"أدنوك" تتعاون مع "ايدج" لاستخدام تقنية الطائرات بدون طيار
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت "أدنوك" عن شراكة مع مجموعة "ايدج"، أحد المجموعات العالمية العاملة في التكنولوجيا المتقدمة والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، لاستخدام تقنية الطائرات بدون طيار "الدرون" المصنوعة في الإمارات عبر مواقع عملياتها البرية والبحرية.
وستقوم شركة أبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية "أداسي"، ذراع مجموعة "ايدج" للأنظمة ذاتية التحكم، بإعادة توظيف الطائرات بدون طيار التابعة لها لصالح "أدنوك" ليتم استخدامها في مناطق عملياتها بهدف الحدّ من الانبعاثات، وتعزيز الأداء البيئي، ومراقبة العمليات، وتقديم الدعم في حالات الاستجابة للطوارئ، حيث ستدخل "أدنوك" و"أداسي" في اتفاقية شراكة تجارية لاستخدام الطائرات بدون طيار المتخصصة في الكشف عن تسربات غازات الدفيئة وإجراء عمليات تفتيش دقيقة لمواقع أصول الشركة والبنى التحتية.
وبهذه المناسبة، قال د. صالح الهاشمي، مدير دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في "أدنوك": "هذه الشراكة تؤكد التزام أدنوك بتوظيف أحدث التقنيات والاستفادة منها في تسريع جهود الحدّ من انبعاثات عملياتها. وستساهم طائرات ايدج بدون طيار المزوّدة بأحدث تقنيات التصوير في دعم مساعينا لخفض انبعاثات غازات الدفيئة، لقدرتها على تغطية مساحات شاسعة، وتقليل الحاجة لنقل وتواجد المعدات والأفراد في بيئات العمل ذات الأضرار المحتملة".
من جانبه، قال جمعة الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أداسي": "نتطلع لنشر أنظمتنا ذاتية التحكم لضمان سلامة واستدامة العمليات في المناطق البرية والبحرية التابعة لـ أدنوك. وسيمكنا هذا التعاون المشترك من المساهمة في دعم النقلة النوعية التي تشهدها أدنوك، والحدّ من انبعاثات عملياتها، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل".
وكانت "أدنوك" قد خصصت مبلغ 55 مليار درهم (حوالي 15 مليار دولار) بشكل أوّلي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات الحدّ من الانبعاثات، وذلك بهدف خفض كثافة انبعاثاتها بنسبة 25 بالمئة بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.
وضمن مساعيها للحدّ من الانبعاثات، تواصل الشركة العمل على توطين سلسة التوريد لعملياتها، وتعزيز مشترياتها من المنتجات الصناعية الأساسية المصنّعة محلياً.
يذكر أن "أدنوك" أعلنت خلال منتدى "اصنع في الإمارات" الذي أقيم خلال الفترة من 31 مايو إلى 1 يونيو 2023، عن تسريع تنفيذ هدفها المتمثل في شراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً ضمن خطط مشتريات الشركة بقيمة 70 مليار درهم (19 مليار دولار) ليصبح في عام 2027 بدلاً من 2030 المعلن سابقاً.
كما تضاعفت قيمة مشتريات "أدنوك" المباشرة من المصنعين المحليين أكثر من 3 مرات منذ إطلاق مبادرة "اصنع في الإمارات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي ايدج الطائرات أدنوك المعدات بيئات أدنوك الانبعاثات الشركة أدنوك شركة أدنوك أدنوك الإماراتية ايدج الحد من الانبعاثات أديبك أديبك 2023 مؤتمر ومعرض أديبك أبوظبي ايدج الطائرات أدنوك المعدات بيئات أدنوك الانبعاثات الشركة أخبار الإمارات الطائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
بالطائرات المسيرة.. الوادي الجديد تتجه لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تلقيح النخيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محافظة الوادي الجديد، عن خطوة جديدة نحو تعزيز إنتاجية التمور باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، وذلك بعد أن التقى اللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، ونائبته السيدة حنان مجدي، بوفد من شركة "عكوب" للخدمات الزراعية.
الاجتماع الذي حضره الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، تناول بحث تطبيق تقنية جديدة تعتمد على استخدام الطائرات الصغيرة المُسيّرة (درون) والذكاء الاصطناعي في عمليات تلقيح النخيل ورش المبيدات.
وأوضح المحافظ خلال الاجتماع، والذي عقد مساء الخميس، أن هذه التقنية تمثل طفرة في مجال الزراعة بالمحافظة، حيث تسهم في تقليل الوقت والجهد المطلوبين لتنفيذ عمليات تلقيح النخيل، والتي عادة ما تكون مكلفة من حيث الوقت والعنصر البشري.
وذكر «الزملوط» أن الأجهزة الجديدة يمكنها تلقيح النخيل خلال أقل من دقيقتين لكل نخلة، مما يُعد نقلة نوعية ستساعد في رفع جودة الإنتاج وتحسين كفاءة عمليات التلقيح.
وأكد المحافظ على أهمية دعم هذه المبادرات التي تستهدف زيادة الإنتاجية من التمور، وهو المحصول الاستراتيجي الأول للمحافظة. وأشار إلى أن الوادي الجديد تسعى إلى تعميم هذه الفكرة ونشرها بين المزارعين، من خلال تقديم الدعم اللازم وتوفير التوعية بتلك التقنيات الحديثة.
أثناء الاجتماع، وجّه اللواء الزملوط بضرورة تسويق الفكرة بين المزارعين، والتنسيق لبدء تطبيق التقنية في المزارع التابعة للمحافظة، بما يشجع المزارعين على تبني التكنولوجيا الحديثة. كما أشار إلى أهمية العمل على إنشاء منصة رقمية خاصة بسوق التمور، تهدف إلى تحسين فرص التسويق وتعزيز تنافسية المنتج المصري في الأسواق.
وأعرب وفد شركة "عكوب" عن استعدادهم لتوفير الدعم الفني والتدريب اللازم للمزارعين، لضمان نجاح تطبيق هذه التقنية، وأكدوا أن استخدام الطائرات الصغيرة والذكاء الاصطناعي في الزراعة يمثل أحد الحلول المستدامة التي تساعد على تحسين الإنتاجية وتقليل التكلفة، وهو ما يتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة في الزراعة.
وقال الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، إنه يتوقع أن تسهم هذه التقنية في تقليل الفاقد من المحصول نتيجة الأخطاء البشرية، وزيادة كفاءة عمليات التلقيح، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين جودة التمور ورفع قيمتها الاقتصادية، كما يُمكن أن يفتح تطبيق هذه التقنية الباب أمام مزيد من الاستثمارات في قطاع الزراعة بالمحافظة، ويعزز من مكانة الوادي الجديد كواحدة من أهم مراكز إنتاج التمور في مصر.
وأضاف «المرسي»، أنه بهذه التجربة تستمر محافظة الوادي الجديد في تأكيد ريادتها في تطوير الزراعة باستخدام التكنولوجيا، مع الحفاظ على مكانتها كمحور رئيسي في إنتاج التمور ذات الجودة العالية.
تُعتبر محافظة الوادي الجديد واحدة من أكبر المحافظات المنتجة للتمور في مصر، حيث تضم أكثر من 2 مليون نخلة تنتج كميات هائلة من التمور التي يتم تصديرها إلى الأسواق المحلية والعالمية، وقد شهدت المحافظة خلال السنوات الأخيرة جهودًا مستمرة لتطوير قطاع زراعة النخيل، بما في ذلك تطبيق نظم الري الحديث وتحسين جودة السلالات المزروعة.