ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الخميس، معوضة بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة.
ويأتي هذا الرتفاع بعد أن أبقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف أوبك+ على تخفيضات إنتاج النفط للإبقاء على شح الإمدادات، على الرغم من أن توقعات الطلب غير الواضحة حدت من المكاسب.
وأكدت السعودية مواصلة قرار خفض إنتاج النفط الطوعي البالغ مليون برميل يوميًا حتى نهاية ديسمبر المقبل، وأعلنت روسيا استمرار خفض الصادرات بنحو 300 ألف برميل حتى نهاية 2023.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها أمس الأربعاء، على تراجع بأكثر من 5.5 بالمائة لتسجل أدنى مستوياتها منذ نهاية أوت الماضي، مع حفاظ تحالف أوبك+ على سياسة خفض الإنتاج الطوعي، وصدور بيانات انخفاض مخزونات النفط الأمريكية.
وبحلول الساعة 06:47 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم ديسمبر المقبل بنسبة 0.70 بالمائة (0.60 دولارًا)، لتصل إلى 86.41 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر القادم بنسبة 0.69 بالمائة (0.58 دولارًا)، لتصل إلى 84.80 دولارًا للبرميل. وانخفضت أسعار النفط أكثر من 5 دولارات أمس الأربعاء مع تسليط الضوء على توقعات قاتمة للاقتصاد الكلي تهدد بتدمير الطلب على الوقود.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد لأعلى مستوى في أسبوعين بفعل التوترات الجيوسياسية
ارتفعت أسعار النفط أمس بنحو 1%، لتصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين مع ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق على خلفية تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا بما يعادل 0.9 بالمائة إلى 74.89 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 سنتا أو 1.1 بالمائة إلى 70.87 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار الخام بأكثر من 5% الأسبوع الماضي، وتتجه لتحقيق أعلى سعر تسوية لها منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني، وذلك مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، الخميس الماضي عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر.
وزادت واردات النفط في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مع زيادة الاستهلاك المحلي، وفقا لبيانات حكومية.
وحد من ارتفاع الأسعار أمس تراجع نشاط الأعمال في منطقة اليورو بحدة خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة واستمرار الركود في قطاع الصناعات التحويلية.