لقاءات إسرائيلية أمريكية لإنجاز صفقات مع السعودية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وصل عضو الكنيست ، ورئيس كتلة "المعسكر الوطني" بيني غانتس ، إلى واشنطن أمس الأربعاء، والتقى مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض، في زيارة غير معلنة.
وقال غانتس في بيان أصدره، اليوم الخميس 5 أكتوبر، إنه بحث مع سوليفان "في دفع المصالح الأمنية الحيوية لـ"إسرائيل"، وتوسيع دمجها في المنطقة، ومواجهة التهديد الإيران وأذرع إيران في الشرق الأوسط".
وجاءت هذه اللقاءات في البيت الأبيض، في ظل سعي الحكومة الأمريكية لإنجاز صفقة أمنية – عسكرية مع السعودية، تشمل اتفاق تطبيع علاقات بين السعودية و"إسرائيل".
وتأمل إدارة بايدن بأن يحظى اتفاق التطبيق بتأييد واسع في المؤسسة السياسية الإسرائيلية، بما يشمل أحزاب المعارضة، خاصة في حال اشتمل على ما تزعم "إسرائيل" أنها "تنازلات" ستقدمها للفلسطينيين، وفق موقع "واللا" الإلكتروني.
من جانبه، أكد غانتس في تصريحاته، بأن كتلته في الكنيست ستصوت إلى جانب اتفاق تطبيع علاقات مع السعودية، دون الانضمام إلى حكومة نتنياهو، معتبرًا أن "أي اعتبار سياسي لن يتغلب على مصالح "دولة إسرائيل" الإستراتيجية".
فيما أعلن رئيس المعارضة يائير لبيد عن معارضته لاتفاق تطبيع يشمل موافقة أمريكية على تخصيب يورانيوم في الأراضي السعودية، وذلك خلال محادثات مع مسؤولين في إدارة بايدن أجريت في واشنطن.
المصدر : وكالة سوا-عرب48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استعدادات أمريكية إسرائيلية لاستئناف العدوان على غزة
الجديد برس|
بدا الاحتلال الإسرائيلي وبدعم امريكي، السبت، استعدادات لسيناريو معركة فاصلة بالأراضي الفلسطينية .. يتزامن ذلك مع فشل تمرير خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين طواعية .
ويجري رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق اليوم مشاورات مع مجلسه الأمني المصغر بشان إمكانية استئناف العدوان على غزة. ونقلت وسائل اعلام عبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو قولها ان وفد المفاوضات سيشارك في الاجتماع.
وكان وفد الاحتلال غادر العاصمة المصرية في وقت سابق الجمعة بعد تعثر مفاوضات حاول من خلالها الاحتلال تمديد المرحلة الأولى وبما يضمن خروج كافة الاسرى بينما ترفض المقاومة وتتمسك بالانتقالي للمرحلة الثانية التي تتضمن انهاء الحرب وإعادة الاعمار.
وأشارت المصادر إلى ان نتنياهو وبدفع من اليمين المتطرف يتجه نحو استئناف الحرب على غزة.
وكان مكتبه توعد بإعادة فرض الحصار وتصعيد العدوان عسكريا على غزة مع انتهاء المرحلة الأولى والتي تصادف بعد غدا الاثنين.
ويحاول نتنياهو التهرب من استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق غزة لدوافع سياسية ابرزها خشية سقوط حكومته في ظل تهديد اليمين المتطرف.
ويحضا نتنياهو، وفق وسائل اعلام عبرية، بدعم الإدارة الامريكية الجديدة.
وأعلنت الخارجية الامريكية في وقت سابق اليوم موافقة وزير الخارجية ماركو روبيو بيع شحنة أسلحة جديدة للاحتلال بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار.
وتضم الصفقة قنابل وذخيرة واسلحة موجهة إضافة إلى جرافات.
ولن تقتصر الجولة الجديدة من التصعيد على غزة بل ستشمل كافة الأراضي الفلسطينية في ضوء اعلان الاحتلال قراره انشاء ما وصفها بمدينة القدس الكبرى والتي تهدف لتهويد الأقصى الذي قرر سحب ادارته من هيئة الأوقاف الفلسطينية قبل أيام.
كما تتزامن مع تصعيد بالضفة الغربية حيث يواصل الاحتلال الدفع بتعزيزات إلى مخيمات الشمال وسط تهجير وتدمير الالاف المنازل فيها ضمن خطط التهجير الجديدة.
والتصعيد الواسع في فلسطين المحتلة مؤشر على بدء ترامب الذي توعد بفرض خطة تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر بتنفيذ خطته عسكريا مع تضأل فرضية تنفيذها دبلوماسيا.
وتدفع دول عربية على راسها مصر بخطة بديلة للتهجير وهو ما ترفضه الإدارة الامريكية والاحتلال الإسرائيلي.
وعودة التصعيد العسكري يفرض خطة ترامب كأمر واقع على كل الأطراف.