يمن مونيتور/ قسم الأخبار

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الخميس، أن جهاز المخابرات في بلجيكا يراقب المركز اللوجستي الرئيسي لمجموعة علي بابا القابضة في أوروبا بسبب مخاوف من تجسس محتمل.

وفي إشارة إلى الذراع اللوجستية للشركة في مطار الشحن في مدينة لييج، قالت أجهزة الأمن إنها تعمل على اكتشاف “أنشطة تجسس أو تدخل محتملة” من قبل كيانات صينية بما في ذلك علي بابا، حسبما ذكرت الصحيفة.

وأضاف التقرير أن علي بابا تنفي ارتكاب أي مخالفات. ولم ترد علي بابا وجهاز أمن الدولة البلجيكي حتى الآن على طلب رويترز للتعليق.

ووقعت علي بابا اتفاقية مع الحكومة البلجيكية في عام 2018 لإطلاق مركز للتجارة الإلكترونية، تديره ذراعها اللوجستية كاينياو، بما يشمل استثمارات في البنية التحتية اللوجستية.

وقال جهاز أمن الدولة البلجيكي لصحيفة فاينانشال تايمز إن وجود علي بابا “يشكل نقطة اهتمام بالنسبة له” بسبب تشريع يجبر الشركات الصينية على مشاركة بياناتها مع السلطات وأجهزة المخابرات الصينية.

 

الحرة

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التجارة الالكترونية الصين بلجيكا علی بابا

إقرأ أيضاً:

“كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر”.. الإعلام العبري يكشف عن خطة إدارة “معبر رفح”

مصر – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن خطة لإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بتأمين قوة شرطية أوروبية متعددة الجنسيات.

ومن المقرر أن يبدأ العمل بالخطة في فبراير المقبل، كجزء من اتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل، بهدف منع تهريب الأسلحة والمسلحين عبر الحدود.

وأفادت الصحيفة بأن الاتحاد الأوروبي سيُرسل نحو 100 ضابط حدودي، بالإضافة إلى كلاب مدربة، للإشراف على إدارة المعبر. وسيتم تعزيز الأمن بوجود حراس لحماية الضباط الأوروبيين، بينما ستتولى السلطة الفلسطينية توفير ضباط لمراقبة الحدود.

وأكد مسؤول أوروبي كبير أن القوة الأوروبية ستلعب دورًا محوريًا في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، مما سيسمح بخروج نحو 200 فلسطيني يوميًا من غزة إلى مصر، معظمهم من الجرحى ومرافقيهم. كما ستُجرى فحوصات أمنية دقيقة للمارّين عبر المعبر، تشمل التحقق من الهويات وضمان عدم حملهم أسلحة.

يذكر أن قوة المساعدة الحدودية الأوروبية (يوبام) تأسست عام 2005 لدعم السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح، لكنها علّقت عملها بعد سيطرة حركة الفصائل على غزة عام 2007. وقد طلبت إسرائيل مؤخرًا من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إعادة نشر القوة، بدعم من مصر والولايات المتحدة، التي ترى في القوة الأوروبية جهة موثوقة لضمان أمن المعبر.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية لإعادة إرساء الأمن في غزة، مع التركيز على تسهيل حركة المدنيين، خاصة المرضى والجرحى، الذين يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج القطاع.

المصدر: يديعوت أحرونوت

مقالات مشابهة

  • “موانئ” تحصد “جائزة المنصة اللوجستية”
  • 3 مخاوف تدفع إلى التدخل الدولي في ليبيا، و5 أسباب وراء “فشل الدولة”
  • “ذا تايمز”: مواقف الدول الأوروبية متضاربة بخصوص إرسال “بعثة لحفظ السلام” إلى أوكرانيا
  • “واتساب”: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
  • “فينسيوس” في خطر بسبب نظام دوري أبطال أوروبا
  • “موانئ” تعزز مكانة المملكة بحصولها جائزة المنصة اللوجستية ضمن جوائز “Shiptek International”
  • “علي بابا” الصينية تنافس “Chat GBT” بإطلاق نموذجها الذكي “كوين 2.5- ماكس”
  • تحركات نزار في العرائش تثير توجسات حزبية و مخاوف من استغلال مشاريع حكومية في “التدافع الإنتخابي”
  • “كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر”.. الإعلام العبري يكشف عن خطة إدارة “معبر رفح”
  • “روستيخ” الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي