قالت دار الإفتاء أن جمهور الفقهاء اتفقوا على جواز المسح على الجورب (الشراب) في الحضر والسفر للرجال والنساء، مشيرة إلى شروط المسح على أن يكون مجلدا يمكن تتابع المشي فيه، وأن يكون ساترا للقدمين كاملتين؛ أي: يغطي الكعبين، وأن يكون طاهرا في نفسه، وأن يكون قد لبس على طهارة. 

وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها أن من الفقهاء من ذهب إلى جواز المسح على الجورب مطلقا حتى لو كان خفيفا؛ كابن حزم الظاهري وابن تيمية، ومن القواعد المقررة أنه "لا إنكار في مختلف فيه"، لافتة إلى أن من كان في حاجة ولا يجد إلا أن يمسح على الجورب (الشراب) الخفيف فلا حرج عليه ناويا تقليد من أجاز من الفقهاء.

بطلان المسح. 

وأشارت «الدار» إلى أن مدة المسح للمقيم يوما وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن، وتبدأ مدة المسح من وقت الحدث بعد لبس الجورب، مؤكدة أنه يبطل المسح بنزعه من الرجل، أو انقضاء مدة المسح، وبما يوجب الغسل من جنابة أو حيض أو نفاس.

 شرطان للمسح على الحذاء

 قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الوضوء بالحذاء له حالتان: الأولى أن يكون تحته جورب -الشراب- قد لبس على طهارة ووضوء، فهذا يجوز المسح عليه يوما وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليهن للمسافر.

 وأوضح «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «نلجأ في بعض الأحيان إلى الصلاة بالحذاء، ولكن لا نعرف كيفية الوضوء بالحذاء، وهل يجوز الوضوء به أم لا، واختلفت الأقوال في هذا الأمر؟»، أن من لبس جوربا على طهارة ولبس فوقه حذاء جاز له أن يمسح على الحذاء، ولو كان الحذاء لا يغطي محل الفرض في الوضوء ما دام يلبسه على جورب، وكان لبس الجورب على طهارة، وأما إذا لبس الجورب على غير طهارة، فإنه لا يجوز المسح على الحذاء ولا على الجورب، بل يجب غسل الرجلين. وأضاف: ثانيا أن يلبس الحذاء على الرجل مباشرة دون جورب، فهذا إن كان لا يغطي محل الفرض لم يجز المسح عليه، بل يجب نزعه عند الوضوء وغسل الرجل، وإن كان ساترا لمحل الفرض فإنه يجوز المسح عليه إن كان قد لبس على طهارة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية دار الإفتاء المسح على الجورب على الجورب المسح على أن یکون

إقرأ أيضاً:

حزب الله: قررنا أن يكون 23 شباط موعداً لتشيع الشهيد نصر الله

كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم حول آخر التطورات على الساحة الجنوبية:


الدولة اللبنانية مسؤولة بعد تمديد الاتفاق عن المتابعة والضغط على الدول الراعية بشدة وحزم لكي يتوقف العدوان الإسرائيلي والخروقات

هذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم

صبرنا على انتهاكات “إسرائيل” حتى تقوم الدولة اللبنانية بمسؤولياتها في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار

 “إسرائيل” تخرق الاتفاق ولا تهتم لشيء والمقاومة مسار وخيار ونتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب

هناك حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة و”إسرائيل” ودول خارجية بمواكبة فريق داخلي يروّج للهزيمة

لم نتحدث عن النصر المطلق فهذه معركة فيها أرباح وخسائر

مقالات مشابهة

  • متى يكون ‫التحدث مع النفس مرضيّا؟
  • الرئيس التركي: وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون دائمًا
  • مِنْ كم يوم بفكر وبتساءل ربما يكون في قحاتي صادق!
  • بهذا السعر.. الكشف عن أول حذاء مصمم بالذكاء الاصطناعي
  • كاد «ترامب» أن يكون..!
  • متى يكون حجم الورم الليفي خطير؟.. MedTripFinder
  • حزب الله: قررنا أن يكون 23 شباط موعداً لتشيع الشهيد نصر الله
  • أوصاهم المهرج أن يكون (الطقع) نضيف فوجدوا الفتك والمتك والبل
  • علاج الشك المستمر في الوضوء والصلاة.. تعرف عليه
  • أمين الفتوى: النوم على جنابة ليس حراما بشرط الوضوء