انتخابات المجلس الوطني الاتحادي2023.. تسهيلات وحلول تكنولوجية مبتكرة لتعزيز المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تبذل دولة الإمارات جهوداً كبيرة لتوفير جميع الإمكانات والتسهيلات بما يضمن نجاح انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 من جميع جوانبه، وبما يرسخ جملة النجاحات التي تحققت خلال الدورات الانتخابية الأربع السابقة، ويعكس نضوج التجربة البرلمانية في دولة الإمارات، ويعزز مكانة المجلس الوطني الاتحادي ليكون أكثر التصاقاً بقضايا الوطن وهموم المواطنين.
وتحرص اللجنة الوطنية للانتخابات على الارتقاء المستمر بعملية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لاعتبارها وسيلة فعالة لمشاركة المواطنين الإيجابية في صنع القرار الوطني، وتجسيد رؤية قيادتنا الرشيدة في تقوية دعائم مبدأ الشورى، ومواصلة مسيرة إنجازات التجربة البرلمانية، والاستمرار في تنفيذ برنامج التمكين السياسي.
تمكين سياسيوتمثل انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التي بدأت أمس الأربعاء وتستمر حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري لاختيار نصف عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، تجسيداً عملياً للتطور النوعي للعملية الانتخابية، وخطوة متقدمة تعزز من خلالها الإمارات تجربة التمكين السياسي بما يواكب مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها الدولة في المجالات كافة.
وتشهد الانتخابات تطوراً في الإجراءات التنظيمية والتقنية والفنية واللوجستية، لتسريع وتبسيط العملية الانتخابية في مراحلها وإجراءاتها كافة ، بدءاً من توافر العديد من الطرق للتحقق من ورود أسماء المواطنين في قوائم الهيئات الانتخابية، مروراً بسهولة الإجراءات في عملية تسجيل المرشحين وتنظيم الحملات الانتخابية، وانتهاء بتطوير أنظمة التصويت وفق أفضل المعايير العالمية.
وفي إطار الإعداد الجيد لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، اعتمدت اللجنة الوطنية للانتخابات التعليمات التنفيذية للدورة الانتخابية الخامسة بما يضمن تنفيذها بأعلى درجات الدقة والشفافية والنزاهة.
وتشكل التعليمات التنفيذية للانتخابات الإطار التنظيمي للعملية الانتخابية في جميع مراحلها وإجراءاتها، وتشتمل على 69 مادة مقسمة على 9 فصول، تتضمن كل ما يتعلق بتحديد اللجان التي ستقوم على تنفيذ الانتخابات، وقواعد الانتخاب، وبيان حقوق وواجبات الناخبين والمرشحين، والمخالفات الانتخابية والجزاءات المقررة لها، والطعون الانتخابية، وإجراءات الفرز وإعلان النتائج.
وأُجريت على التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عدة تعديلات وإضافات جديدة، بناء على دراسة وتقييم الدورات الانتخابية السابقة، وأهمها إضافة نظام التصويت عن بُعد وهو نظام تصويت ذكي يتيح للناخب الإدلاء بصوته من أي مكان يتواجد فيه سواء داخل الدولة أو خارجها، بواسطة التطبيقات الرقمية التي قررتها اللجنة الوطنية للانتخابات، كما تم استحداث نظام التصويت الهجين، وهو نظام تصويت مختلط يجمع بين نظام التصويت عن بُعد، ونظام التصويت الإلكتروني في مقار مراكز الانتخاب المنتشرة في إمارات الدولة.
كما تضمنت تعديلات التعليمات التنفيذية زيادة رسم تسجيل المرشحين من ألف درهم ليصبح ثلاثة آلاف درهم، إضافة إلى تنظيم عملية ترشح أصحاب الهمم، حيث يحق للناخبين من أصحاب الهمم، الذين تتوافر فيهم الشروط القانونية المطلوبة، الترشح لعضوية المجلس شريطة تقديم تقرير طبي معتمد من اللجنة الطبية العليا في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مبيناً فيه ماهية الإعاقة ودرجتها ومدى تأثيرها على قيام طالب الترشح بأداء المهام المنوطة بعضو المجلس.
وتضمنت التعديلات - أيضاً - زيادة سقف الإنفاق على الحملات الانتخابية ليصبح (3) ملايين درهم، إضافة إلى زيادة الحد الأقصى لقيمة الغرامة المالية المقررة للمخالفات الانتخابية إلى (10) آلاف درهم.
