بدأت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو)، تصريف المزيد من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية صباح اليوم الخميس، حسبما قناة أفادت "القاهرة الاخبارية" في نبأ لها.

وستستمر عمليات التصريف لمدة 17 يومًا تقريبًا تبدأ اليوم الخميس، وسيتم خلالها إطلاق نحو 7800 متر مكعب من المياه المعالجة في المحيط الهادي، حسبما ذكرت وكالات.

وبدأت اليابان تصريف المياه في أغسطس في خطوة رئيسية باتجاه الوقف النهائي لمحطة فوكوشيما التي شهدت حوادث انصهار بعد تعرضها لأمواج مد عاتية (تسونامي) في عام 2011 في أسوأ كارثة لمحطة نووية في العالم منذ تشرنوبل قبل 25 عامًا.

وتقول اليابان إنه تتم تنقية المياه لإزالة معظم العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، وهو نظير للهيدروجين يتعين تخفيفه لأنه تصعب معالجته.

وتقول هيئات نووية، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن الخطة ليس لها تأثير يذكر على البشر والبيئة، ورغم هذا فإنها لا تزال تثير غضب بعض دول الجوار.

وفي الأول من سبتمبر، تم الانتهاء من تفريغ الدفعة الأولى البالغة نحو 7800 ألف طن من المياه. وبحلول نهاية العام المالي الحالي (المنتهي في 31 مارس 2024)، من المقرر تفريغ حوالي 31200 طن في المحيط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شركة طوكيو للطاقة الكهربائية المياه المشعة المعالجة محطة فوكوشيما من المیاه

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث إن فجرت روسيا قنبلة نووية في الفضاء؟

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه في فبراير 2022، أطلقت روسيا قمرًا اصطناعيًا يُعرف باسم "كوزموس 2553"، وكان هدفه موضع تكهنات مقلقة وسط فترة من التوتر العالمي المتزايد.

وأوضحت أنه بعد أسابيع فقط من استقراره في المدار، غزت القوات الروسية أوكرانيا، وقصفت كييف والمدن الأخرى بالصواريخ والقنابل. ومع اندفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو" لدعم الأوكرانيين الذين تفوقوا عليهم، شعر العالم بالقلق من احتمال تصاعد الصراع إلى حرب نووية.

وأشارت إلى أنه في فبراير الماضي، أشعل تصريح غامض أدلى به أحد أعضاء الكونغرس الأميركي حول "تهديد خطير للأمن القومي" عاصفة إعلامية. وتحدث مسؤولون أميركيون عن "كوزموس 2553"، كاشفين عن قلقهم من قيام القمر الصناعي بإجراء تجارب قد تؤدي إلى إطلاق سلاح نووي في الفضاء.

لكن الصحيفة أوضحت أن المسؤولين قالوا إنه لم يتم نشر مثل هذا السلاح من قبل، لكنه لم يعد خيالًا علميًا بعد الآن، ولا أحد بخلاف موسكو يعرف ما ينوي "كوزموس 2553" فعله.

وحاولت الصحيفة إعطاء صورة لما سيبدو عليه الانفجار النووي في الفضاء، وما التأثير المتوقع.

وذكرت أنه لكي نفهم ذلك، نحتاج أولاً إلى صورة أوضح لآلاف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.

ووفقا للصحيفة، تقع الأقمار الصناعية الخارجية في مدارات متزامنة مع الأرض، بالتزامن مع دوران الأرض على ارتفاع حوالي 22000 ميل فوق سطح الكوكب، وهي ما نعتمد عليها في البث التلفزيوني والإذاعي والاتصالات والتنبؤ بالطقس.

أما العالم الأكثر ازدحاما بكثير فهو المدار الأرضي المنخفض، حيث تدور آلاف الأقمار الاصطناعية حول الكوكب أكثر من اثنتي عشرة مرة في اليوم، من كوكبة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك والتي توفر خدمة الاتصال الفضائي بالإنترنت إلى منصات التجسس والمراقبة، بحسب الصحيفة.

وأوضحت أن محطة الفضاء الدولية تقع في مدار أرضي منخفض، على ارتفاع حوالي 260 ميلاً فوق سطح الكوكب.

ثم هناك القمر الغامض "كوزموس 2553"، الذي يدور حول الأرض على ارتفاع يزيد قليلاً عن 1200 ميل، وهو مدار مشترك مع 10 أقمار اصطناعية أخرى فقط، جميعها انتهت مهمتها منذ فترة طويلة، بحسب الصحيفة.

ووفقا للصحيفة، أكد مسؤولو البيت الأبيض أنهم يعتقدون أن "كوزموس 2553" مصمم لاختبار مكونات "القدرة المضادة للأقمار الاصطناعية"، والتي يمكن أن تشل التكنولوجيا المدارية، وربما عن طريق تفجير نووي في الفضاء.

وأشارت الصحيفة إلى إن أي انفجار نووي في الفضاء من شأنه أن يتسبب في أضرار عشوائية، حيث من المحتمل أن يؤدي الانفجار إلى تدمير العديد من القدرات الأخرى، من خدمات الإنترنت إلى أنظمة الإنذار المبكر العسكرية التي تتعقب إطلاق الصواريخ لكل من الولايات المتحدة وخصومها.

ومن النتائج الأخرى لأي انفجار نووي في الفضاء، بحسب الصحيفة، هو أنه قد تفقد مئات الأقمار الاصطناعية القدرة على تصحيح مواقعها، ما يؤدي إلى اصطدامها ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إنشاء حقول من الحطام تتحرك بسرعة تزيد عن 10000 ميل في الساعة، وتصطدم بآلاف الأقمار الاصطناعية الأخرى وتخلق تأثيرًا متسلسلًا نظريًا يُعرف باسم متلازمة كيسلر.

وتشمل الآثار الأخرى، كما أوضحت الصحيفة، احتراق بعض الحطام في الغلاف الجوي، لكن في أسوأ السيناريوهات، ستُغطى الأرض بسحابة من النفايات الفضائية، ما يعيد عقارب الساعة إلى الوراء عقودًا من الزمن على التكنولوجيا التي نعتبرها الآن أمرًا مفروغًا منه، ويجعل رحلات الفضاء البشرية مستحيلة.

مقالات مشابهة

  • ازدهار عمليات الغوص في تايلاند لإنقاذ الشعاب المرجانية
  • الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية
  • عواصف رعدية على اليابان والحرارة عند أعلى مستوياتها
  • Intel توقف وحدة المعالجة المركزية بعد عامين فقط
  • ماذا سيحدث إن فجرت روسيا قنبلة نووية في الفضاء؟
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • مياه الأقصر تعلن عن كسر مفاجىء بخط الطرد لمحطة مياه إسنا
  • كسر مفاجئ بخط الطرد لمحطة مياه اسنا الرئيسية
  • الموت المبكر مرتبط بالأطعمة فائقة المعالجة أيضًا.. ما العلاقة بينهما؟
  • روسيا تبدأ مناورات بحرية وتدريبات على إطلاق صواريخ نووية متنقلة