دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، الزعماء السياسيين إلى فرض حظر على استخدام الأسلحة ذاتية التشغيل.

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها الأربعاء: "دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، الزعماء السياسيين في رسالة مشتركة اليوم، إلى وضع قواعد دولية جديدة بشكل عاجل فيما يتعلق بأنظمة الأسلحة ذاتية التشغيل من أجل حماية البشرية".

ودعت المنظمتان إلى "فرض حظر وقيود محددة على أنظمة الأسلحة ذاتية التشغيل لحماية الأجيال الحالية والمستقبلية من عواقب استخدامها"، مضيفتين أنه في ظل الظروف الحالية، سيعود وضع خطوط حمراء دولية واضحة، بالنفع على جميع الدول.

وقال بيان غوتيريش وسبولياريتش إن أنظمة الأسلحة ذاتية التشغيل، التي تفهم عموما على أنها أنظمة أسلحة تختار الأهداف وتستخدم القوة دون تدخل بشري، تشكل تحديات إنسانية وقانونية وأخلاقية وأمنية خطيرة، مؤكدا أن "تطورها وانتشارها يمكن أن يغير بشكل ملموس طريقة خوض الحروب ويساهم في زعزعة الاستقرار العالمي وتفاقم التوتر الدولي".

إقرأ المزيد أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى اتخاذ إجراء بشأن الأسلحة الآلية الفتاكة

وتابع البيان: "يجب أن نتحرك الآن للحفاظ على السيطرة البشرية على استخدام القوة. يجب الحفاظ على السيطرة البشرية عند اتخاذ قرارات الحياة والموت. إن الهجوم الذاتي من قبل الآلات على البشر هو خط أخلاقي يجب ألا نتجاوزه.

وأكد البيان أن "الآلات القادرة على إزهاق الأرواح دون تدخل بشري يجب أن يحظرها القانون الدولي".

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الصليب الأحمر الدولي تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنتقد قرار إسرائيل بحق غوتيريش

وصفت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، خطوة حظر إسرائيل لدخول أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لأرضيها بأنها "غير مثمرة".

وقالت الخارجية الأميركية بشأن خطوة إسرائيل "لا نجد هذه الخطوة مثمرة بأي شكل من الأشكال".

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء منع غوتيريش من دخول إسرائيل لأنه لم يندد "بشكل واضح" بالهجوم الصاروخي الكبير الذي شنته إيران على إسرائيل.

وأطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، أمس الثلاثاء، في ظل تصعيد القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله، حليفتها في لبنان. وتم اعتراض العديد من هذه الصواريخ في الجو لكن بعضها اخترق الدفاعات الصاروخية.

وأصدر غوتيريش بيانا موجزا أمس الثلاثاء أشار فيه فقط إلى "أحدث الهجمات في الشرق الأوسط" وندد بالصراع الذي يشهد "تصعيدا تلو الآخر".

وأرسلت إسرائيل في وقت سابق من أمس الثلاثاء قوات إلى جنوب لبنان. وقال كاتس إن عجز غوتيريش عن انتقاد إيران يجعله شخصا غير مرغوب فيه داخل إسرائيل.

وتابع أن "أي شخص لا يستطيع التنديد بشكل قاطع بالهجوم الشنيع الذي شنته إيران على إسرائيل، كما فعلت كل دول العالم تقريبا، لا يستحق أن تطأ قدمه الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف "ستستمر إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها والحفاظ على كرامتها الوطنية، مع أو بدون أنطونيو غوتيريش".

ولدى سؤال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر عن هذه الخطوة، أجاب بأن "مثل هذه الخطوات لا تفيد (إسرائيل) في تحسين موقفها أمام العالم".

وأضاف ميلر "الأمم المتحدة تقوم بعمل بالغ الأهمية في غزة وفي المنطقة. والأمم المتحدة عندما تعمل في أفضل حالاتها، تستطيع أن تلعب دورا مهما في الأمن والاستقرار".

ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الإعلان بأنه سياسي و"هجوم آخر، إذا جاز القول، على موظفي الأمم المتحدة من حكومة إسرائيل".

وقال إنه جرت العادة بأن الأمم المتحدة لا تعترف بمفهوم الشخص غير المرغوب فيه على أنه ينطبق على موظفي الأمم المتحدة.

وقال غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن، الأربعاء، "كما قلت فيما يتعلق بالهجوم الإيراني في أبريل، وكما كان من المفترض أن يكون واضحا أمس في سياق التنديد الذي عبرت عنه، أندد بشدة مرة أخرى بالهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل أمس".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إعلان إسرائيل غوتيريش شخصًا غير مرغوب فيه “قرار سياسي”
  • الأمم المتحدة: إعلان "إسرائيل" غوتيريش شخصا غير مرغوب به قرار سياسي
  • غوتيريش يدعو إلى إنهاء “دورة التصعيد المروعة” في الشرق الأوسط
  • واشنطن تنتقد قرار إسرائيل بحق غوتيريش
  • دبي.. 25% من رحلات التنقل «ذاتية القيادة» بحلول 2030
  • غوتيريش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • غوتيريش: الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
  • الحرب النووية.. هذا ما سيحصل لو فعلها بوتين
  • الأمم المتحدة: غوتيريش يشعر بالقلق
  • صفقة مشبوهة بغطاء كورونا.. كيف ورطت الصين المشير حفتر؟