العثور على مقبرتين جماعيتين في واسط.. تضمان رفات 70 شخصًا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
5 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: عثر في منطقة نائية على أطراف مركز مدينة الكوت، وتحديداً قرب “خطوة الإمام علي” الواقعة على نهر الدجيلي، على مقبرتين تحتويان على رفات العشرات من المفقودين، تعود إلى عقود مختلفة.
وأبلغ أحد المواطنين الساكنين في منطقة الدجيلي خلال الأسبوع الماضي، مديرية الشهداء في واسط بوجود مقبرة جماعية، كان الأهالي شهوداً عليها.
وقال مدير عام مديرية شهداء واسط حسن علي الكلابي، إنه تم تشكيل فريق عمل متخصص والتوجه إلى المكان الذي تم الابلاغ عنه، بهدف إجراء كشف أولي للتحقق من وجود رفات في المقبرة، ومن خلال المعلومات التي أدلى بها مقدم البلاغ وكذلك فريق عمل من مديريتنا تم الاستدلال على مكان المقبرة.
وبين أنه بعد إجراء الحفر التشخيصي، تم العثور على جثتين دفنتا بطريقة شرعية وعند التحقق من خلال إفادات الشهود في المنطقة تبين أنَّ المقبرة تعود لشهداء من ضحايا جرائم الإرهاب الذين قتلوا على يد العصابات الإرهابية خلال الأعوام 2005 ولغاية 2008 في قضاء الصويرة، حيث دفنوا في هذه المنطقة كونهم مجهولي الهوية ويقدر عددهم بأكثر من 45 شهيداً.
وتابع: بعد التأكد من وجود الرفات وتدوين إفادات الشهود، توجه الفريق إلى مقر المؤسسة لمفاتحة الجهات ذات العلاقة لإصدار قرار قضائي وتشكيل فريق آخر من مؤسسة الشهداء ووزارة الصحة والجهات الساندة لفتح المقبرة بشكل رسمي وإخراج الرفات والشروع بعملية أخذ عينات الدم وإجراء فحص الحمض النووي ومطابقتها مع عينات دم ذوي الشهداء الذين ابلغوا بفقدان ذويهم في وقت سابق، إضافة إلى تشكيل فريق لأخذ عينات دم للذين لم يؤخذ منهم سابقاً.
واستطرد القول، أنه في أثناء عملية التحقيق أفاد شهود عيان بوجود مقبرة أخرى بالمنطقة ذاتها تعود لضحايا جرائم حزب البعث المقبور، دفنوا بطريقة عشوائية خلال فترة الثمانينيات 1980 ويقدر عددهم بـ 25 شهيداً، وقد شاهد عدد من أهالي المنطقة تلك العملية بأعينهم، لكن منعتهم أجهزة البعث القمعية من الوصول للمكان أو إجراء دفن شرعي للرفات في ذلك الوقت، مبينا أن فريق دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية في مديرية شهداء واسط سيجري كشفاً آخر على هذه المقبرة خلال المدة المقبلة.
وعن عدد المقابر المكتشفة في واسط، أوضح أنه منذ العام 2003 وحتى الآن، يقدر عدد المقابر الجماعية بحدود 6، 4 منها مكتشفة في وقت سابق تعود لضحايا جرائم حزب البعث تُضاف لها المقبرتان الأخيرتان، ليصبح العدد 5 مقابر تعود لضحايا حزب البعث وواحدة تعود لضحايا جرائم الإرهاب، بحسب الصحيفة الرسمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لضحايا القصف على البسطة وسط بيروت
أعلن الدفاع المدني اللبناني، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على منطقة البسطة في وسط بيروت إلى 11 قتيلاً و63 مصاباً، في حصيلة جديدة.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات منذ فجر اليوم على بيروت وضاحيتها الجنوبية، ما أدى إلى تدمير مبنى سكني بصورة تامة ومقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً بحسب السلطات اللبنانية، فيما تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله رغم الجهود الدولية المبذولة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار.
واستيقظ سكان العاصمة اللبنانية على وقع 3 انفجارات ضخمة عند الفجر، وأدت الضربات إلى تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة البسطة المكتظة في قلب بيروت.
وألحقت الضربة أضراراً بعدد من المباني المجاورة وهرعت سيارات إسعاف إلى موقع المبنى المستهدف الذي استحال كومة من الأنقاض، بحسب صور بثتها خدمة الفيديو في "فرانس برس".
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة السبت سقوط 11 قتيلًا وإصابة 63 آخرين بجروح في أحدث حصيلة للغارة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن بيروت "استفاقت على مجزرة مروّعة، حيث دمّر طيران العدوّ الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنياً مؤلفاً من ثماني طبقات بـ5 صواريخ في شارع المأمون بمنطقة البسطة".
كذلك استهدفت ضربات ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، غداة يوم من الغارات العنيفة على هذه المنطقة وعلى جنوب لبنان وشرقه.
وزارة الصحة: غارة البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد 11 شخصا من بينهم أشلاء رفعت كمية كبيرة منها وسيتم تحديد هوية أصحابها والعدد النهائي للشهداء بعد إجراء فحوص الحمض النووي إضافة إلى إصابة ثلاثة وستين شخصا بجروح#OTVLebanon #OTVNews pic.twitter.com/yvF8OmD5fS
— OTV Lebanon (@OTVLebanon) November 23, 2024 تصاعد الوتيرةويعلن الجيش الإسرائيلي الذي يوجه أحياناً إنذارات بالإخلاء قبل شن ضرباته، استهداف "مراكز قيادة إرهابية لحزب اله" و"منشآت لتخزين الأسلحة" ومواقع أو أفراداً على ارتباط بالحزب.
وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي أواخر سبتمبر (أيلول) نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان، حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية وشرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
وأسفرت الحرب منذ 23 سبتمبر (أيلول) عن مقتل أكثر من 3640 شخصاً على الأقل في لبنان، حسب تعداد لـ"فرانس برس" يستند الى بيانات وزارة الصحة.
وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس على مسافة 2.5كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
▪️رئيس بلدية دير ميماس جورج نكد لـmtv:
الجيش الإسرائيلي وصل إلى تلّة لوبية من جهة كفركلا حيث أقام حاجزاً وهناك 10 عائلات لا تزال داخل البلدة
للمتابعة عبر واتساب https://t.co/4884d1RO3p
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن حدودها للسماح بعودة حوالى 60 ألف شخص نزحوا من شمالها هرباً من تبادل إطلاق النار اليومي الجاري مع الحزب.
كذلك اضطر عشرات آلاف السكان إلى النزوح من جنوب لبنان.
وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، زيارته بيروت الأربعاء، في إطار مساع يبذلها سعياً للتوصل إلى وقف إطلاق نار.