أعلنت قناة الوثائقية، إنتاجها وعرضها الفيلم الوثائقي "لحظة العبور"، غدا الجمعة، الموافق السادس من أكتوبر، تزامنا مع الذكرى الخمسين للحرب .

الفيلم يوثق لحرب أكتوبر من منظور تكامل الأسلحة المشتركة وتوافقها، حيث سيرى المشاهد- لأول مرة- تتابعا دقيقا لمجريات الحرب منذ اللحظة الأولى للعبور، وفقا للخطة الموضوعة لحرب أكتوبر.

يستضيف الفيلم ضيوفا من جميع أفرع القوات المسلحة المشاركة في الحرب، منها على سبيل المثال: القوات الجوية، والدفاع الجوي، والمدفعية، والبحرية، والأسلحة الإلكترونية، ويروي كل منهم دور سلاحه وموقعه من الحرب، وكيف أدت التحركات المدروسة إلى تحقيق ملحمة عظيمة في صورة بطولة غير مسبوقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قناة الوثائقية لحظة العبور حرب أكتوبر

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تحرق التحصينات الروسية بواسطة مسيرات التنين (شاهد)

لجأت أوكرانيا إلى استخدام عدد كبير من طائرات مسيرة، قادرة على إطلاق كتل من اللهب الحارق، تعرف باسم التنين، خلال المعارك مع القوات الروسية.

وأشارت وزارة الدفاع الأوكرانية، إلى أن المسيرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، تسقط سيلا من اللهب الناري، وهو معادن منصهرة، في الغابات الشاسعة والكثيفة، التي تتحصن فيها القوات الروسية.

وكشفت مواقع أوكرانية، أن المادة المقذوفة، هي مزيج الثيرمايت، وهو مركب شديد الاشتعال، مكون من أوكسيد الحديد وبودرة الألمنيوم، ويحترق مخلفا حرارة تصل إلى 2200 درجة مئوية.

ويمكن للمركب، حرق الأشجار والمساحات المزروعة، التي يتحصن بها الجيش الروسي، ويخفي خنادقه، بصورة واسعة، مما يؤدي لقتل أو خنق الجنود بالأدخنة، فضلا عن تفجير مستودعات الذخيرة والأسلحة.

وجاءت تسمية "مسيرات التنين" على اعتبار أن سقوط الثيرمايت من تلك الطائرات يشبه النار الخارجة من فم التنين الأسطوري.

ويرى الخبير العسكري البريطاني نيكولاس دروموند إن هدف القوات الأوكرانية من استخدام مسيرات التنين هو بث الرعب النفسي في صفوف الجنود الروس".



وأوضح دروموند أن الهجمات باستخدام هذه الطائرات تشعل النار في مواقع جنود الروس وتخلق حالة من الذعر مثل هذه الأسلحة لا تؤدي فقط إلى إصابات جسدية، ولكنها تؤثر أيضا على الحالة النفسية للقوات المستهدفة، مما يجعلها أقل فعالية في القتال.

وجرى اكتشاف الثيرمايت في تسعينيات القرن التاسع عشر وكان يستخدم في الأصل في لحام خطوط السكك الحديدية.

ولكن سرعان ما أصبحت قوته العسكرية واضحة، حيث استخدمه الألمان خلال الحرب العالمية الأولى بإسقاطه من المناطيد كقنابل فوق بريطانيا.

وكذلك أستخدم من قبل قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، لتعطيل المدافع التي يتم الاستيلاء عليها، عن طريق وضع الثيرمايت في فتحة المدفع وإذابة السلاح من الداخل.

Ukrainian forces getting better at using Dragon's Breath FPV drones to drop incendiary mixture. pic.twitter.com/uVpN4BdlX7 — Clash Report (@clashreport) September 5, 2024

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستعد لحرب طويلة
  • تقارير: مقتل 1664 إسرائيليا ونزوح 143 ألفا منذ 7 أكتوبر
  • أوكرانيا تحرق التحصينات الروسية بواسطة مسيرات التنين (شاهد)
  • وزير إسرائيلي يدعو لـحرب ضدّ لبنان!
  • منذ 7 أكتوبر..ارتفاع ضحايا الحرب على غزة إلى 40939 قتيلاً
  • في محافظة عراقية .. القوات الجوية العراقية تقضي على مجموعة إرهابية
  • أسعار الفاكهة اليوم الجمعة بسوق العبور للجملة.. المانجو الفص بكام
  • أدميرال أمريكي يرى أن الحروب المستقبلية ستُخاض تحت الأرض بعد نموذج أنفاق حماس
  • القوات الإسرائيلية تنسحب من جنين بالضفة الغربية مع تعثر محادثات غزة  
  • مفاجأة مدوية اليوم الجمعة .. الحوثيون يسيطرون على مواقع لـ”القوات الجنوبية” في هجوم مباغت