إقبال الناخبين يستمر في اليوم الثاني من #التصويت_المبكر في #أبوظبي#نشارك_للإمارات #انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي_2023 pic.twitter.com/V5be1za3Nh
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 5, 2023قوائم الهيئات الانتخابية
وشكل الإعلان عن قوائم الهيئات الانتخابية، التي ضمت 398879 عضواً بزيادة 18.1% مقارنة مع قوائم الهيئات الانتخابية للعام 2019، مؤشراً عملياً على التطور النوعي والمستمر الذي تشهده مسيرة التنمية السياسية على مستوى الدولة، والارتقاء بالتجربة البرلمانية للدولة، وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للسلطة التنفيذية.
وتسهيلاً على المواطنين للتحقق من ورود أسمائهم ضمن قوائم الهيئات الانتخابية في هذه الدورة الانتخابية، وفرت اللجنة الوطنية للانتخابات مجموعة متنوعة من الطرق، وذلك عبر زيارة الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات https://uaenec.ae والبحث عن طريق رقم الهوية الصادرة عن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أو تحميل التطبيق الذكي للجنة الوطنية للانتخابات والمتوفر على متجري آبل ستور وجوجل بلاي باسم “اللجنة الوطنية للانتخابات-UAENEC ”، أو الاتصال بمركز الاتصال التابع للجنة الوطنية للانتخابات على الرقم: (600500005)، أو زيارة مقر لجنة الإمارة في الإمارة التي ينتمي إليها المواطن.
وشهدت انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 استحداث "نظام تسجيل المرشحين الإلكتروني عن بُعد" للمرة الأولى، حيث تم تلقي طلبات الترشح خلال الفترة من 15 وحتى 18 أغسطس (آب) 2023 من خلال الرابط (tarashah.uaenec.ae) المتوافر على الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae، أو التطبيق الذكي (اللجنة الوطنية للانتخابات-uaenec) المتوفر على متجري آبل ستور وجوجل بلاي، وكذلك عبر 9 مراكز لتسجيل المرشحين موزعة على جميع الإمارات، وذلك لمن تعذر عليه التسجيل عبر منصة تسجيل المرشحين الإلكترونية، حيث تميزت عملية تسجيل المرشحين بسهولة الإجراءات، وتوفير أفضل التجهيزات والتقنيات للارتقاء بتجربة المتعاملين من أعضاء الهيئات الانتخابية، وقد بلغ إجمالي عدد المرشحين والمرشحات (309) في جميع إمارات الدولة، وفق القائمة النهائية للمرشحين، ووصل العدد النهائي للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، (298) مرشحاً ومرشحة، بعد انسحاب 11 مرشحاً ومرشحة.
#كبار_المواطنين يتوافدون على مركز الإقتراع في العين للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من #التصويت_المبكر#نشارك_للإمارات #انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي_2023 pic.twitter.com/yti1b5i0OX
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 5, 2023 دليل الناخب والمرشحوبهدف توفير معلومات شاملة للمرشحين والناخبين عن انتخابات 2023، أصدرت اللجنة الوطنية للانتخابات دليل الناخب والمرشح، للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات كافة المتعلقة بالانتخابات بطريقة مبسطة يسهل فهمها واستيعابها من جانب جميع المهتمين بالانتخابات.
ويستهدف الدليل تمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة سليمة تضمن لهم الحفاظ على أصواتهم من البطلان، وتبين ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، كما يهدف الدليل إلى إحاطة المرشحين بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات؛ بحيث يصبح كل منهم - وبخاصة الذين يخوضون التجربة الانتخابية للمرة الأولى - ملماً بكل جوانب عملية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
ويتضمن الدليل مجموعة من الموضوعات التي تهم المرشحين، وأهمها: عملية تسجيل المرشحين وشروط وإجراءات الترشح والوثائق المطلوبة للترشح وآلية تسجيل طلبات الترشح، كما يوضح ضوابط وقواعد الحملات الانتخابية والتمويل المخصص لها، ودور وكلاء المرشحين، وحقوق وواجبات المرشح والجزاءات التي يمكن توقيعها عليه في حال ارتكب أية مخالفة من شأنها الإخلال بسير الانتخابات أو التأثير في سريتها أو حريتها أو نزاهتها بأي شكل، أو تعطيل تطبيق أي من أحكام التعليمات التنفيذية الصادرة بشأنها، وآلية الطعن على إجراءات الاقتراع ونتائج الفرز، وكذلك عملية اعتماد النتائج النهائية للانتخابات.
