وصل عضو الكنيست ، ورئيس كتلة "المعسكر الوطني" بيني غانتس ، إلى واشنطن أمس الأربعاء، والتقى مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض، في زيارة غير معلنة.

وقال غانتس في بيان أصدره، اليوم الخميس 5 أكتوبر، إنه بحث مع سوليفان "في دفع المصالح الأمنية الحيوية لـ"إسرائيل"، وتوسيع دمجها في المنطقة، ومواجهة التهديد الإيران وأذرع إيران في الشرق الأوسط".

وجاءت هذه اللقاءات في البيت الأبيض، في ظل سعي الحكومة الأمريكية لإنجاز صفقة أمنية – عسكرية مع السعودية، تشمل اتفاق تطبيع علاقات بين السعودية و"إسرائيل".

وتأمل إدارة بايدن بأن يحظى اتفاق التطبيق بتأييد واسع في المؤسسة السياسية الإسرائيلية، بما يشمل أحزاب المعارضة، خاصة في حال اشتمل على ما تزعم "إسرائيل" أنها "تنازلات" ستقدمها للفلسطينيين، وفق موقع "واللا" الإلكتروني.

من جانبه، أكد غانتس في تصريحاته، بأن كتلته في الكنيست ستصوت إلى جانب اتفاق تطبيع علاقات مع السعودية، دون الانضمام إلى حكومة نتنياهو، معتبرًا أن "أي اعتبار سياسي لن يتغلب على مصالح "دولة إسرائيل" الإستراتيجية".

فيما أعلن رئيس المعارضة يائير لبيد عن معارضته لاتفاق تطبيع يشمل موافقة أمريكية على تخصيب يورانيوم في الأراضي السعودية، وذلك خلال محادثات مع مسؤولين في إدارة بايدن أجريت في واشنطن.

المصدر : وكالة سوا-عرب48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  

 

 

بيروت - استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الأربعاء 25ديسمبر2024، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في "خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن "وقوع إصابات".

وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت "عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (00,40 ت غ)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله".

ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.

وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على لبنان مستهدفة خصوصا معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وهي بدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.

وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.

ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الأحد عن تدمير "منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل".

وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان الإثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام "لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا على لجنة المراقبة... أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات".

وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي".

وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ‏لافروف: روسيا مستعدة للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا وتأمل أن يتفهم البيت الأبيض الأسباب الجذرية للصراع
  • فيلا آشورية ضعف مساحة البيت الأبيض.. علماء يكتشفون قصرا في خورس آباد
  • خبير سياسي: بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية قبل الخروج من البيت الأبيض
  • "حماس": شروط إسرائيلية جديدة تُعطِّل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة تؤجل اتفاق الرهائن
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة تعطل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين
  • زعيم إسرائيلي معارض: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين
  • البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين