الوطنية للانتخابات تشكل لجنة لتلقي طلبات المرشحين للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات، قرارا بتشكيل لجنة لتلقى وفحص أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية المصرية 2024، برئاسة مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية المستشار أحمد حسن سيد بنداري الرئيس بمحكمة الاستئناف ونواب مدير الجهاز التنفيذي المستشار شادي ممدوح رياض مصطفى الرئيس بمحكمة الاستئناف والمستشار شريف صديق عبد العزيز نائب الرئيس بمحكمة الاستئناف واللواء أحمد إبراهيم مصطفي سليمان.
وخصصت الهيئة الوطنية للانتخابات، قاعة كبرى مجهزة بالطابق الأرضي، لرئيس وأعضاء لجنة والمستشار علاء قنديل رئيس اللجنة الإعلامية بالهيئة الوطنية للانتخابات.
وتقوم اللجنة المشكلة باستقبال المرشحين في انتخابات الرئاسة أو وكلائهم القانونيين وتلقى أوراق الترشح الخاصة حيث سيتمر فتح باب الترشح يوميا حتى في العطلات الرسمية من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء عدا اليوم الأخيرة، ولمدة 10 أيام تنتهى في 14 أكتوبر الجاري.
وتتمثل خطوات تقديم طلب الترشح في الانتخابات الرئاسية داخل مقر الهيئة الوطنية للانتخابات في أن يقوم المرشح أو وكيله بسحب نموذج الترشح من أحد موظفي الهيئة المتواجدين في القاعة ويقوم بملء البيانات المطلوبة ثم تسليم تذكيات أعضاء مجلس النواب البالغة 20 تذكية أو 25 توكيل من توكيلات المواطنين التي تم تجميعها في مكاتب التوثيق التابعة للشهر العقاري إلى اللجنة المشكلة لتلقى أوراق الترشح.
ويقوم الموظف المعنى باستخدام ماسح ضوئي في عد توكيلات المواطنين إن وجدت أو التذكيات ثم استلام باقي المستندات المطلوبة من المرشح وهى:
صورة بطاقة الرقم القومي شهادة ميلاد طالب الترشح صورة رسمية من المؤهل الحاصل عليه صحيفة الحالة الجنائية لطالب الترشح شهادة بأنه أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها طبقا للقانون إقرار الذمة المالية المنصوص عليه في القانون رقم 62 لسنة 1975 في شأن الكسب غير المشروع التقرير الطبي الخاص بالمرشحالتوقيع على إقرار طالب الترشح بأنه مصري من أبوين مصريين، وبأنه لم يحمل هو أو أي من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى التوقيع على إقرار بأنه لم يسبق الحكم عليه في جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة وإن كان قد رد إليه اعتبارهبيان المحل المختار الذى يُخطر فيه طالب الترشح بكل ما يتصل به من أعمال اللجنةإيصال يفيد سداد مبلغ عشرين ألف جنيه بخزانة الهيئة الوطنية للانتخابات بصفة تأمين يُرد إليه بعد إعلان نتيجة الانتخاب، مخصومًا منه مصاريف النشر وإزالة الملصقات الانتخابية بحسب الأحوال.
