برعاية منصور بن محمد.. ملتقى الأمين يبحث مواكبة الصناعات الأمنية والاقتصادية للثورة الصناعية الرابعة الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
- النسخة الثانية من الملتقى تستعرض الآثار المترتبة على النمو المتسارع للتكنولوجيا وما قد يصاحبها من تحديات آنية ومستقبلية .
دبي في 5 أكتوبر/ وام/ تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، تُعقد يوم الإثنين المقبل الموافق 9 أكتوبر الجاري في دبي ، فعاليات "مُلتقى الأمين" في نسخته الثانية تحت عنوان "الأمن ركيزة الاقتصاد الحديث.
ويستضيف الملتقى، الذي تُنظَّم فعالياته في مكتبة محمد بن راشد، معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وسعادة فيصل بن سليطين، المدير التنفيذي لمركز دبي للأمن الاقتصادي، وسعادة عامر شرف، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني في مركز دبي للأمن الالكتروني، وديفيد اوربان، مؤسس شركة فيوتشرويد المعنية بدراسة المتغيرات التكنولوجية في العالم، لبحث المستجدات في الصناعات الأمنية والاقتصادية، وأهمية اكتساب الوعي الكافي لدى الأفراد والمجتمعات في مواجهة التغيرات المتسارعة.
وأكدت خدمة "الأمين" أن الملتقى في نسخته الثانية يهدف إلى تسليط الضوء على مواكبة الأمن للثورة الصناعية الرابعة، ودور المؤسسات الأمنية في تحديث قدراتها بما يتماشى مع سرعة تطور هذه الثورة وتأكيد مساهمتها الفعالة في دعم الاقتصاد، و تعزيز مردودها الإيجابي على المجتمع.
كما يسعى الملتقى للوقوف على أهم الآثار التي قد تمس المجتمع من الناحية الاقتصادية والأخلاقية، وبيان دور الشركات المصنّعة لتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، في تصميم الأنظمة الآمنة للمستخدم والمجتمع، ومناقشة التحديات المستقبلية المحتملة وطرق فهمها والاستعداد لها أمنياً واجتماعياً.
وأوضحت خدمة الأمين، أن الثورة الصناعية الرابعة بمفاهيمها الرقمية الواسعة والمتشعبة، تحمل في طياتها أبعاداً اجتماعية وأمنية واقتصادية وثقافية تستدعي امتلاك وعي أمني مرهف، الأمر الذي يستدعي إجراء دراسات بحثية دقيقة بشأن آثارها المتوقعة، سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل، على المجتمعات والأفراد، وما يستلزم اتخاذه من تدابير ومنهجيات وتشريعات لمواجهة آثارها السلبية وتحقيق الاستفادة القصوى مما تحمله من إيجابيات.
ويأتي الملتقى في الوقت الذي يتطلب فيه الانخراط في الثورة الصناعية الرابعة على المستوى الحكومي والخاص، تضافر الجهود وتبادل المعارف، وفهماً عميقاً لمسارات التحول في التكنولوجيا الرقمية ونظم الذكاء الاصطناعي، والسعي لاستشراف آثارها الإيجابية والسلبية على مختلف القطاعات، وتحديداً القطاع الاقتصادي، نظراً لارتباطه الوثيق بتعزيز التنمية والدفع بالاستثمار والمستثمرين ليكونوا جزءا من منظومة اقتصادية متطورة قوية وآمنة، بالتزامن مع تنمية وعي الأفراد أمنياً ومجتمعياً للتعامل مع التحولات الرقمية المُتسارعة، وما لها من تأثير عميق في الحياة. دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الثورة الصناعیة الرابعة
إقرأ أيضاً:
ملتقى موسع يجمع أحزابا سياسية يدعو للحوار الوطني والتوافق
أكد ممثلون عن أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني الليبية الذين اجتمعوا في “الملتقى الوطني الأول” التزامهم بالحوار الوطني والتوافق للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأعلن المشاركون عن عدة مبادئ رئيسية، بما في ذلك أهمية بناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على شراكة متكاملة بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، مع الحفاظ على استقلالية كل منهما.
وشدد البيان على ضرورة أن تضطلع منظمات المجتمع المدني بدور الرقابة على السلطة، وأن تساهم في تعزيز الشفافية والمساءلة دون السعي للسلطة السياسية.
ودعا الملتقى إلى بناء جسور التواصل بين الأطراف المختلفة، واحتضان الاختلاف كجزء من الهوية الوطنية، مؤكدين دعمهم لجهود البعثة الأممية في ليبيا لتحقيق التوافق الوطني والوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأعلن الملتقى عن تشكيل “مجلس التعاون بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني” بهدف تعزيز الحوار حول السياسات العامة والقضايا الوطنية، وترسيخ القيم الديمقراطية، وبناء الثقة بين الأطراف.
وبحسب البيان سيتولى المجلس إدارة التواصل الفعال، وتقديم المقترحات الإستراتيجية، وتطوير الخطط العملية لتحقيق الأهداف المشتركة للأحزاب.
ودعا المشاركون في الملتقى جميع الجهات الفاعلة من سياسيين ومؤسسات ومواطنين إلى الانضمام إلى هذا الجهد الوطني، والعمل معًا لبناء وطن يسوده الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية.
المصدر: بيان.
الحوار الوطنيملتقى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0