مُعلمة بكفر الشيخ تُحيي ذكري رحيل زميلها بقصيدة شعر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
حرصت مُعلمة بمحافظة كفر الشيخ على إحياء ذكرى زميلها المتوفى، بإلقاء قصيدة شعر، بالتزامن مع مرور عام على رحيله، حملت معاني الوفاء والإخلاص.
مُعلمة بكفر الشيخ تُحيي ذكري رحيل زميلها بقصيدة شعرالشاعرة والمُعلمة مروة فرحات، مدرسة اللغة الإنجليزية بمدرسة بيلا الثانوية الجديدة بنات، أحيت ذكري رحيل زميلها إبراهيم عبد الوهاب القحافي، كبير مُعلمي مادة الرياضيات، الذي توفى العام الماضي، بشكل مفاجئ، خلال طابور الصباح، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، وسقوطه مغشيًا عليه، أثناء إلقاء كلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الإذاعة المدرسية.
وجاءت القصيدة زاخرة بكلمات فاضت بالوفاء والإخلاص، حيث لم تجد «فرحات» سوى الكلمات لتُعبر بها عن مدى حزنها على زميلها، لتُسطر قصيدة مؤثرة في ذكري رحيله، ألقتها في نفس المكان الذي شهد رحيله.
وقالت «فرحات»:
فـ الوقت دا
من عام مضي...
كان بيرميلنا السلام
ونقوله:
ها.....
ويقول:
تمام.....
فـ الوقت ده
كان شكله
قول:
قمر أكتمل
ووعود أمل
وعيونة شمس
وجنة من دون ازدحام
كان...
إبراهيم
ابن القحافي
أفوت عليه
وأقول:
عوافي.......
يقول:
أخبارك إيه
وجبينه نور
تمام
تمام
أنا كنت فاكراه
حد عادي
زميل قصادي
يوم ما نشرف
عـ الطابور ف المدرسة
يقولي:
نادي للبنات
وأنا أرد ياني غلبت فيهم
يضحك كما الطفل البري ويروح ينادي
يا بنات.......
بسرعة يا له
الوقت دا حصص النشاط
عاوزكوا بهجة للوطن
البهجة أنت يا زميل
لو فـ ملعب
أو بتشرح
في الحصص
وفـ يوم حزين
الشمس طالعة مدمعة مش عارفة ليه
كان يومها شغلي في المسائي؟!
صاحية من النوم
علشان ألاقي
أمي عينها مدمعة
مالك يا حاجة؟
إيه حصل!
قالتلي:
راااااااح
ألف رحمة ونور عليه
إبراهيم
مات إبراهيم
سكتت حاجات
وحاجات كمان
عملت ضجيج
أنا نبض عالي بالطبيعة
قلبي وقف...
لحظة وفاق
وجه فـ بالي
إنه هو.......
قولتلها:
مين؟
مين إبراهيم؟
قالت:
زميلك
قولتلها:
لاء.......
لا ما تقوليش
دا أنا لسه شايفاه
من مفيش
وياه أنا
ياما كلت عيش
وفول وجبنة
أتاريه...
ما كانش زميل وبس
دا كان حبيبنا
وجريت على غير الهدي
لكن خلاص
أتأكد الخبر الفظيع
يمكن يوميها
يعني
اسم تاني
أو تشابه
مر على ودن
اللي سامع
إيه...
يا هدي
مين اللي مات؟
كات صدمة غرقانة
فـ آهات
أحزان...
علي جبينها الآلام متعشقة
ف روح الفصول
فيه إيه يا عم!!!
طب كنت قول.......
«مروة»: كتبت رثاء يوم يوم رحيله وفي ذكرى رحيله
«من سنة مات صديقي وأخويا وزميلي الأستاذ المربي الفاضل إبراهيم القحافي وهو واقف في طابور المدرسة بيلقي خطبة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا كتبت فيه رثاء يوم وفاته وكتبت فيه تاني رثاء في جديد في ذكري رحيله» بهذه الكلمات بدأت مروة فرحات حديثها لـ«الوطن».
وأضافت «فرحات»، «الأستاذ إبراهيم القحافي مش هيتعوض كان أخ فاضل ويتزعل عليه حقيقي، ورغم مرور سنة علي رحيله بس حقيقي الواحد مش مصدق لأنه مات في ثواني وكان بينا وسابنا فجأة، ومش هيتكرر تاني في ذوقه ونبل أخلاقه وحُبه لزملائه، وإخلاصه في العمل، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، ويصبر أسرته ويصبرنا كلنا علي فراقه».
وفاة المُعلم إبراهيم عبد الوهاب القحافي أثناء إلقاء كلمة عن الرسولوكان المُعلم إبراهيم عبد الوهاب القحافي، 56 عامًا، كبير مُعلمي مادة الرياضيات بمدرسة بيلا الثانوية الجديدة بنات بمحافظة كفر الشيخ، قد توفي بشكل مفاجئ خلال طابور الصباح، العام الماضي، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، أثناء إلقاء كلمة عن المولد النبوي في الإذاعة المدرسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا قصيدة شعر رثاء
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: قمة السيسي وتميم تؤكد وحدة الصف العربي في رفض تهجير الفلسطينيين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الجولة الخليجية للرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل تحركا دبلوماسيا مهما في توقيت بالغ الحساسية، وذلك في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وما خلفه من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد فرحات، في تصريح صحفي اليوم، إن القمة المصرية القطرية التي عقدت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تمثل محطة محورية في التنسيق العربي المشترك، لا سيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد فرحات أن الموقف الحاسم والواضح الذي أعلنه الرئيس السيسي وأمير قطر برفضهما القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يمثل موقفا استراتيجيا يعكس وحدة الصف العربي في الدفاع عن الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، ويبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ستقابل برفض عربي شامل.
وأوضح أن تأكيد الرئيس السيسي خلال القمة على دعم خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون ربطها بأي مسارات تهجيرية، يعكس التزام مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتكامل الرؤية المصرية مع شركاءها العرب في قطر وغيرها من الدول الفاعلة في المنطقة مشيرا إلى أن إحياء مسار الحل السياسي العادل، الذي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الطرح الذي يتسق مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الزيارة تعكس مدى وعي الدولة المصرية بأهمية التحالفات الإقليمية، حيث لم تعد التحركات مقتصرة على البعد الثنائي فقط، بل تتكامل مع رؤية أشمل تهدف إلى بناء تكتلات عربية قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التدخلات الخارجية حيث تسعى الدولة المصرية إلى تعميق التعاون مع دول الخليج في مجالات الاستثمار والتنمية، وذلك ضمن خطة الدولة لتوسيع قاعدة الشراكات وجذب رؤوس الأموال، بما يعزز من فرص النمو الاقتصادي ويخفف من الضغوط المالية التي تواجهها البلاد في ظل التحديات العالمية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الجولة الرئاسية هي رسالة واضحة بأن مصر حريصة على استقرار الإقليم، وتقود جهودا جادة لحماية القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مع استمرار دعمها لمسار التنمية من خلال شراكات قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام المشترك.