويت والسعودية.
وأضاف أوجي أن طهران أبلغت الكويت باستعدادها للعمل والاستثمار المشترك في الحقل.
يذكر أن الكويت والسعودية وقعتا أواخر العام الماضي مذكرة تفاهم بشأن مشروع تطوير حقل الدرة بين كل من الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة أرامكو لأعمال الخليج.
وتم اكتشاف حقل الدرة للغاز الطبيعي في مياه الخليج عام 1967.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حقل الدرة للغاز
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مناقصة لإنشاء أول محطة استقبال للغاز المسال
أطلق المغرب مناقصة لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال من الدول المصدرة إلى المملكة، عبر ميناء الناظور، المطل على البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك خلال الدورة الـ16 لمؤتمر "الطاقات: ركيزة إستراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة" بمدينة ورزازات (جنوب شرق)، أمس، والذي استمر يوما واحدا، وفق بيان لوزارة الانتقال الطاقي.
تطوير البنى التحتيةوقالت وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، في كلمة بالمؤتمر، إن المملكة أطلقت مناقصة تهم تطوير البنى التحتية الغازية، بما يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بميناء الناظور (شمال شرق).
ولم تذكر الوزيرة تفاصيل بشأن المناقصة، في حين أفاضت في الحديث عن المشروع.
وأوضحت أن المملكة ستشيّد شبكة أنابيب غاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي (يربط المغرب وأوروبا). وأشارت إلى أنه سيتم "تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية، التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (حكومي)، والمناطق الصناعية بمدينتي القنيطرة والمحمدية (غرب) بالغاز الطبيعي المسال".
وأفادت أيضا بأنه سيتم ربط المحطة كذلك بمحطات الغاز المسال المستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي (قيد الدراسة لربط المغرب بنيجيريا) عبر ميناء الداخلة في إقليم الصحراء المتنازع عليه.
وشددت بنعلي، على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي، في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة.
إعلانومن المتوقع أن ترتفع احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي إلى 8 مليارات متر مكعب في عام 2027، ارتفاعا من مليار متر مكعب حاليا، حسب تقدير الوزارة في وقت سابق.
وتسعى المملكة إلى تأمين احتياجاتها من الطاقة، خاصة أنها تستورد 96% منها، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار جراء التوترات الدولية.
وتعمل على الاستثمار أكثر في الطاقات المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في إطار الهيدروجين الأخضر، حيث تعد ضمن أكبر 5 دول عربية إنتاجا للطاقة الشمسية.