فتح: نموذج أداء الحكومة يتضح للعلن في منحة القمح البولندية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
بادرت حكومة بولندا باعتماد شحنة قمح مجانية لليمن قوامها 40 ألف طن، وبقيمة 14 مليون دولار، كتبرع من وارسو إلى اليمن باعتبار بلادنا من البلدان الفقيرة والمتضررة من انقطاع الحبوب التي كانت تصدرها أوكرانيا إلى الدول النامية ومنها اليمن.
وبين أمل ساد اليمنيين بهذه المنحة، إلا أن الحكومة الشرعية أبدت رغبتها في عدم نقل المنحة إلى ميناء عدن وتفريغها لتخفف عن الفقراء والبسطاء والمكتوبين بنار الحرب من شددة ضيق المعيشة، خاصة أن هذه التكلفة لن تتجاوز 2 مليون دولار.
وفي هذا السياق علق وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة السابق عبدالرقيب سيف فتح على حسابه بمنصة "أكس" بالقول " نموذج الأداء الحكومي يتضح من خلال منحة القمح ومستحقات اليمنية".
وأضاف " تحصلت سفيرتنا في بولندا على منحة قمح فتخاطب رئيس الوزراء بدلًا عن وزير الخارجية المسؤول عنها".
وقال فتح أن " السفيرة وأفقت على الشحن من ميناء المانح وهي تدرك شحة موارد من تمثلها؟!".
وأشار "واليمنية تمنع الرحلات وطائرتها في مطار صنعاء؟!.. ثم توافق؟".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انطلاق شاحنات الدفعة الثالثة من منحة القمح العراقية من ديرالزور إلى باقي المحافظات السورية
دير الزور -سانا
بدأت محافظة دير الزور اليوم تسيير الشاحنات التي تحمل الدفعة الثالثة من منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، والتي دخلت من الأراضي العراقية عبر معبر البوكمال الحدودي-القائم، وتم استلامها بشكل رسمي من قبل اللجنة المكلفة منذ انطلاقها، ليصار إلى توزيعها الى المحافظات الأخرى بحسب حاجة كل محافظة.
مدير التجارة الداخلية في دير الزور خليل الصالح بين في تصريح لمراسل سانا، أن الشاحنات التي تحمل الدفعة الثالثة من المساعدات العراقية المحملة بمادة القمح المقدمة إلى الشعب السوري يبلغ عددها 51 شاحنة محملة بنحو 600 طن.
وأضاف الصالح: إن اللجنة المكلفة بمتابعة الحملة سيرت أولى قوافل الشاحنات من الدفعة الثالثة من المساعدات، انطلاقاً من مدينة دير الزور إلى المحافظات بحسب الحاجة، ومن المفترض أن تصل محافظتي حلب وإدلب.
ووصلت خلال الفترة الماضية إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال الحدودي بدير الزور، أولى دفعات منحة القمح القادمة من دولة العراق، والتي تبلغ 220 ألف طن في إطار الدعم الإنساني والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وكان المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب المهندس حسن عثمان أكد في وقت سابق، أن إطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح من العراق كهدية إلى الشعب السوري، هو موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، مشدداً على أن توزيع هذه الكميات يتم وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل محافظة، وذلك لضمان إيصال القمح إلى المناطق الأكثر حاجة، والذي ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي في عموم البلاد.
تابعوا أخبار سانا على