الأردن يحتفل بـيوم المعلم.. انجازات تعانق رٍفعة الوطن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
المعلمون بناة المستقبل ودور متين لخلق أجيال واعدة يوم المعلم يوم لاستذكار انجازاتهم السامية "يوم المعلم" انطلق عام 1994 بتوصية من"اليونسكو"
يشارك الأردن العالم، باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف في الخامس من شهر تشرين الأول/أكتوبر، من منطلق استذكار انجازاتهم ودورهم في خلق أجيال واعدة لخدمة مجتمعاتهم على أكمل وجه.
اقرأ أيضاً : توجهات "التربية والتعليم" بيوم المعلم العالمي
ويحمل الاحتفال بـ"يوم المعلم" الذي انطلق عام 1994 بتوصية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عنوان "المعلمون الذين نحتاج إليهم من أجل التعليم الذي نرغب به"، امام تحديات يواجهها القطاع الذي كان ولا يزال قصة تحمل في ثناياها تطور الحضارات ونشأة الأجيال الواعدة .
احترام وتقديرو "يوم المعلم" لا يعني الاحتفال وتقديم باقة من التقدير والاحترام ليوم واحد، بل هو يوم لاستذكار الإنجازات والدور السامي الذي تقدم خلاله مهنة التعليم لإحداث تحول في حياة الآخرين، والإسهام في رسم ملامح مستقبل مستدام وتحقيق الذات، من منطلق العلم والمعرفة والثقافة، وتزويد متلقي التعليم بقوة معنوية من أجل مستقبل مشرق، ومواجهة التحديات بصلابة العقل والعلم المتين.
ويعكس اليوم مدى دور المعلمين في توجيه وتعليم الأجيال الصاعدة، وتسليط الضوء على أهميتهم في تقديم جودة التعليم وتأثيرهم الإيجابي على المجتمع، وتعزيز مكانتهم وتوفير الدعم والتقدير لهم يسهم في تحقيق التعليم الذي نرغب به والارتقاء بالمجتمعات والأمم.
وترى "اليونسكو" ان العالم يواجه نقصاً غير مسبوق في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي ، وتفاقم هذا النقص بسبب تراجع ظروف عمل المعلمين وأوضاعهم ، ما يحتاج الى ضرورة معالجة هذا النقص ، حيث تسعى إلى أن يتصدر جدول الأعمال العالمي موضوع أهمية وقف تراجع أعداد المعلمين ومن ثَمَّ البدء في زيادة أعدادهم .
المعلمون في عيون الملكولم يغفل جلالة الملك عبد الله الثاني عن دور المعلمين، إذ كان ولا يزال يعرب عن تقديره لدورهم في بناء الأجيال، مجددا تأكيده مرارا على ثقته بقدراتهم وعطائهم في تطوير موارد الأردن البشرية التي حققت مكانة متميزة في المنطقة والعالم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التعليم الملك عبد الله الثاني اليونسكو یوم المعلم
إقرأ أيضاً:
أشمون الأولى جمهوريًا في مسابقة مدن اليونسكو الإبداعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن حصول مدينة أشمون على المركز الأول على مستوى الجمهورية وتصعيدها للتصفيات الدولية في مسابقة الانضمام لشبكة اليونسكو للمدن الإبداعية عالمياً في مجال "الحرف اليدوية والفنون التراثية " من قبل اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
تم اختيار مدينة أشمون لما تتميز به من تاريخ عريق ومتميز في مجال الحرف التراثية وامتلاكها أربعة تكتلات حرفية كبرى يعمل بها أيادي ماهرة ترتقى للعالمية وهي السجاد اليدوي الحرير والصوف والقطن بقرية ساقية أبو شعرة ، التطعيم بالصدف بقرية ساقية المنقدى ، صناعة الفخار بقرية جريس ، التطريز بالسيرما بقرية شما، جاء ذلك بعد الإعلان من قبل وزارة التنمية المحلية عن المسابقة العالمية للانضمام لشبكة اليونسكو للمدن المبدعة ( ديسمبر 2024) ، وتقدم للمسابقة (27) محافظة وتم اختيار عدد (22) محافظة على مستوى الجمهورية كان من ضمنها محافظة المنوفية( مدينة أشمون) كمرحلة أولى.
وأكد محافظ المنوفية على أن انضمام مدينة أشمون إلى شبكة اليونسكو تعد نقطة مضيئة تعزز من دورها كمركز رائد للحرف التقليدية في مصر حيث أنها لعبت دوراً في اقتصاد مصر الإبداعي مما يؤهلها بجدارة إلى إحداث منافسة عالمية والحصول على مركز عالمي متميز في الحفاظ على التراث الغير مادى ، وإنجازاً يعكس التزامها بتحقيق رؤية مصر 2030 وخطوة نحو التنمية المستدامة وتعزيز دور المدن المصرية ووضع المنوفية على خريطة تنمية ودعم التراث الثقافي.