كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن انهيارها من البكاء، أمس الأربعاء، في ليلة عيد ميلادها، بعد استعادتها لذكرياتها مع نجلها «عبدالله» الذي لقى حتفه غرقا، قبل أسابيع، في الساحل الشمالي.

شمس البارودي تستعيد ذكرياتها مع نجلها الصغير

وقالت شمس البارودي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها تحمد الله وتشكره وراضية بقضائه، مضيفة: «مرت عليّ ليلة صعبة أمس، حيث استعدت ذكرياتي مع صغيري عبدالله، فلم يسعفني صبري على فراقه، فانسالت دموعي بغزارة، فقد كانت ذكرى ميلادي الأولى بعد أن أصبح ابني في دار الحق».

أبناء شمس البارودي في يوم ميلادها

وتابعت: «حاوطني أخوته نور حياتي وفلذة كبدي، وكذلك أبيهم حسن يوسف، حيث أنني لأول مرة أنهار أمامهم، ولكن سرعان ما تمالكت نفسي، وشكرت ربي على نعمه الكثيرة، حيث كرم ابني بالشهادة، وسألته يحفظ لى إخوته قرة عيني وفلذت كبدى، واستغفرت ربي على رفضي لأى تهنئة بعيد ميلادي، فهو يوم من أيام الله يقربنا من رضاه ويوم لقائه سبحانه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمس البارودي الفنانة شمس البارودي حسن يوسف نجل حسن يوسف شمس البارودی

إقرأ أيضاً:

لماذا انهارت العملة في مناطق الشرعية؟.. متخصص في الإقتصاد يشرح وضع الريال اليمني والحلول الممكنة لتجاوز الأزمة

علق البنك المركزي في عدن، بيع وشراء العملات الأجنبية، بعد تجاوز الدولار حاجز 2500 ريال في انهيار غير مسبوق للعملة.

يقول الصحفي المتخصص في الشأن الإقتصادي وفيق صالح، أن ‏استمرار هبوط قيمة العملة اليمنية، يعكس عمق الأزمة النقدية وفشل السياسات الحكومية في مواجهتها.

واشار الى ان عوامل كثيرة أدت إلى هذا الوضع الخطير، مضيفا:'' لكن أيضا لم يكن هناك أي سياسات رشيدة في هذا الجانب، لم نلمس أي جهود حقيقية لإعادة تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستعادة قيمة العملة اليمنية''.

وقال في منشور على فيسبوك رصده محرر مأرب برس : ''صحيح أن توقف المصادر المستدامة أثر بشكل كبير على الاحتياطي الأجنبي في السوق المحلية، وأدى إلى زيادة الطلب على العملة الصعبة، إلا أن الحكومة لم يكن لها جهود لتنظيم الطلب على شراء النقد الأجنبي، أو حتى توفير بدائل لتوقف الصادرات النفطية''. 

كما أن غياب التناغم بين السياسات المالية للحكومة مع السياسات النقدية للبنك المركزي، وفق صالح، ساهم في اتساع الفجوة في الأزمة الحاصلة ، وأدى إلى زيادة الضغط على قيمة العملة المحلية

واكد ان السياسات المتبعة الان من قبل السلطات النقدية في إخضاع سعر الصرف لآلية العرض والطلب بشكل كلي لها تبعات سلبية على استقرار قيمة الريال اليمني، كون نظام التعويم الحر، لا يتناسب مع البلدان التي تشهد اضطرابات سياسية وأزمات، وهو ما يتعين على البنك المركزي انتهاج سياسات مرنه، يتم بموجبها تحريك سعر الصرف وفقا لحرية السوق، والتدخل بالأوقات المطلوبة واللحظات الحرجة بشكل مباشر لوقف الانهيار، ومنع حدوث أي اضطراب في سعر الصرف.

ونصح وفيق صالح الحكومة بتبني سياسات صارمة لتعزيز الموارد المحلية، وتقليل فاتورة الواردات، سعيًا لسد الفجوة في الميزان التجاري.

مقالات مشابهة

  • والدة الطفل ياسين: جعلت ابني يرتدي قناع «سبايدرمان» لحمايته نفسياً
  • اللهو القاتل..مصرع طفل صعقا بالكهرباء بمركز دار السلام بسوهاج
  • نورهان منصور تكشف لصدى البلد كواليس مشاركتها في مسلسل قهوة المحطة
  • أم تتهم جارها باحتجاز نجلها وتصويره بدون ملابس في الجمالية
  • لماذا انهارت العملة في مناطق الشرعية؟.. متخصص في الإقتصاد يشرح وضع الريال اليمني والحلول الممكنة لتجاوز الأزمة
  • السوداني يرفع من حجم الصادرات الإيرانية للعراق إلى (25) مليار دولار سنويا بعد رفعه شعارا لا زراعة ولا صناعة في عراق البكاء
  • عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
  • اعتزلت وتحجبت برغبتي.. شمس البارودي تروي تفاصيل ابتعادها عن الفن
  • كواليس اجتماع الخطيب مع كولر في ليلة التكريم
  • مصرع عامل أثناء عمله فى غرفة صرف صحي بالمنوفية