هل يسبب كورونا تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال مركز أبحاث السرطان لجمعية هيلمهولتس بألمانيا إن لتورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط أسباب عدة، بعضها بسيط وبعضها خطير.
وأوضح المركز أن من أسبابه البسيطة العدوى بسبب جرح في الإبط، مثلا عند حلاقة شعر الإبط.وقد يرجع إلى جرح أو جراحة في الصدر والذراع؛ حيث يعد ذلك مؤشراً على النشاط المكثف لجهاز المناعة لمواجهة الالتهابات.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون سببه التطعيم ضد فيروس كورونا.
وأشار المركز إلى أنه قد ينذر بالإصابة بسرطان الثدي،إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل عقدة في الثدي، وتغير حجم الثدي، وشكل الحلمات، أو أعراض أخرى مثل الحمى، والعرق الليلي، وفقدان الوزن، غير المبرر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كورونا
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات على الجائحة.. الصحة العالمية تحث الصين على مشاركة بيانات أصول كورونا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— حثّت منظمة الصحة العالمية (WHO) الصين على مشاركة بياناتها للمساعدة على فهم أصول "كوفيد-19"، وذلك بعد خمس سنوات من بدء الجائحة في مدينة ووهان الصينية.
في 31 ديسمبر/كانون الأول من عام 2019، أشار مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين إلى مجموعة من حالات "الالتهاب الرئوي"، في بيان صادر عن السلطات الصحية بمدينة ووهان.
وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع، أغلقت السلطات الصينية المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة.
وسيطرت مخاوف انتشار الفيروس على البلاد، لكن كما علمت السلطات لاحقًا، كان الفيروس قد انتشر بالفعل وراء حدود الصين.
وفي حين تجاوز جزء كبير من العالم عمليات الإغلاق والقيود المفروضة بسبب الجائحة، لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول مصدر الفيروس الذي قتل ما لا يقل عن سبعة ملايين شخص، وشلّ أنظمة الرعاية الصحية، وقَلَب الاقتصاد العالمي رأسًا على عقب.
ويقول العديد من الخبراء إنّ غموض الصين جعل العثور على إجابات عن أصول الجائحة أمرًا أكثر صعوبة.
وأفادت منظمة الصحة العالمية في بيان الإثنين: "نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات وإمكانية الوصول إليها حتى نتمكن من فهم أصول كوفيد-19".
ودافعت وزارة الخارجية الصينية عن طريقة تعامل البلاد مع بيانات "كوفيد-19" في مؤتمرٍ صحفي الثلاثاء.
وأكّدت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ: "في ما يتعلق بقضية تتبع أصول ’كوفيد-19‘، التزمت الصين دومًا بروح العِلم، والانفتاح، والشفافية، ودعمت وشاركت على نحو نشط في التتبع العلمي العالمي، وعارضت بشدة أي شكل من أشكال التلاعب السياسي".
وأضافت ماو: "لقد شاركت الصين معظم البيانات ونتائج الأبحاث حول قضية تتعقّب أصل "كوفيد-19"، وقدّمت أكبر مساهمة في أبحاث التتبّع العالمية".
وشكّلت كيفية بدء الجائحة موضع تدقيق علمي مكثّف أثار نقاشات سياسية ساخنة، أدت إلى انقسام الآراء بشكلٍ رئيسي حول ما إذا كانت ناجمة عن تسرّب حيواني طبيعي أو تسرّب مختبري.
يعتقد العديد من العلماء أنّ الفيروس نشأ في البرية، قبل أن ينتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر، وينتشر عبر سوق رطب في ووهان، رُغم أنّهم لم يتمكنوا من تحديد المضيف الوسيط.
وكان البحث عن أصول الفيروس مثيرًا للجدل إلى حدٍ كبير منذ البداية ومصدرًا رئيسيًا للتوتر السياسي.
واتهمت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الصين مرارًا وتكرارًا بحجب الوصول إلى البيانات الأصلية والكاملة، وهو أمر نفته بكين بشدة.
كما انتقد مسؤولو منظمة الصحة العالمية سيطرة الصين الصارمة على الوصول إلى البيانات، حيث وصف أحد المسؤولين افتقارها إلى الكشف عن البيانات بأنّه "غير مبرر ببساطة" في عام 2023.
وردّ مسؤولو مكافحة الأمراض الصينيون حينها، بأنّ الصين زوّدت مجموعة الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية بكل المعلومات التي تتمتّع بها بشأن أصول الفيروس.
ولسنوات، سعت وكالة الصحة العالمية للوصول إلى نتائج الاختبارات من موظفي السوق، فضلاً عن البيانات الخام الأخرى التي جمعتها الصين في وقت مبكر من الجائحة.
ولم تتمكن منظمة الصحة العالمية من الوصول إلى بيانات محدّدة جمعها العلماء الصينيون في مطلع عام 2020، في سوق "هوانان" للمأكولات البحرية في ووهان إلا في عام 2023، أي بعد ثلاث سنوات على بدء الجائحة.
وتم تحميل التسلسلات الجينية الخام من العينات إلى موقع تبادل البيانات" GISAID". وسرعان ما تمت إزالتها، لكن الباحثين سريعي التفكير لاحظوها بالفعل وقاموا بتنزيلها لدراستها بشكلٍ أكبر.