شن قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريتى أمن (أسوان – دمياط) حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة ، حيث أسفرت جهودها عن ضبط عدد (8) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة والأسلحة النارية.. ضُبط خلالهم (كمية من مخدر الحشيش وزنت 9 كيلو جرام – كمية من مخدر البانجو وزنت 8 كيلو جرام – كمية من مخدرى "الهيروين ، الشابو"- عدد من الأقراص المخدرة) بحوزة 6 متهمين لعدد 2 منهم معلومات جنائية، وكذا (3 فرد محلى وعدد من الطلقات)، وتنفيذ عدد (826) حكم قضائى متنوع.

  وأسفرت الجهود عن ضبط عدد (3) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة والأسلحة النارية.. ضُبط خلالهم (كمية من مخدر الحشيش وزنت 6 كيلو جرام – كمية من مخدر البانجو وزنت 15 كيلو جرام – كمية من مخدر الهيدرو وزنت 5,500 كيلو جرام – كمية من مخدر الهيروين ) وكذا ( بندقية خرطوش -3 فرد محلى وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة) بحوزة  5 متهمين لـ 4 منهم معلومات جنائية.   يذكر أن المادة 33 من قانون العقوبات عاقبت كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية، وينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.   وتخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 الأف جنية مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس، أما تعاطي المخدرات فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.   كمية المواد المخدرة المضبوطة ونوعها والجداول المدرجة بها، تلعب دورا فى صدور العقوبة على التجار والمتعاطين لتلك المواد، بعقوبة تجار مدمن الكوكايين والهيروين، وهما من المواد التابعة لجدول أول المواد المخدرة، فهى تختلف عن تجارة و الأقراص المخدرة " الترامادول " و غيرها، التي في كثير من الأحيان لا تصل العقوبة في هذا الحالات إلى أكثر من 3 سنوات حبس.  

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مخدرات مكافحة المخدرات حشيش بانجو هيروين أقراص مخدرة تهريب المخدرات الاتجار في المخدرات مواد مخدرة الداخلية اخبار الداخلية جهود الداخلية حوادث حوادث اليوم اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

آخرها ما حدث بالأقصر.. ما دور "الشابو" بحوادث القتل في مصر؟

انتشر مخدر الشابو في الفترة الأخيرة، رغم التحذيرات والمخاطر المعلنة عنه حتى الآن حيث أصبح كلمة السر في العديد من جرائم القتل، آخرها جريمة الأقصر "المروعة"، بعد أن ذبح رجل شخصا في الطريق وعمد التجول برأسه في منطقة أبو الجود في الأقصر.

وقال شهود عيان إن الشاب المتهم بقتل جاره وقطع رأسه والتجول بها في الشارع بمنطقة أبو الجود وسط مدينة الأقصر يعاني من اضطرابات نفسية، وكان يتعاطى مخدر "الشابو"، وفقا لموقع "مصراوي".

الشابو يسبب هلاوس وأعراض نفسية

ومخدر الشابو هو مادة "الميثامفيتامين"، وهي من مشتقات الأنفيتامين، واسمه الآخر هو "الكريستال" بسبب الشبه بينه وبين الكريستال، وأول ما عرف كان في الحرب العالمية الثانية لأنه كان يعطي الجنود طاقة ونشاطا كبيرا يمنع النوم، بعكس أنواع أخرى من المخدرات التي كانت تسبب النعاس.

ويتميز بأن إدمانه سريع للغاية، ويعطي قوة ونشاط للمخ ما يزيد إقبال المدمنين عليه، لكن مشكلته أنه يسبب بعد ذلك تهيؤات وهلاوس، وله تأثير شديد على النواحي النفسية فيسبب أمراضا نفسية مثل الشيزوفرينيا وجنون الارتياب، كما تظهر على المتعاطي له عدوانية شديدة، إضافة إلى تأثيره على الصحة حيث يسبب الفشل الكلوي والفشل الكبدي، ومن الممكن لجرعة زائدة بنسبة قليلة للغاية أن تؤدي لتشنجات وانفجار في شرايين المخ وزيادة كبيرة في ضغط الدم، كما أن علاجه صعب للغاية وفي حالات كثيرة تؤدي أعراضه للانتحار. 

جرائم وقعت بسبب "الشابو"

في 2021، أثارت جريمة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أقدم رجل، وهو تحت تأثير مخدر "الشابو"، على قتل شخص وفصل رأسه عن جسده والتجول به في الشارع في مدينة الإسماعيلية.

ووقعت حادثة مشابهة في مدينة الإسماعيلية أيضا في يوليو 2021، حيث أقدم شخص على قتل والده بسلاح أبيض، بعدما نشبت مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى مشاجرة قتل فيها الابن والده وفر هاربا ويعود سبب الشجار إلى إدمان الشاب على مخدر "الشابو".

وفي الإسماعيلية أيضا، أقدم رجل، في شهر أبريل 2021، على قتل طفله الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، صعقا بالكهرباء بحجة عدم الانصياع لأوامره وطاعته.

كما شهدت محافظة قنا المصرية، جريمة أكثر بشاعة قبل أعوام، إذ أقدم شاب مدمن لمخدر "الشابو" على قتل أشقائه الثلاثة بسبب مشاجرة بينه وبينهم، وباستخدام سلاح بحوزته أطلق النيران عليهم، وعرفت هذه الحادثة إعلاميا باسم "مذبحة الأشقاء".

وفي محافظة الفيوم، أقدم أحد سكان القرية، ويدعي عمرو الربعاوي، وهو مدمن على مادة "الشابو" أيضا، على مداهمة منزل أهل زوجته وإطلاق النيران على المنزل، لتلقى زوجته وطفلها وشقيقة زوجته مصرعهم، إثر إصابتهم بأعيرة نارية.

وفي 2024، أقدم شخص في محافظة أسيوط بصعيد مصر، على قتل طفلته (3 أعوام)، بسكين، وبعد تضييق الخناق عليه من السلطات، اعترف بتعاطيه "الشابو".

وثبت في تحقيقات قضية سفاح التجمع الخامس في مصر، العام الماضي، والذي قتل 3 سيدات، تعاطيه لمخدرات الآيس والكريستال والشابو، وهو ما أكده الطب الشرعي.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحزب العدل: المخدرات تهدم الاستدامة في الفرد والمجتمع
  • تفاصيل مقتل 10 عناصر إجرامية خطيرة
  • 35 قضية مخدرات.. حملات متتالية ضد مروجي «الكيف» بأسوان ودمياط وأسيوط
  • حشيش وهيروين.. حملات مكبرة على تجار المخدرات بالإسكندرية
  • حملات أمنية موسعة بالشارع الدمياطي
  • آخرها ما حدث بالأقصر.. ما دور "الشابو" بحوادث القتل في مصر؟
  • 10 قضايا مخدرات.. ضربات أمنية ضد تجار «الكيف» بدمياط وأسوان
  • حملات أمنية لضبط حائزى وتجار المواد المخدرة والأسلحة النارية
  • الأمن يداهم 283 وكرا لتجارة المخدرات خلال يوم
  • ضبط كميات من المواد المخدرة بدمياط وأسوان