محافظ جنوب سيناء: منتدى المرونة العالمي يسهم في توجيه المسار الأمني بمصر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد محافظ جنوب سيناء خالد فودة، أن منتدي المرونة العالمي المنعقد بإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، يسهم في توجيه مسار العمل الأمني والعالمي نحو أطر أكثر تنظيماً ودقة واحترافية في مجال الاستجابة للكوارث والحد من آثارها وتبني سياسات خاصة بالمرونة الحضرية.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ في منتدي المرونة العالمي، خلال الفترة من 5 إلي 6 أكتوبر الجاري، والذي تنظمه شرطة دبي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث ومركز المرونة في دبي ومبادرة مدن مرنة.
ورحب فودة - وفقا لبيان - بالفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، و"مامي ميزوتوري" ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ، مهنئا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتدشين أول مركز شرطة ذكي في صربيا، مشيرا إلى أن ذلك يعكس مدى النجاح الكبير والمتميز في نقل التجربة الإماراتية إلى العاصمة الصربية (بلجراد) بخبرات إماراتية.
وأشار فودة - خلال كلمته - إلى أن العلاقات بين مصر والإمارات تتميز دائما بانها ليست قائمة فقط على مشاعر الحب والإخوة بل على الفهم الواقعي المتعمق والوثيق لظروف العالم والمنطقة وعلى التكامل وتعزيز التعاون والمصالح المشتركة، مؤكدا أن ذلك يعطي هذه العلاقات قوة واستدامة عبر الزمن.
ونوه بأن رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهذا المنتدى تعتبر أصدق دليل على تجسيد رؤيته الثاقبة في مجال الحد من مخاطر الأزمات والكوارث، مؤكدا أن ذلك يرسخ مكانة إمارات دبي في مجال التنمية الحضارية المستدامة.
ويقوم المنتدي بتسليط الضوء على دور الحكومات المحلية في تعزيز مرونة المدن وذلك بمشاركة ما يزيد على 150 من كبار الشخصيات وصناع القرار و500 خبير و35 متحدثاً من جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متحدث السفارة الصينية بمصر: لا فائز في الحرب الجمركية والحمائية طريق مسدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم السفارة الصينية في مصر تشو شياو تشونغ، أنه "لا فائز في الحرب الجمركية، والحمائية طريق مسدود"، وذلك في تعليق على الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات الصينية.
وأوضح المتحدث أن "الحكومة الأمريكية فرضت رسوماً جمركية إضافية بنسبة 20% على المنتجات الصينية المصدرة إلى الولايات المتحدة بذريعة ما يسمى بـ"الفنتانيل"، ولا يشكل ذلك تشويهاً خطيراً للحقائق فحسب، بل يعد مثالاً واضحاً لنزعة الأحادية والحمائية".
وأشار إلى أن "الصين اتخذت إجراءات مضادة بحزم، حفاظاً على حقوقها ومصالحها المشروعة، الأمر الذي يعكس التزامها بالمبادئ والخط الأحمر في الشؤون الدولية".
وشدد المتحدث على أن "جذور مشكلة الفنتانيل في أمريكا لا تعود إلى الصين، بل إلى الولايات المتحدة بالذات، حيث إن الولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك لمواد الفنتانيل على مستوى العالم".
وأضاف أن "الصين تكافح تهريب وتصنيع المخدرات بحزم، وتتخذ سياسات مكافحة المخدرات الأكثر صرامة وشمولاً في كل أنحاء العالم، كما تهتم الصين بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال".
وأكد المتحدث أن "تذرع الولايات المتحدة بالفنتانيل لفرض رسوم جمركية إضافية على الصين يمثل انتهاكاً خطيراً لقواعد منظمة التجارة العالمية، ويفسد العلاقات الاقتصادية والتجارية الطبيعية بين البلدين، ويخل باستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، ويعيق التنمية الاقتصادية العالمية، ويضر بمصالح الشعب الأمريكي والشركات الأمريكية".
وأشار إلى أن "الشركات الأمريكية اضطرت لرفع الأسعار وقبول الأرباح المنخفضة وخفض الأجور وتسريح العمال بسبب الرسوم الجمركية الإضافية، وأن المستوردين الأمريكيين تحملوا معظم تكاليف هذه الرسوم الجمركية، وقاموا بتمريرها إلى المستهلكين الأمريكيين".
ولفت المتحدث إلى أن "وزير الخارجية الصيني وانغ يي طرح خمسة أسئلة للولايات المتحدة خلال المؤتمر الصحفي قبل أيام: هل تقلص العجز التجاري؟ هل ازدادت القدرة التنافسية للصناعات الأمريكية؟ هل تحسنت مشكلة التضخم؟ هل تحسنت حياة المواطنين؟".
وأكد أن "الصين ستفتح أبوابها بشكل أوسع فأوسع، وهو خيارنا الاستراتيجي القائم على حاجاتنا للتنمية الذاتية ومسؤوليتنا تجاه العالم".
ودعا المتحدث "الحكومة الأمريكية إلى احترام الحقائق، والتوقف عن تسييس قضيتي الفنتانيل والتجارة، والتشاور مع الصين على أساس المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة، لمعالجة الانشغالات لكلا الجانبين".
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي طرح خمسة أسئلة للولايات المتحدة خلال المؤتمر الصحفي قبل أيام: يجب على الولايات المتحدة أن تراجع نتائج الحروب الجمركية والتجارية في السنوات الأخيرة، هل تقلص العجز التجاري أم لا؟ هل ازدادت القدرة التنافسية للصناعات الأمريكية أم لا؟ هل تحسنت مشكلة التضخم أم لا؟ هل تحسنت حياة المواطنين أم لا؟ إن هذه الأسئلة تشبه مرآة تعكس الثمن الباهظ الذي دفعته الولايات المتحدة في الحرب التجارية، وتطلق نداء إلى المجتمع الدولي مفاده: لا فائز في الحرب التجارية، والحل الوحيد لجميع القضايا الكونية يكمن في التعاون.
ومؤخرا، أكد الأمين العام شي جين بينغ على ضرورة "توسيع الانفتاح المؤسسي بخطوات متزنة" في الصين، ويجب على المقاطعات القوية اقتصاديا "القيام بدور رائد في تعميق الإصلاح والانفتاح عالي المستوى".