وعقب الانتهاء الإجراءات القانونية للترشح يختار المرشح رمزا انتخابيا من بين 15 رمز تم تحديدهم وهى رمز النجمة والشمس والأسد والحصان والنسر والديك والميزان والطائرة وساعة اليد والنخلة والمركب والمظلة والتليفون والنظارة والسلم.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت الجدول الزمني بإجراءات ومواعيد الانتخابات الرئاسية، والذي تضمن فتح باب الترشح يوم 5 أكتوبر ولمدة عشرة أيام تنتهي في 14 أكتوبر، على أن تجري عملية الاقتراع للمصريين في الخارج ايام 1و2و3 ديسمبر بالداخل ايام 10و11و12 ديسمبر.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية 2024.. الهيئة الوطنية تبدأ تلقى أوراق المرشحين رسميًا
أحمد كريمة لـ«الأسبوع»: التصويت في الانتخابات واجب شرعي.. وهذه رسالتي للرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة لجنة الوطنية للانتخابات انتخابات 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات المصرية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات مصر الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الأنتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 تشويه الانتخابات الرئاسية أخبار انتخابات الرئاسة تلقي طلبات المرشحين للإنتخابات الرئاسية الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت اللجنة الانتخابية يوم الثلاثاء إن زعيم المعارضة في صوماليلاند عبد الرحمن سيرو هزم الرئيس الحالي موسى بيحي عبدي في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، مما مهد الطريق لتسليم السلطة في الوقت الذي تسعى فيه المنطقة الصومالية المنفصلة إلى الاعتراف العالمي.
تتمتع صوماليلاند بحكم ذاتي فعلي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم تعترف بها أي دولة، مما قيد الوصول إلى التمويل الدولي وقدرة ستة ملايين شخص على السفر.
قال موسى حسن رئيس اللجنة الانتخابية في صوماليلاند إن سيرو، زعيم حزب وداني المعارض، فاز بنسبة 64٪ من الأصوات مقابل 35٪ لبيحي.
وقال سيرو في خطاب تلفزيوني يوم الثلاثاء “هذه الانتخابات ليست فوزًا أو خسارة للمرشحين. كانت انتخابات الوحدة والأخوة ودفع أمة صوماليلاند إلى الأمام”.
وترى صوماليلاند، التي تحتل موقعاً استراتيجياً عند تقاطع المحيط الهندي والبحر الأحمر، أن الاعتراف الدولي أصبح في متناول اليد بعد توقيع اتفاق أولي مع إثيوبيا غير الساحلية في يناير/كانون الثاني من شأنه أن يمنح أديس أبابا شريطاً من الأرض على ساحلها في مقابل الاعتراف.
كما تأمل صوماليلاند أن تكون الإدارة الأميركية القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب مؤيدة لقضيتها. وقد أعرب العديد من كبار المسؤولين السياسيين الأفارقة من فترة ولاية ترامب الأولى عن دعمهم للاعتراف بها.
لقد تمتعت المنطقة المنفصلة بفترة سلام نسبية منذ تحقيق الحكم الذاتي قبل ثلاثة عقود، تماماً كما انزلقت الصومال إلى حرب أهلية لم تخرج منها بعد.
وفي حين أشار سيرو إلى دعم واسع النطاق للاتفاق المقترح مع إثيوبيا، فإن التزامه بتنفيذه ليس واضحاً.
ويشتبه بعض المحللين في أنه قد يكون أكثر انفتاحاً على الحوار مع الحكومة الصومالية، التي تعارض الاتفاق.
وأدى الاتفاق إلى توتر علاقات الصومال مع إثيوبيا، وهي مساهم رئيسي في قوة حفظ السلام في الصومال التي تقاتل المتشددين الإسلاميين، وجعل الحكومة الصومالية أقرب إلى منافسي إثيوبيا التاريخيين، مصر وإريتريا.
وهنأ رئيسا الصومال وجيبوتي المجاورة، اللتان توترت علاقاتهما مع أرض الصومال أيضًا في عهد بيهي، سيرو على فوزه.
كما أرسلت وزارة الخارجية الإثيوبية رسالة تهنئة إلى سيرو.
وكتب رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، على منصة X: “تهانينا لرئيس أرض الصومال المنتخب حديثًا… ولشعب أرض الصومال الشقيق على نضجه السياسي”.
والتزم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في رسالته بمحادثات المصالحة الجارية والتي قال إنها تركز على الحفاظ على وحدة الصومال.
قد يشير فوز سيرو أيضًا إلى علاقات أوثق مع الصين، المستثمر الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصومالية، شكك سيرو في الماضي في قيمة علاقات صوماليلاند مع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، في سعيها للحصول على الاعتراف.