مدة المسح على الجورب عند الوضوء وشرطان للحذاء.. الإفتاء والأزهر يوضحان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت دار الإفتاء أن جمهور الفقهاء اتفقوا على جواز المسح على الجورب (الشراب) في الحضر والسفر للرجال والنساء، مشيرة إلى شروط المسح على أن يكون مجلدا يمكن تتابع المشي فيه، وأن يكون ساترا للقدمين كاملتين؛ أي: يغطي الكعبين، وأن يكون طاهرا في نفسه، وأن يكون قد لبس على طهارة.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها أن من الفقهاء من ذهب إلى جواز المسح على الجورب مطلقا حتى لو كان خفيفا؛ كابن حزم الظاهري وابن تيمية، ومن القواعد المقررة أنه "لا إنكار في مختلف فيه"، لافتة إلى أن من كان في حاجة ولا يجد إلا أن يمسح على الجورب (الشراب) الخفيف فلا حرج عليه ناويا تقليد من أجاز من الفقهاء.
وأشارت «الدار» إلى أن مدة المسح للمقيم يوما وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن، وتبدأ مدة المسح من وقت الحدث بعد لبس الجورب، مؤكدة أنه يبطل المسح بنزعه من الرجل، أو انقضاء مدة المسح، وبما يوجب الغسل من جنابة أو حيض أو نفاس.
شرطان للمسح على الحذاء
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الوضوء بالحذاء له حالتان: الأولى أن يكون تحته جورب -الشراب- قد لبس على طهارة ووضوء، فهذا يجوز المسح عليه يوما وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليهن للمسافر.
وأوضح «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «نلجأ في بعض الأحيان إلى الصلاة بالحذاء، ولكن لا نعرف كيفية الوضوء بالحذاء، وهل يجوز الوضوء به أم لا، واختلفت الأقوال في هذا الأمر؟»، أن من لبس جوربا على طهارة ولبس فوقه حذاء جاز له أن يمسح على الحذاء، ولو كان الحذاء لا يغطي محل الفرض في الوضوء ما دام يلبسه على جورب، وكان لبس الجورب على طهارة، وأما إذا لبس الجورب على غير طهارة، فإنه لا يجوز المسح على الحذاء ولا على الجورب، بل يجب غسل الرجلين. وأضاف: ثانيا أن يلبس الحذاء على الرجل مباشرة دون جورب، فهذا إن كان لا يغطي محل الفرض لم يجز المسح عليه، بل يجب نزعه عند الوضوء وغسل الرجل، وإن كان ساترا لمحل الفرض فإنه يجوز المسح عليه إن كان قد لبس على طهارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية دار الإفتاء المسح على الجورب على الجورب المسح على أن یکون
إقرأ أيضاً:
إذا كنت تشعر بالدوخة.. قد يكون جسدك يحذرك من هذه الأمراض!
شمسان بوست / متابعات:
عددت الطبيبة البريطانية إيللي كانون بعض المشكلات الصحية التي تشير إليها الدوخة.
حول الموضوع قالت الطبيبة: “الشعور بالدوخة له العديد من المسببات الصحية والفسيولوجية. الدوخة غير المرتبطة بأمراض خطيرة غالبا ما تكون ناجمة عن مرض في الأذن الداخلية، حيث تدخل حصوات الأذن (بلورات كربونات الكالسيوم) من الدهليز إلى القناة نصف الدائرية للجهاز الدهليزي، وفي هذه الحالة يتم وصف دواء من قبل الطبيب لمعالجة المشكلة”.
ويمكن أن تحدث الدوخة أيضا بسبب اتباع نظام غذائي غير متوازن – الإفراط في استهلاك الكافيين ونقص الأطعمة الغنية بفيتامين B والمغنيسيوم والحديد في النظام الغذائي، وقد يصاحب هذا الدوار صداع وتعب عام.
كما قد تحدث أعراض مشابهة للدوخة عند النساء أيضا مع التغيرات في مستويات الهرمونات (على سبيل المثال، أثناء انقطاع الطمث)، وكذلك مع اضطرابات القلق والاكتئاب.
ونوهت الطبيبة إلى أن أحد أسباب الدوخة التي لم تتم دراستها بشكل كاف بعد هو ما يسمى بالصداع النصفي الدهليزي، وفي هذه الحالة، قد يصاحب الصداع النوبات أو قد لا يصاحبها. ومع ذلك، من المرجح أن تستمر الأعراض الأخرى، مثل زيادة الحساسية للضوء والصوت والهالة والغثيان.
ويشير بعض الأطباء إلى أن الدوخة قد تصيب الإنسان بسبب مشكلات معينة في العين، أو قد تحدث بسبب مشكلات فقر الدم، أو بسبب عدوى فيروسية تصيب العصب الذي ينقل الإشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، أو بسبب مشكلات انخفاض ضغط الدم، أو بسبب الآثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية.
المصدر: mail.ru