عقدت غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، اجتماعا مشتركا مع غرفة بورصة التركية للتجارة والصناعة، وبمشاركة رئيس الجمعية المصرية التركية لمناقشة آليات زيادة التعاون المشترك في جميع المجالات وتبادل الخبرات الاستثمارية والتجارية.

في بداية اللقاء، رحب الدكتور محمد عبد السلام، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس، بالوفد التركي، مؤكداً عمق العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين في جميع المجالات، خاصة مجال الملابس والنسيج والغزول.

وقال "عبد السلام" إن هناك مجالا للعمل المشترك مع غرفة بورصة التركية في إقامة معارض مشتركة في البلدين وتحقيق التكامل التجاري بما تحمله الغرفتان من خبرات طويلة ومتراكمة في مجال التجارة والصناعة.

وأشار إلى أن هناك مميزات يمكن للمستثمرين الأتراك الاستفادة منها في مصر، خاصة توافر العمالة بسعر أقل من تركيا، وكذلك أسعار الكهرباء والغاز والطاقة وتوافر الأراضي الصناعية في مصر بأسعار أقل من تركيا، وهو ما يسمح بدخول استثمارات في قطاع الملابس الجاهزة والنسيج والغزول إلى مصر، ما يجعل تكاليف الاستثمار والتصنيع في مصر أقل بكثير.

وأكد رئيس غرفة الملابس للوفد التركي، أنه يمكن التعاون في مجال توفير أنواع معينة من الغزول والأقمشة والخامات التي تحتاجها صناعة الملابس في مصر والتكامل بين غرفة الملابس المصرية وغرفة بورصة التركية في تدشين معرض مشترك يخدم هذه التخصصات.

وفي هذا الإطار، أشاد إردال اسطى، رئيس غرفة بورصة التركية للتجارة والصناعة، بالتعاون المشترك مع غرفة صناعة الملابس المصرية بوصفها الكيان الرسمي المعبر عن جميع المصانع المصرية بقطاع الملابس الجاهزة.

وأكد أن هناك مميزات مشتركة للعمل بين الغرفتين في تنظيم معرض مشترك في مصر وآخر في تركيا وتنمية الأعمال بين البلدين.

وأعلن رئيس غرفة بورصة التركية للتجارة والصناعة، أن غرفة بوصلة تدرس حالياً فتح مكتب دائم في القاهرة أو إيجاد ممثل دائم لها بمصر من أجل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الشركات المصرية ونظيرتها التركية.

وأشار إلى أن غرفة بورصة لديها قطاعان مميزان، وهما الملابس والأقمشة، بخلاف 5 قطاعات أخرى، حيث يمكن للغرفة أن تنظم 3 معارض دولية خارج تركيا وسط دعم حكومي كبير للمعارض الخارجية، وهناك 55 ألف عضو في غرفة بوصلة مما يفتح باب كبير للتعاون مع مصر.

وقال نهاد أكينجي، رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين، إن هناك مساعي لشركات ومصانع تركية لاقتحام السوق المصرية وفتح مشروعات من أجل الاستفادة من المميزات المتاحة في مصر خاصة العمالة والطاقة والاتفاقات التجارية الخارجية المصرية التي تسمح للمنتجات المصرية بالدخول بدون جمارك لملايين المستهلكين حول العالم.

وأعلن "أكينجي" عن تنسيق زيارة لمصر لـ 30 شركة تركية في مجالات مختلفة، منها قطع غيار السيارات والملابس وماكينات التصنيع من أجل بحث مجالات التعاون المختلفة.

وذكر أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك بها قرابة 700 عضو، وتستهدف تنمية الأعمال والتجارة والاستثمار بين البلدين. 

وأضاف: “نأمل في توقيع اتفاقية تبادل العملات مع الجانب المصري”.

من جانبها، قالت بهية نظيم، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، إن التعاون مع غرفة بورصة التركية للتجارة والصناعة يحقق فائدة مشتركة لكلا الطرفين.

وأضافت أن الجانب التركي لديه أسواق خارجية متعددة ومصر لديها أنشطة صناعية وتجارية كبيرة تستطيع الاستفادة من تلك الأسواق في الترويج لمنتجاتها.

ونوهت إلى أن هناك اهتماما تركيا بضخ استثمارات صناعية جديدة في مصر، والذي يتطلب تقديم المزيد من التسهيلات لإقامة المصانع وتوصيل المرافق والخدمات، فضلاً عن رغبتهم في المشاركة بمعارض الملابس وتصنيع المواد الخام.

وكشفت "بهية" أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من صناعة الملابس الجاهزة، ورغم ذلك فهناك رغبة من الشركات التركية علي إقامة مصانع الملابس في مصر بغرض التصدير لأسواق أوروبا وأمريكا بجانب الدول العربية والأفريقية وروسيا للاستفادة من التيسيرات التي تقدمها الحكومة، فضلاً عن انخفاض تكلفة التصنيع وتوافر الأيدي العاملة الماهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الملابس الجاهزة مع غرفة فی مصر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء البريطاني: علينا زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا في حالة رفضها التفاوض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "غير جاد بشأن السلام"، في وقت تنتظر فيه سلطات أمريكا رده بشأن مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وأوضح رئيس الوزراء البريطاني، في بيانٍ، أنه "لا يمكن السماح لبوتين بالتلاعب بإمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا"، معتبرًا أن "تجاهل الكرملين لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف إطلاق النار لا يُظهِر سوى أن بوتين غير جاد بشأن السلام"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وذكر أنه "إذا وافقت موسكو على التفاوض فعلينا أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار لضمان سلام جدي ودائم، وإذا لم توافق روسيا على التفاوض فعلينا بذل كل جهد ممكن لزيادة الضغط الاقتصادي عليها لإنهاء هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة سبل تعزيز التعاون الثقافي المشترك
  • غرفة صناعات الطباعة: ندعم الشركات لحل مشكلاتهم و زيادة الصادرات
  • الركود يضرب صناعة السيارات في تركيا.. ما الأسباب؟
  • رئيس الوزراء البريطاني: علينا زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا في حالة رفضها التفاوض
  • رئيس أوكرانيا: تركيا شريك في الضمانات الأمنية
  • البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ملفات التعاون المشترك
  • الأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
  • النيابة العامة ووزارة الرياضة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد "الهابيتات" ملفات التعاون المشترك