تمكنت وحدات منطقة الحرس الوطني بغار الدماء من تفكيك شبكة مختصة في تهريب الأبقار باستعمال و مسك مدلس وذلك باستغلال أخراص (أرقام أبقار) تم التفويت فيها بالبيع من قبل ديوان تربية الماشية بماطر لأحد المهربين أصيل وقاطن مدينة غار دماء بغاية استغلالها في ترقيم ابقار معدة للتهريب. ويتولى المهرّب بعدها الحصول على بطاقات مسلك قصد التهرّب من المراقبة الأمنية.

وبعد استشارة النيابة العمومية للمحكمة الابتدائية بجندوبة أذنت بفتح تحقيق في الموضوع، وأسفرت نتائجه عن الاحتفاظ بالمهرب وأحد المسؤولين التابعين لديوان تربية الماشية بماطر وقد وجهت إليهم  تهم  "تبيض الاموال و التدليس والمشاركة في ذلك و استغلال موظف عمومي لصفته لاستغلال فائدة لا وجه لها لنفسه او لغيره و المشاركة في ذلك ".

وقد تم حجز مبلغ مالى قدره 20 الف دينار بحوزة المهرب و سيارة خاصة و 43 خرص تابع للابقار تُستعمل في الترقيم.

ومازالت الأبحاث متواصلة للكشف عن عناصر أخرى تنشط ضمن الشبكة.

عبد الكريم السلطاني 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تعاون يمني – أميركي لحماية التراث والتصدي لتهريب الآثار

شمسان بوست / متابعات:

شدّد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، على أهمية التعاون الدولي لمواجهة جرائم الحوثيين بحق التراث الثقافي والآثار في بلاده، داعياً إلى مزيد من الدعمَيْن الأميركي والدولي في هذا الشأن.

وجاءت تصريحات الوزير من واشنطن خلال عدد من الاجتماعات التي عقدها في وزارة الخارجية الأميركية، شملت لقاءً مشتركاً مع مكتب الشؤون التعليمية والثقافية «ECA»، ومكتب شؤون الشرق الأدنى «NEA»، لبحث سبل تعزيز التعاون في حماية التراث الثقافي اليمني، والتبادل الثقافي، والتدريب على مكافحة تهريب الآثار.

وخلال الاجتماعات، أعرب الوزير الإرياني عن شكّره للحكومة الأميركية على جهودها في استعادة القطع الأثرية اليمنية المنهوبة، مشيراً إلى زيارته لمتحف السميثسونيان للفنون الآسيوية؛ حيث تمّ عرض بعض القطع الأثرية اليمنية التي قامت واشنطن بضبطها وإعادتها إلى الحكومة اليمنية، إذ تُعرض الآن في المتحف بموجب اتفاقية تعاون مشترك.

كما شدد الإرياني على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خصوصاً أن بعض عمليات التهريب تُسهم في تمويل الجماعات الإرهابية، مثل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، حسب ما نقله عنه الإعلام الرسمي.

وطبقاً لوكالة «سبأ» الحكومية، بحث الإرياني مع المسؤولين الأميركيين إمكانية دعم متحف عدن الذي يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على مقتنياته بسبب نقص الموارد، مؤكداً أهمية توفير البنية التحتية اللازمة لحماية الموروث الثقافي اليمني.

وفي إطار التعاون الثقافي، ناقش الوزير فكرة تنظيم فعالية موسيقية للأوركسترا اليمنية في الولايات المتحدة. كما دعا إلى استئناف برنامج «فولبرايت»، وقال إن هذه الخطوة ستكون ذات أثر إيجابي كبير في الشباب اليمني، مع تأكيد تعزيز برامج التبادل الثقافي والتعليمي التي تقدّمها وزارة الخارجية الأميركية، بما في ذلك «برنامج الزائر الدولي».

وأثنى الوزير الارياني على الدعم الأميركي لمكافحة تهريب الآثار من خلال الاتفاقية الموقّعة بين البلدين التي تُعد نموذجاً يُحتذى به، والتي من خلالها استعادت بلاده عدداً من القطع الأثرية المهربة.

وكشف الوزير عن دعم واشنطن تنظيم ورشة مرتقبة في الأردن، التي ستُعقد بعد عشرة أيام بمشاركة ممثلين عن جميع الوزارات والجهات اليمنية المعنية، بهدف إنشاء وحدة متخصصة لمكافحة تهريب الآثار، وإعداد القوانين والإجراءات اللازمة لحماية الموروث الثقافي اليمني، مؤكداً أن هذه الخطوة ستشكّل نقلة نوعية في الجهود المبذولة لمكافحة تهريب الآثار، التي تمثّل أحد أبرز مصادر تمويل الجماعات الإرهابية.

واتهم الإرياني الحوثيين بالسعي بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة الممتدة لآلاف السنين.

وقال إن «الآثار ليست مجرد إرث تاريخي لليمن، بل هي جزء أساسي من هوية الأمة، ويجب علينا جميعاً العمل على حمايتها من النهب والتهريب، والحفاظ عليها للأجيال القادمة».

وأكد الارياني، خلال لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين، أهمية التعاون الدولي في التصدي للجرائم الحوثية وتعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف عمليات تهريب الآثار، وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.

وأشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، خلال لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين، بالدور السعودي الداعم لليمن في مختلف المجالات، خصوصاً في قطاع الإعلام والثقافة وحماية التراث.

وأكد أن السعودية تقدّم دوراً محورياً في مساندة اليمن عبر دعم المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة في حماية الآثار اليمنية وترميم العمارات الطينية التاريخية التي تُعد جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية اليمنية.

وأوضح الإرياني أن السعودية قدّمت دعماً ملموساً من خلال تمويل مشروعات الحفاظ على المواقع الأثرية والمعمارية، وتنظيم فعاليات ثقافية وتراثية دولية للتعريف باليمن.

وقال إن ذلك الجهد كان له أثر بالغ في رفع الوعي العالمي بأهمية التراث اليمني والحاجة إلى حمايته، مؤكداً أن الدعم السعودي انعكس بشكل إيجابي على صون الهوية الثقافية اليمنية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • إحباط محاولة بؤرة إجرامية لتهريب مخدرات في أسيوط
  • تحصين الماشية في الغربية.. حملة لمكافحة الجلد العقدي وجدري الأغنام
  • تفكيك خطاب الإقصاء والتكفير في كتاب "الفرقة الناجية.. وهم الاصطفاء".. جديد الدكتور محمد بشاري في معرض الكتاب
  • تفكيك شبكة صينية بطنجة متورطة في قرصنة المكالمات وتحويلها بطرق غير مشروعة
  • اغلاق مرقد السيدة زينب في سوريا وإيقاف إقامة الصلاة داخله
  • أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
  • تعاون يمني – أميركي لحماية التراث والتصدي لتهريب الآثار
  • الحليب الحيواني الأكثر فائدة!
  • “نزاهة”: التحقيق مع 396 مشتبه به في ثمان وزارات، وإيقاف 158 متهما
  • الهلال الأحمر اليمني ينفذ حملة توعوية مكثفة لمربي الماشية بمديرية سرار يافع