بمشاركة فريق من المتخصصين.. بدء عملية فصل التوأم السيامي التنزاني "حسن وحسين"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بدأ الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية، بقيادة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، صباح اليوم عملية فصل التوأم السيامي التنزاني "حسن وحسين"، وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
وأوضح الدكتور الربيعة أن العملية الجراحية من المتوقع أن تُجرى على 9 مراحل وتستغرق 16 ساعة، ويشارك فيها 35 من الاستشاريين والمختصين من أقسام التخدير وجراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية للأطفال والتجميل والعظام، بالإضافة إلى الكوادر التمريضية والفنية.
أخبار متعلقة الدكتور الربيعة يناقش أهم قضايا الإغاثة مع سفيرة هولندا لدى اليمن"الربيعة" يبحث جهود المملكة الإغاثية مع مسؤولين أمميين في نيويورك"الربيعة": المملكة تشجع على توسيع قاعدة المانحينعلما أن التوأم يشتركان في منطقة أسفل الصدر والبطن والحوض ولكل منهما طرف سفلي واحد ويشتركان في طرف سفلي ثالث ومشوه، كما يلتصقان في الكبد والأمعاء والجهاز البولي وعضو تناسلي ذكري واحد، وتشوّه بجدار البطن السفلي والمثانة البولية.
وأضاف أن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية أشرف على 133 حالة من 24 دولة خلال 33 عامًا، وقام بفصل 58 حالة. وتعد هذه الحالة رقم 59.
في ختام تصريحه سأل معاليه المولى - عز وجل - أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - خير الجزاء على الدعم غير المحدود للبرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، الذي كان سببا بعد توفيق الله في ريادة المملكة بهذا البرنامج بشكل خاص والقطاع الصحي بشكل عام، وأن يوفق الفريق الطبي إلى تحقيق إنجاز آخر يسجل لصالح المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: يجب إصدار تشريع يجرِّم الفتوى من غير المتخصصين
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة" وفي كلمته أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التفاعل العلمي المستمر في مجال الفتوى، مشيدًا بجهود فضيلة المفتي في قيادة حراك علمي يهدف إلى الحفاظ على القيم الشرعية والفقهية.
وأوضح أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين في الفتوى العمل على استصدار تشريعات تجرمها موضحا ان لفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل من لا يملكون علمًا كافيًا".
وأشار إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة. وأضاف أن "أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد من يملك الشهرة".
كما تناول أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن "الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية."
وختم فضيلته كلمته بالتأكيد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، مشيرًا إلى أن هذه العملية لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الأستاذ الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن "جراحات اللسان لا تلتئم كما جراحات السنان"، مشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.