غانتس يقوم بزيارة خلف الأضواء إلى واشنطن وسط محادثات التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أجرى زعيم حزب الوحدة الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، زيارة "خلف الأضواء" إلى واشنطن وسط محادثات التطبيع مع السعودية، والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
إقرأ المزيد غانتس: نتنياهو يلعب بالنار وقرر تمزيق دولة إسرائيلوذكر موقع "واللا" الإخباري نقلا عن مصدرين أمريكيين أن غانتس التقى بمسؤولين أمريكيين كبار من بينهم سوليفان.
وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن رحلة غانتس إلى الولايات المتحدة كانت غير عادية لأن مكتبه لم يعلن عن الزيارة أو اللقاءات مسبقا.
لكن عقب التقرير أكد حزبه الزيارة واللقاء مع سوليفان.
وقال حزب الوحدة الوطنية إن "غانتس وسوليفان تحدثا عن تعزيز المصالح الأمنية الحيوية لإسرائيل، وتوسيع اندماج إسرائيل في المنطقة والتصدي للتهديدات من إيران ووكلائها في الشرق الأوسط".
وتأتي زيارة غانتس لواشنطن في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على التوسط في اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية من شأنه أن يمثل تغييرا في الشرق الأوسط.
وكانت "القناة 12" ذكرت أن غانتس عقد اجتماعات غير معلنة مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف الشهر الماضي.
وقال غانتس إنه لن ينضم إلى الائتلاف للمساعدة في تأمين اتفاق التطبيع مع السعودية، لكنه سيكون على استعداد لدعم اتفاق من خارج الحكومة.
وأعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن المفاوضين السعوديين والإسرائيليين يتجهون نحو الخطوط العريضة للاتفاق.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أيضا إن الجانبين يتحركان نحو التوصل إلى اتفاق.
وأكد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية أن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه شدد على أن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
وفي الاختراقات الأخيرة، زار وزيران إسرائيليان السعودية الأسبوع الماضي، وهي أول زيارة إسرائيلية رسمية على الإطلاق إلى المملكة.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل بيني غانتس واشنطن
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
أفاد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات ماركو مسعد، اليوم الخميس، بأن قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا، لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية لغزة والضفة الغربية.
وأضاف «مسعد» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال الإسرائيلي استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لخان يونس
الأونروا: شمال غزة يرزح تحت وطأة حصار خانق