اعتدت عناصر من الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمحافظة الضالع، على الاعتداء على قيادي بارز في المجلس وأطلقت عليه النار وقامت بتهميش سيارته.

وقالت وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي، إن عناصر الحزام الأمني هاجموا بشكل مفاجئ، عضو الهيئة القيادية للإنتقالي بمديرية الضالع عبدالحكيم أحمد بن أحمد ناصر، في مدينة سناح، يوم أمس الأربعاء.

وأوضحت المصادر أن عناصر الحزام الأمني، هاجمت القيادي في الانتقالي وهو يستقل سيارته عائداً إلى منزله وأطلقوا النار عليه ثم نزلوا من على متن الدراجة النارية وهشموا سيارته بالحجارة والرصاص.

وأفاد القيادي في الانتقالي، عبدالحكيم أحمد بن أحمد أن الإعتداء جاء عقب منعهم من الإستيلاء على أراضي الدولة في سناح التي سبق توقيفهم من نهبها والعبث بها من قبل السلطات المحلية والتنفيذية.. مطالبًا بضبط الجناة.

اقرأ أيضاً أول جهة تتبنى اغتيال قائد أمني تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين الحراك الثوري يوجه أول رد على إعلان الانتقالي بشأن القضية الجنوبية الانتقالي يكشف عن نقطة الخلاف مع السعودية ويعلن موقفه من التفاوض المباشر مع المليشيا وعودة الحرب مرة أخرى خطوة استباقية لفرض واقع جديد في حضرموت وإنهاء تواجد قوات الإنتقالي تعرض مسؤولين أمنيين في الانتقالي لحادث مروري مروع في أبين مليشيا الحوثي تعلن مصرع ‘‘مساعد’’ وتشييعه بصنعاء العطاس يعلن انشقاقه عن الانتقالي وانضمامه إلى مكون سياسي جديد ”مغاوير” يدحر هجومًا للمليشيا شمالي الضالع مقتل جندي برصاص مليشيا الحوثي جنوبي اليمن مقتل مواطن في الضالع عقب استجابته لمجهول طرق باب منزله نقل سفير يمني إلى العناية المركزة عقب العثور عليه مرميًا أمام منزله توجه خطير للانتقالي ضد أبناء المحافظات الشمالية في مناطق سيطرته

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الحزام الأمنی فی الانتقالی

إقرأ أيضاً:

ابتكار أم تهور؟ باكستاني يقود سيارته من الخلف بلوحة مفاتيح

في واقعة غريبة ومثيرة للدهشة، تمكن شاب باكستاني من إعادة تعريف مفهوم القيادة، بعد أن نجح في تحويل سيارته للعمل بلوحة مفاتيح كمبيوتر بدلاً من عجلة القيادة التقليدية.

الشاب إحسان ظفر عباسي، من مدينة أبوت آباد الباكستانية، نشر عبر حسابه على إنستغرام مقطع فيديو يظهر فيه وهو يجلس في المقعد الخلفي لسيارته، بينما يتحكم في قيادتها باستخدام لوحة مفاتيح يحملها بين يديه.

الفيديو، الذي تجاوز 66 مليون مشاهدة حتى الآن، أظهر عباسي وهو يقود السيارة بكل سلاسة داخل شوارع المدينة، في تجربة وصفها البعض بأنها مبتكرة وجريئة، بينما اعتبرها آخرون تصرفاً متهوراً قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الطريق.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎????????Ehsan zafar Abbasi????????‎‏ (@‏‎ehsanzafarabbasi‎‏)‎‏

تفاصيل الابتكار

هذا الشاب، الذي ينحدر من قرية باغ النائية في منطقة أبوت آباد، يُعرف بشغفه الكبير في تفكيك الأجهزة الإلكترونية، وهو ما قاده إلى تنفيذ بعض الإصلاحات المبتكرة، وإن كانت في بعض الأحيان غير ناجحة.
مؤخراً، لفت عباسي أنظار سكان حيه بعد أن قام بتعديل سيارة عائلته لتبدو وكأنها ذاتية القيادة، حيث ظهر في مقطع الفيديو وهو يتحكم في السيارة عن بعد، بينما كان مقعد السائق فارغاً ومسند الرأس مفككاً، ما جعلها تبدو وكأنها تتحرك من تلقاء نفسها، الأمر الذي أثار دهشة المارة وجعلهم يتساءلون عن كيفية عملها.
وأثار الفيديو تفاعلاً واسعاً، حيث انقسمت الآراء بين من يرى في هذه الفكرة إبداعاً تقنياً يستحق التطوير، وبين من حذر من خطورتها على السلامة المرورية، خاصة أن القيادة التقليدية تعتمد على ردود فعل سريعة ودقة في التحكم، وهو ما قد لا توفره لوحة المفاتيح بنفس الكفاءة.