وقد وفرت اللجنة الوطنية للانتخابات العديد من التسهيلات للمرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 للتعبير عن أنفسهم وعرض برامجهم الانتخابية والقيام بالأنشطة التي تستهدف إقناع الناخبين باختيارهم في الدورة الخامسة من الانتخابات، حيث إنه وفقاً للتعليمات التنفيذية تمت زيادة سقف الإنفاق على الحملات الانتخابية ليصبح 3 ملايين درهم، وذلك لمنح المرشحين الفرصة للتفاعل مع الناخبين، والترويج لأنفسهم وعرض برامجهم الانتخابية عليهم بشكل مناسب.
كما وفرت اللجنة خدمة الحصول على ترخيص بشأن خطة الحملات الانتخابية إلكترونياً، عن طريق تعبئة استمارة طلب الموافقة على خطة الحملة الانتخابية للمرشح، عبر الموقع الإلكتروني uaenec.ae .
وتم تطوير نظام التصويت في هذه الدورة الانتخابية ليواكب التحول الرقمي في الدولة ويصبح أكثر سهولة وكفاءة وينجز المطلوب وفق أفضل معايير السرعة والدقة، حيث تم استحداث نظام "التصويت عن بُعد" للمرة الأولى في الانتخابات بما يمكّن الناخبين من المشاركة في اختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي بيسر وسهولة.
ويعتبر "التصويت عن بُعد" نظام تصويت ذكي يتيح للناخب الإدلاء بصوته من أي مكان يتواجد فيه سواء داخل الدولة أو خارجها، بواسطة التطبيقات الرقمية التي قررتها اللجنة الوطنية للانتخابات، وذلك خلال أيام التصويت التي تمتد من 4 حتى 7 أكتوبر 2023.
كما تم استحداث نظام التصويت الهجين، وهو نظام تصويت مختلط يجمع بين نظام التصويت عن بُعد، ونظام التصويت الإلكتروني في مقار مراكز الانتخاب، حيث يُعد نظام التصويت الهجين الأحدث والأكثر كفاءة، لمساهمته في ترسيخ مستويات الدقة والشفافية في عملية الانتخاب، ومن ثم عمليات الفرز الإلكتروني واحتساب الأصوات.
التصويت المبكرولضمان ممارسة جميع الناخبين حقهم الانتخابي، اعتمدت اللجنة الوطنية للانتخابات نظام التصويت المبكر خلال يومي 4 و5 أكتوبر، وذلك عن طريق "التصويت عن بُعد" أو التصويت الإلكتروني في 9 مراكز انتخاب تم اعتمادها على مستوى الدولة، كما تم تخصيص يوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر 2023 للتصويت عن بُعد فقط.
اللجنة الوطنية للانتخابات تخصص التطبيق "شارك للإمارات" والموقع الإلكتروني للجنة للتصويت عن بعد في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023#نشارك_للإمارات pic.twitter.com/31Z5tk8906
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 28, 2023 يوم الانتخاب الرئيسيواعتمدت اللجنة الوطنية للانتخابات (24) مركزاً انتخابياً للتصويت الإلكتروني في يوم الانتخاب الرئيسي الموافق لتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري موزعة على إمارات الدولة، وكاملة التجهيز بشكل يضمن سير العملية الانتخابية بسلاسة طوال فترة التصويت.
وتم توزيع مراكز الانتخاب بشكل مدروس وضمن خطة محددة تضمن لجميع أعضاء الهيئات الانتخابية إمكانية الوصول إليها والإدلاء بأصواتهم، حيث تمت مراعاة عدة عوامل حيوية، مثل: أماكن توزّع أعضاء الهيئات الانتخابية جغرافياً، وتوفر الخدمات والمرافق والمواقف والبنى التحتية المطلوبة لتحقيق كافة معايير نجاح العملية الانتخابية.
وحرصت اللجنة الوطنية للانتخابات على توفير جميع التسهيلات لأصحاب الهمم للمشاركة بفعالية في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لتمكينهم سياسياً، من خلال تمكين الناخبين من أصحاب الهمم من استخدام "التصويت عن بُعد"، كما تم تخصيص ممرات خاصة بمستخدمي الكراسي المتحركة للوصول إلى قاعة الانتخاب في مراكز الانتخاب المحددة، بحيث يمارس الناخب الإجراءات الخاصة بالتصويت بكل سرية وخصوصية.
