مايا مرسي تستقبل سفير الاتحاد الأوروبي فى مصر وسفير إيطاليا والوفد المرافق لهما
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ، أمس السفير كريستين برجر سفير الاتحاد الأوروبي فى مصر، والسفير ميشيل كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة والوفد المرافق لهما ، بهدف مناقشة سبل التعاون المشترك فى مشروع "تمكين".
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بالتعاون المثمر مع الاتحاد الأوروبي وسفارة إيطاليا فى العديد من البرامج والمشروعات الهامة ، معبرة عن سعادتها باستكمال هذا التعاون فى العمل على مشروع تمكين.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس، لافتة الى وجود ٣٧ مشغل للمجلس بعدد من محافظات الجمهورية، تنتج منتجات بجودة عالية وبأسعار منافسة ، كما تطرقت الى برنامج نورة الذى يستهدف تمكين الفتيات وتنمية مهاراتهن الصحية والاجتماعية والاقتصادية وذلك ضمن الإطار الوطني للاستثمار فى الفتيات فى مصر.
وأضافت رئيسة المجلس أن الاجتماع ناقش مقترح إنشاء مدرسة فنية للفتيات بمصر ، تعد نموذج لتبادل الخبرات الإيطالية والتعاون مع شركات القطاع الخاص المصرية في مجال صناعة الملابس، لافتة الى وجود العديد من الفتيات المهتمات بالتعليم الفني في مصر، وعبرت عن أملها أن تبدا المدرسة عملها خلال العام الدراسي العام القادم .
فيما عبر السفير كريستيان برجر عن سعادته بمناقشة التطور فى خطة مشروع "تمكين "مثمنا التعاون مع المجلس القومي للمرأة والسفارة الايطاليه بالقاهرة.
وأكد السفير ميشيل كوارونى على سعادته بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة لإنشاء مدرسة فنية للتصميم تستهدف الفتيات بمصر ، في إطار التعاون مع الإتحاد الأوروبى لتنفيذ برنامج "تمكين" .
IMG-20231005-WA0077 IMG-20231005-WA0076المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون مع مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد النسائي” يزور “قدفع” للتعريف ببرامجه ضمن مشروع “قرى الإمارات”
اجتمع وفد من الاتحاد النسائي العام، خلال زيارته منطقة “قدفع” ــ التابعة لإمارة الفجيرة، مع عدد من أفراد المجتمع وخاصة النساء من مختلف الفئات العمرية، لبحث احتياجاتهم والعمل على تطوير مشاريع وطنية، بما يدعم جهود الدولة ليكون أبناء قرى الإمارات جزءاً من مسيرة ريادة الدولة وازدهارها.
وتم خلال الزيارة التعريف بالخدمات التي يقدمها الاتحاد ضمن مشروع “قرى الإمارات”، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية في قرى الإمارات كافة.
ويحرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على المشاركة في كافة الجهود والمبادرات التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، لتوسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.
وتولي البرامج أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، والتي ترتبط بالمبادرات الإستراتيجية، “دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل”، حيث تترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، وهي “النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة – الأعراس الجماعية، وأطلق للصغار”، والتي تتناغم في مبتغاها مع إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 – 2026 والرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم الاقتصادات المصغرة.
وتم البدء في تنفيذ البرامج التنموية خلال شهر أغسطس 2024، وذلك مع “مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة”، عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ “قرى الإمارات” في تطبيق متجري وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة، كما جرى تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج “أطلق” للصغار، بجانب تنظيم يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وذلك في منطقة “قدفع”.
ويأتي التعاون بين الاتحاد النسائي العام، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة في إطار حرص الجانبين على تعزيز تمكين المرأة وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في القطاعات كافة، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في دولة الإمارات، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
يذكر أن “قرى الإمارات”، هو أحد مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة الهادف إلى تعزيز جودة الحياة في مناطق الدولة كافة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لسكان هذه المناطق، وذلك استناداً إلى خمسة مسارات تطويرية تشمل تطوير مشاريع تنموية، وتنسيق وتجميل القرى، والتوعية بالبعد التاريخي والأثري لها بوصفها جزءً مهماً من تاريخ الإمارات، وإطلاق مشاريع تجارية واقتصادية لاستيعاب طاقات الشباب، وإطلاق سلسلة من الحملات الإعلامية لتسليط الضوء على أهم المقومات والمعالم التي تحتويها القرى بما يعزز تواجدها على خارطة السياحة الداخلية في الدولة.وام