مشاركة ملتقى أهل مصر في اليوبيبل الذهبي لاحتفالات حرب أكتوبر بشمال سيناء
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شاركت فتيات مشروع "أهل مصر يهمنا الانسان"، والمقام بالعريش، في اليوبيبل الذهبي لاحتفالات ذكرى نصر حب أكتوبر بمحافظه شمال سيناء، وذلك بحضور كل اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، من دكتوره دينا هويدي المشرف التنفيذي لمشروع أهل مصر للمرأة والفتيات، وأمل عبدالله رئيس اقليم شمال سينا والقناة، وأحمد السيد المشرف العام لمشروع أهل مصر.
وضع إكليل الورد
وشاركت الفتيات المشاركات في مشروع "أهل مصر يهمنا الانسان"، في مراسم الاحتفال والذي جاء على رأسها وضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بميدان المحافظة، وذلك وهم مرتدين الزي الرسمي الذي يعبر عن هاويتهم وتراثهم.
نبذة عن مشروع "أهل مصر"
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء بإدارة أشرف المشرحاني، والهدف العام للمشروع، تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه، الأمر الذي يسهم بشكل فعّال في بناء الشخصية المصرية، كما يعمل المشروع على التعريف بالثقافة المحلية والتراث بالمحافظات الحدودية بشكل يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية لهذه المحافظات والتأكيد عليها.
الملتقى منصة حية لإتاحة فرصة التعلم والمعرفة
وكان قدم أكد عمرو البسيوني رئيس الهيئة، على أن الملتقى يأتي استمراراً للفعاليات المنفذة بشمال سيناء ضمن خطة التنمية الشاملة، برعاية ودعم د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وضمن برامج العدالة الثقافية المعنية بتنمية وتطوير مهارات الفتيات والسيدات المصريات من سكان المحافظات الحدودية وذلك في إطار خطط الدولة ومشاريعها التنموية وخاصة في سيناء.
وأضاف "البسيوني" أن الملتقى يقام بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، خاصة بعد عودة الأمن للمحافظة، مؤكداً أنه يعد بمثابة منصة حية لإتاحة فرصة التعلم والمعرفة وتبادل الأفكار والخبرات والتفاعل من خلال ورش العمل والنقاشات التي تخص قضايا المرأة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة شمال سيناء أحمد السيد المحافظات المحافظات الحدودية مشروعات وزارة الثقافة محافظة شمال سينا خطة التنمية الشاملة نيفين الكيلانى أهل مصر يهمنا الانسان عمرو البسيوني شمال سیناء أهل مصر
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
إستراتيجيات فعالةوقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.