ويمكن للناخب، من أصحاب الهمم أو الذي لا يعرف القراءة والكتابة أو لا يستطيع التصويت بنفسه، الإدلاء بصوته في الانتخابات شفاهة وبشكل سري إلى رئيس لجنة مركز الانتخاب أو أحد أعضائها الذي يفوضه رئيس اللجنة، وذلك وفق نظام التصويت المعتمد في الانتخابات.
#انفوغراف24| مراحل التصويت في #انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي2023 pic.twitter.com/4xhkaPcmwP
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 27, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي2023 الإمارات انتخابات المجلس الوطنی الاتحادی 2023 اللجنة الوطنیة للانتخابات للجنة الوطنیة للانتخابات التعلیمات التنفیذیة الحملات الانتخابیة التصویت المبکر مراکز الانتخاب عملیة الانتخاب تسجیل المرشحین الإلکترونی فی نظام التصویت أصحاب الهمم pic twitter com کما تم حیث تم
إقرأ أيضاً:
«الوطني» تلقى شكاوى من المواطنين بشأن التأمين الصحي الاتحادي
6,113 شاغراً وظيفياً العام المقبل
الحسيني: لجنة وزارية لموضوع التأمين الصحي الاتحادي
غباش: لماذا لا يتم شغل الوظائف الشاغرة؟
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكد محمد هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية في جلسة المجلس الوطني الاتحادي خلال مناقشة مشروع ميزانية 2025، أن موضوع التأمين الصحي الاتحادي سبق رفعه إلى مجلس الوزراء، وتم تشكيل لجنة وزارية وننتظر تقريرها في هذا الشأن.
وطالب عدد من الأعضاء بإدراج التأمين الصحي الاتحادي في ميزانية العام المقبل، والإسراع في تطبيقه لأهميته.
وقال صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي: «لم يتبق إلا إمارات قليلة لا تطبّق التأمين الصحي»، مؤكداً أن هناك معاناة وشكاوى تصل إلى المجلس من مواطنين في إمارات لا تطبق التأمين الصحي.
وأوضح غباش، أن الإمارات التي تطبق التأمين الصحي ارتفع فيها مستوى الخدمات الصحية، مؤكداً أهمية التأمين الصحي ليشمل جميع الإمارات.
وعلى صعيد الوظائف الشاغرة، تساءل صقر غباش عن سبب عدم شغل الوظائف الشاغرة المعتمدة.
وكشف تقرير اللجنة المختصة في المجلس حول مشروع الميزانية، أن ميزانية عام 2023، أتاحت 5,000 شاغر وظيفي، لكن التعيين الكامل لهذه الشواغر واجه تحديات كبيرة، بسبب نقص الكوادر الوطنية المؤهلة في مجالات حيوية مثل الطب والهندسة والتعليم، وتم شغل 3.600 وظيفة فقط؛ حيث بلغت نسبة التوطين 62.5%، بينما شغلت نسبة 37.5 من الوظائف بموظفين من جنسيات مختلفة.
وأوضح تقرير الميزانية، أن مشروع ميزانية 2025 تم استحداث 6,113 وظيفة جديدة، ومن المتوقع أن يتكرر التحدي نفسه في التعيين بسبب النقص المستمر في: الكوادر الوطنية المتخصصة، ما قد يؤثر في تحقيق نسب التوطين المستهدفة لهذه الشواغر، ويؤثر كذلك في قدرة هذه القطاعات الحيوية على استقطاب الكفاءات الوطنية اللازمة.
وأكد التقرير ضرورة مراجعة السياسات الخاصة بجذب الكوادر الوطنية في القطاع التعليمي، انطلاقاً من أهمية استقطاب المعلمين المواطنين لتلبية احتياجات هذا القطاع الحيوي، وتحقيق الأهداف التي تبنتها ميزانية 2025، وتبرز أهمية هذا الطلب في ظل تراجع أعداد المعلمين المواطنين وفقاً للإحصاءات المنشورة في موقع وزارة التربية والتعليم للفترة (2023-2024)، إضافة إلى انخفاض مؤشرات نسبة المعلمين إلى الطلاب في المرحلة الابتدائية.