قرعي تفقد لفافة من الجلد تضم شروحات للتوراة باللغة العبرية قرعي هو ثاني وزير للاحتلال يزور السعودية في أقل من أسبوع

زار وزير الاتصالات في حكومة نتنياهو، شلومو قرعي، معرض الكتاب في العاصمة السعودية الرياض.
وتفقد قرعي لفافة من الجلد تضم شروحات للتوراة باللغة العبرية، وبعدها حضر مراسم دينية لمسن "يهودي" في الرياض، بحسب مقطع فيديو نشره مكتبه الأربعاء.

اقرأ أيضاً : أول تصريح رسمي لوزير السياحة بحكومة الاحتلال عقب زيارته المعلنة للسعودية

وقرعي هو ثاني وزير للاحتلال يزور السعودية في أقل من أسبوع، وسط تكهنات بقرب توقيع اتفاقية سلام بين تل أبيب والرياض.
وتعود اللفافة البالغ طولها 40 مترا وعرضا 90 سم إلى القرن 16 ميلاديا والعاشر هجريا، وفق بطاقتها التعريفية وهي مملوكة لمكتبة الملك فهد الوطنية.

علاقات بين تل أبيب والسعودية

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اكد في وقت سابق أن بلاده تقترب من تطبيع علاقاتها مع تل أبيب مشددا على أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة العربية السعودية.

وقال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من جهته في خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إن بلاده على عتبة إقامة علاقات مع السعودية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الرياض السعودية التطبيع معرض

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: علاقتنا مع الأردن أمام خطر حقيقي مع استمرار حرب غزة

لا زالت آثار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان يلقي بظلاله السلبية على علاقات الاحتلال بدول العالم عموما، ودول المنطقة خصوصا، ورغم أنه يرى أن علاقات السلام والتطبيع مع الدول العربية أمر بديهي، لكن حقيقة أن اتفاقيتي السلام مع الأردن ومصر، 30 عاما و45 عاما، على التوالي، استمرت لسنوات عديدة، لا تخفي شعور الاحتلال بأن هناك عوامل رفض داخلية فيهما، لاسيما مع استمرار سفك دماء الفلسطينيين، وهذا تقييم واقعي أكثر منه متشائم.

البروفيسور إيلي فودا أستاذ الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية بالجامعة العبرية، وعضو اللجنة التنفيذية للمعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية- ميتافيم، قال "في الأيام نحتفل بالذكرى الثلاثين لاتفاقية السلام مع الأردن، ولكن يبدو أن خطر الكساد العميق أصبح على أعتاب هذه العلاقات، رغم أن مصالح الجانبين أعمق من مصالح جميع الدول الأخرى التي أقامت إسرائيل معها علاقات دبلوماسية، صحيح أن الأردن شاركت في حربي 1948 و1967 ضد الاحتلال، لكن ملوكها حافظوا على علاقات سرية مع قادته".


وأضاف في مقال نشرته القناة "12" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "استمرار هذه العلاقة، ولو سرية في بادئ الأمر، يعود لوجود أعداء مشتركين، وحاجة الأردن للاعتماد على قوة غربية، بريطانيا ثم الولايات المتحدة، ومع مرور الوقت تحولت دولة الاحتلال حليفة للحفاظ على بقاء المملكة، التي حظيت بمساعدة الاحتلال في قتالها ضد سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية خلال "أيلول الأسود" عام 1970، وكدليل على الامتنان حذرها الأردن من الحرب المصرية السورية الوشيكة في لقاء جمع الملك حسين مع غولدا مائير في سبتمبر 1973".

وأشار إلى أنه "على النقيض من مصر، لم يكن الأردن قوياً بما يكفي لمواجهة معارضة العالم العربي، مثل مصر، ولذلك اضطرت المملكة تحت ضغط العامل الفلسطيني على إبقاء العلاقات مع الاحتلال في الظل، ولعله من قبيل الصدفة أن توقيع اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير عام 1993 أضفى الشرعية على توقيع اتفاقية السلام مع المملكة بعام واحد، وبعد سنوات عديدة من محاولته تمثيل القضية الفلسطينية، ترك الأردن المشهد لمنظمة التحرير وحدها، واحتفظ لنفسه بدور في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة".

واعترف بالقول إن "الاحتلال الإسرائيلي لا يخفي حقيقة أنه يمكن الاعتماد على حقيقة أن الجيش الأردني يحافظ على الحدود الطويلة ضد تسلل المقاومين الفلسطينيين، وعلى مرّ السنين، أضيفت مصالح إضافية من وجهة نظر الأردن، مثل حاجته الملحة للمياه والغاز، ورغم ذلك فإن عدم حلّ القضية الفلسطينية يضع النظام الأردني في معضلة تتمثل بكيفية الجمع بين ما يبدو أنهما متناقضين: مصالح المملكة ومطالب مواطنيها المتعاطفة مع الفلسطينيين، الأمر الذي تمثل بالحفاظ على أدنى مستوى ممكن من العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، وفي نفس الوقت إدارة العلاقات السرية في المجالات العسكرية والأمنية والاستخباراتية".


ولفت إلى أن "الأردن لديه أكثر من نصف سكانه من الفلسطينيين، وقد أدت التوترات في المسجد الأقصى والعدوانات الإسرائيلية على الفلسطينيين، إلى تدهور العلاقات بين عمان وتل أبيب، صحيح أن عودة السفير الأردني منها، والإدانات القاسية منذ فترة طويلة، أصبحت إجراءات متناسبة ومعتادة، لكنها لم تعرّض اتفاق السلام نفسه للخطر".

وختم بالقول إنه "رغم كل ذلك، يمكن الإشارة أنه كلما استمرت الحرب، واستمرت معاناة الفلسطينيين في غزة، ولم يقدم الاحتلال أفقاً للحل السياسي، فمن المرجح أن الأصوات الأردنية التي تدعو لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد دولة الاحتلال تزداد قوة، وقد يكون لها تأثير على صناع القرار في المملكة".

مقالات مشابهة

  • غنيم يقدم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لدى السعودية
  • محافظ أسوان يتفقد محطة الطاقة الشمسية السعودية بقرية فارس
  • صحيفة عبرية: السعودية عرضت فتح مكتب ارتباط إسرائيلي في الرياض
  • الداخلية السعودية تعلن إعدام مصري وتكشف ما فعله بمصري آخر في الرياض
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
  • وزير خارجية هولندا: وقف إطلاق النار قد يؤدي لـ سلام دائم بالمنطقة
  • ”أم عايض” السعودية تشد أنظار الجماهير اليمنية في مهرجان ”أيام اليمن الثقافية” ضمن موسم الرياض
  • من هو يسرائيل كاتس وزير الدفاع الجديد في حكومة الاحتلال؟
  • غالانت يوافق على أوامر جديدة باستدعاء آلاف الحريديم للتجنيد
  • تحذير إسرائيلي: علاقتنا مع الأردن أمام خطر حقيقي مع استمرار حرب غزة