انتقادات وسخرية تطال شذى حسون.. لم تحفظ كلمات النشيد الوطني العراقي!
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تعرضت النجمة شذى حسون لموجة من الانتقادات الساخرة والتعليقات القاسية بعد ارتكابها أخطاء أثناء تأديتها النشيد الوطني العراقي.
وفي التفاصيل، شاركت الفنانة العراقية أمس الثلاثاء، ضمن فعاليات “مهرجان العراق الدولي” بدورته الأولى وأدّت نشيد بلادها “موطني” بحضور عدد كبير من نجوم العالم العربي، ولكن يبدو أنها ارتبكت أخطاء عدة خلال الغناء حين غيّرت في كلمات النشيد.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من المهرجان ظهرت فيه شذى وهي تغنّي وتتعثر ببعض الكلمات، حيث استبدلت الكثير من الكلمات بأخرى من نفس القافية، مثلاً استبدلت: “الجلال والجمال والسناء والبهاء”، بـ “الجلال والسناء والبهاء والدلال”، كما نسيت معظم كلمات النشيد.
ويبدو أن الفنانة العراقية لم تحضّر للنشيد بشكل كافٍ، بل اعتمدت على ذاكرتها التي خانتها على المسرح، وفي محاولة منها لتدارك الموقف المحرج بعد تكرار الأخطاء، لجأت الى الحاضرين من أجل الغناء معها وإكمال الكلمات التي يبدو أنها نسيتها بالكامل.
ورأى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك الكثير من النجوم العراقيين الذين يستحقون المشاركة في النسخة الأولى من المهرجان، منتقدين اختيار الجهة المنظّمة لشذى. في حين دافع عنها بعض محبيها معتبرين أن تعثّرها ببعض الكلمات طبيعي ويحصل دائماً مع الكثير من النجوم، إلا أن المنتقدين أكدوا أن ما قدّمته ليس أغنية عادية بل نشيد وطنها.
main 2023-10-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حزب بن غفير يعود إلى حكومة الاحتلال بعد تلبية مطالبه وسط انتقادات
أعلن حزب "عوتسما يهوديت" بقايدة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، عودته بشكل رسمي إلى إئتلاف رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية بقيادة حزب الليكود.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "في ساعات الصباح، ومع انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أصبح الطريق ممهدا أمام بن غفير للعودة إلى الحكومة، بعد شهرين من رحيله عنها.
وأضافت القناة أن الحكومة الإسرائيلية تصوت الثلاثاء على عودة بن غفير وأعضاء الحزب الآخرين الذين شغلوا مناصب وزراء في الحكومة، ومن المتوقع أن يتم التصويت في الكنيست غدا.
وذكرت أنه "في واقع الأمر، من المتوقع أن يعود وزراء حزب عوتسما يهوديت السابقون إلى مكاتبهم قبل أن مغادرتهم للحكومة دون اتفاق ائتلافي جديد، لكن النائبة العامة جالي بهاراف ميارا تعارض المضي قدما في القرار الذي من شأنه أن يعيد بن غفير إلى الحكومة".
وأكدت أن بن غفير أمر بحظر إجراء مقابلات من أعضاء حزبه مع وسائل الإعلام ورحب بعودة القتال: نرحب بعودة دولة إسرائيل إلى القتال العنيف. وكما قلنا في الأشهر الأخيرة، عند انسحابنا، يجب على إسرائيل العودة إلى القتال في غزة، هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريرًا، وهي تدمير منظمة حماس الإرهابية، ومن أجل إعادة رهائننا يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس، ويجب الإطاحة بها".
وفي الأيام الأخيرة، تم التوصل إلى اتفاق بين بن غفير والائتلاف بشأن دعم قوانين الميزانية، وقبل ذلك وضع بن غفير شروطا للعودة إلى الحكومة، ومع انهيار وقف إطلاق النار تم الاستجابة لبعض هذه المطالب، ما أدى إلى عودة أعضاء الحزب إلى الحكومة والائتلاف.
وردّت النائبة ميراف ميخائيلي عن ائتلاف الديمقراطيين، على عودة بن غفير إلى الحكومة قائلةً: "بن غفير يعود، أما المخطوفون فلا"، بينما قال النائب جلعاد كاريف من الحزب: "سبعة أعضاء كنيست من أتباع كهانا أهمّ لنتنياهو من 59 أخًا وأختًا".
رد عضو الكنيست رون كاتس من حزب "ميش عتيد": "لقد تم إطلاق عملية 'الإصبع المفقود' - ولكن ليس في غزة، بل في الكنيست، بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي حماس، يُحصي نتنياهو أصابعه على الميزانية، بدلًا من القلق على المقاتلين، هم قلقون على الكراسي. قلبي مع جنودنا. عسى أن يعودوا إلى ديارهم سالمين".
غرّد رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قائلاً: "تحت راية سوداء تُنذر بفقدان الشرعية، ينشغل نتنياهو بإعادة بن غفير إلى السلطة بإقالة بار، وتحويل الانتباه عن المظاهرات، والتضحية بالرهائن، وغيرها من الإجراءات ذات الصلة. يُشكّل نتنياهو خطرًا داهمًا وشيكًا على أمن الدولة، ومكانتها في العالم، وقيمها، ومستقبلها. وحده العصيان المدني السلمي، إلى جانب الدعوة إلى إعلان عجزه عن أداء مهامه، وتقديم استقالته، سيُوفّر حلاً".