غادة عبد الرازق تفجّر مفاجأة عن علاجها النفسي: “بقالي 30 سنة وده مش عيب”
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تحلّ الفنانة غادة عبد الرازق مساء اليوم (الخميس) ضيفةً على برنامج “معكم” الذي تقدّمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة “ON”.
ونشرت الصفحة الرسمية للقناة على “يوتيوب” برومو الحلقة، والتي تكشف غادة خلالها عن مفاجآت كبيرة حول تلقيها علاجاً نفسياً لمدة 30 سنة، كما تتحدث عن تجربتها الدرامية الأخيرة، ودورها المركّب كطبيبة نفسية تعاني من حُب الامتلاك.
وقالت غادة: “بقالي 30 سنة باخد علاج نفسي… وده مش عيب… المشكلة إن فيه حاجات مهما حصلت مقدرش أقولها لأقرب الناس ليا ودي فايدة الدكتور النفسي”.
وتروي غادة تجربتها مع الأطباء النفسيين، فتقول: “من فترة ذهبت لطبيب نفسي شهير جداً، عشان كان عندي مشكلة… أول ما دخلت العيادة لقيت الدكتور قاعد بيلفّ بالكرسي طول ما هو بيسألني وأنا أجاوبه، وفي الآخر قلت له، إيه رأيك يا دكتور؟ لقيته كتب لي روشتة أدوية كتير، وقاللي خدي الأدوية دي لمدة أسبوعين وبعدين تعالي… وأنا خارجة من عنده لقيته قاعد بردو بيلف بالكرسي… ده عصّبني جداً… طلعت قلت للممرضة (نصيحة مني لازم تبلّغي عنه الشرطة… ده محتاج دكتور)”!
كما تتحدث غادة عبد الرازق خلال الحلقة عن بداياتها على خشبة مسرح البالون، مروراً بالإعلانات، ثم الفوازير، وتقول: “تجربة الفوازير اللي أنا عملتها ندمانة عليها كتير… حسيت إنها مش بتاعتي… مش أنا اللي أقدمها”.
كما تنضم روتانا ابنة غادة عبد الرازق، وحفيدتاها خديجة وجويرية، الى الحلقة لتتحدث روتانا عن والدتها قائلةً: “والدتي عصبية شوية لكنها من أطيب الناس اللي ممكن الواحد يقابلهم في حياته”.
main 2023-10-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: غادة عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
في الصحّة النفسيّة
في الصحّة النفسيّة
د. #ذوقان_عبيدات
حين نبحث في #الصحة_النفسية، نجد أنها مثَلٌ أعلى من السلوك نسعى له جميعًا، ومن يتمتع بصحة نفسية جيدة، فإنه يُشبِع جميع حاجاته، ويحقق ذاته بطريقة إيجابية، من دون عدوان، أو سلبية. فالصّحيح نفسيّا هو شخص خالِ من العُقَد، والكبت، والتأثير السلبي، ويحل مشكلاته لا شعوريّا بطريقة رابح – رابح. والصّحيح نفسيّا يتصرف بحدود الموقف: يفرح، ويحزن، ويغضب كسائر الناس، فلا يضحك وقت الحزن، ولا يحزن لفرح! فهو إنسان سويّ! بتصرف بحدود الموقف.
(01)
توتّرات الحياة
حين يعجز #الإنسان عن #مواجهة #الحياة، وضغوطاتها، يتوتر نفسيّا، ويمرّ بإحباطات، وكبت، و #صراعات، و #أزمات، ويعيش مع #مشكلات قد ترافقه طويلًا ما لم يتلقّ #العلاج_النفسي المناسب.
وقد شهد القرن العشرون حركة إقامة دعائم الصحة النفسيّة السليمة، ونشأت آلاف المِصحّات النفسيّة في العالم، التي أنقذت حياة الملايين ممن كانوا يشكّلون خطرًا على أنفسهم، وعلى مجتمعاتهم. والآن؛ ونحن نعيش حياة حافلة بالمخاطر النفسيّة، والتحديات، والتغيرات المذهلة، والمستقبل المجهول، ما أحوجنا إلى حياة نفسيّة سليمة توفرها: الأسرة، والمدرسة، والمِصحّات النفسيّة، وسائر مؤسّسات الرعاية الاجتماعية، والتربوية، وحتى السياسية!
(02)
المِصحّات النفسيّة
في وقت مبكّر في العالم العربي، كتب المفكر غازي القصيبي روايته العصفورية، وغنّت صباح أغنيتها الشهيرة “عالعصفورية”… وصّلني بإيده… وما طلّ عليّه”!!
وكان الوليد بن عبد الملك بن مروان أول مسؤول عربي أنشأ أول مِصحّة نفسيّة عام 770 م. ثم انتشرت المؤسّسات، وصار في معظم المشافي أقسام للرعاية النفسيّة.
وفي الأردن، عشرات المراكز النفسيّة، لعلّ في مقدمتها: المركز الوطني للصحة النفسيّة، وعيادة الأمل، ومشفى الرشيد، ومشفى الفحيص الذي أنقذ مع غيره حياة الآلاف من الأردنيّين.
هذه الأماكن الصحية الرائدة، التي تسمّى العصفورية في لبنان وسوريا، وتسمّى العباسية في مصر، والبيمارستان في الأدب الشائع، ودارستان في شرق العالم الإسلامي، هي مؤسّسات علمية، صحيّة، وتربوية ضرورية للمجتمعات والأفراد.
(03)
في المجاز اللغوي!
حين نقول: تلك الفتاة وردة، فلا نعني أنها نباتات تُسقى وتُزرَع، بل تشبه الوردة في أناقتها! وحين نقول: هذا القاضي سيف! لا نقصد أنه من الفلزّات، أو أنه يصدأ، أو يقتل، بل يشبه السيف في حزمه، ودقته، وقدرته على الفصل!!
وهكذا المجاز، فهو تشبيه بين شيئين، أو أداتين، أو شخصين، أو حدثين بينهما مشتركات جزئية، وليست كليّة! وما الإبداع أصلًا إلّا أن تجد تشابُها بين حدثين ليس بينهما علاقة، أو كما قال إفلاطون: هناك تشابُهات بين الموسيقى، وصناعة الطناجر! هذا طبعًا لا يسيء إلى الموسيقى، ولا يسيء إلى الطناجر!!
عودة إلى المِصحّات النفسيّة!!
فما الذي يضير تشبيه السياحة بالمِصحّة النفسيّة، أو أن نقول: الإجازة مِصحّة نفسيّة، أو البيت الراقي مِصحّة نفسيّة، أو الحديقة مِصحّة نفسيّة؟
فهمت عليّ جنابك؟!