وفي تصريحات إعلامية، كشف إحسان ظفر عباسي أن تحويل سيارته إلى هذه التقنية استغرق منه 7 أشهر من العمل، وكلفه حوالي 1000 دولار.

وأوضح أنه استخدم برمجيات خاصة وأجهزة تحكم متطورة، مما سمح له بالتفاعل مع السيارة إلكترونياً، دون الحاجة إلى عجلة القيادة التقليدية.

وأضاف عباسي أنه استلهم هذه الفكرة لأول مرة أثناء لعبه ألعاب الفيديو في طفولته، حيث تساءل: "إذا كان بالإمكان قيادة السيارات في الألعاب باستخدام لوحة مفاتيح، فلماذا لا يمكن تطبيق ذلك في الواقع؟".
وأضاف أن طفولته في قريته كانت مليئة بالتحديات، حيث كان الحصول على الكهرباء أمراً نادراً، لذلك كان يشعر بفرحة غامرة عندما تعمل الكهرباء، فيسارع مع أصدقائه للجلوس أمام الكمبيوتر ولعب ألعاب مثل GTA: Vice City وNeed for Speed، ما ولّد لديه شغفاً عميقاً بالتكنولوجيا.

مختبر تحت السلالم 

مع ضعف خدمات الإنترنت في قريته، اعتمد عباسي على تجاربه الخاصة لفهم الإلكترونيات والميكانيكيات، فقام بتحويل غرفة صغيرة تحت سلالم منزله إلى مختبر يجري فيه تجاربه، مستفيداً من دعم أفراد عائلته الذين يزودونه بأجهزة إلكترونية قديمة من الأسواق المستعملة.
وقال عباسي: "لقد قمت بتفكيك العديد من الهواتف المحمولة، الأجهزة اللوحية، الطابعات، الماسحات الضوئية، أجهزة الكمبيوتر، أجهزة العرض، وحتى عصارات الفواكه، محاولاً فهم آلية عملها وإعادة استخدامها في ابتكارات جديدة".
وبعد سبعة أشهر من العمل المتواصل، تمكن عباسي من إتقان مشروعه الفريد، لكنه لا ينوي التوقف عند هذا الحد، إذ يطمح إلى إضافة تقنيات متقدمة، مثل أجهزة استشعار وتقنيات حديثة، لتسهيل استخدام السيارات للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يمنحهم القدرة على القيادة بشكل مستقل.

حلم بتأسيس شركة عالمية

ورغم عبقريته الفريدة، يواجه عباسي تحديات كبيرة في تحقيق أحلامه، إذ يقول إنه يحلم بتأسيس شركة سيارات عالمية في باكستان، على غرار شركة تسلا، كما يطمح إلى الدراسة في إحدى أرقى الجامعات العالمية مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة.


وعلى الرغم من الإعجاب الذي حظي به اختراعه بالقيادة عبر لوحة المفاتيح، إلا أن هذه الفكرة قد تواجه عقبات قانونية، حيث من المحتمل أن تعتبر السلطات المرورية الباكستانية هذه التعديلات غير قانونية، نظراً لمتطلبات السلامة. ومع ذلك، يبدو أن عباسي يطمح إلى تطوير فكرته وإيجاد طرق أكثر أماناً لتطبيقها مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • عاجل. الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يصل الرياض في أول زيارة رسمية السعودية
  • نشرها عبر السوشيال ميديا.. تفاصيل شكوى مواطن من مخالفات سيارته
  • جريمة بصاليم تضيء على التسيب الأمني.. عون وميقاتي اكدا العمل لتوقيف الجناة
  • قوات الحزام الأمني بعدن تعلن عن حركة تدوير
  • مفاجأة من مصدر حكومي: الحزام الأمني يتلاعب بالحقائق حول محاولة اختطاف طائرة بعدن
  • إشكال وإطلاق نار بسبب أفضلية مرور
  • ابتكار أم تهور؟ باكستاني يقود سيارته من الخلف بلوحة مفاتيح
  • محمد بن زايد يطمئن على صحة أحمد خليفة السويدي في منزله بأبوظبي
  • أبين.. مليشيا الحزام الأمني تقدم على قتل عامل بأحد المطاعم بدم بارد.. وقيادة الحزام تصف ذلك بالخطأ الفردي
  • رئيس الدولة يزور أحمد خليفة السويدي في منزله في أبوظبي