هذا الأسبوع.. فرنسا تبدأ سحب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية في بيان، اليوم الخميس، إن قواتها ستبدأ الانسحاب من النيجر، هذا الأسبوع.
وجاء في بيان الوزارة "سنبدأ فك الاشتباك هذا الأسبوع، بشكل جيد وآمن وبالتنسيق مع النيجر".
وجاء الإعلان بعد أسبوع من عودة السفير الفرنسي في نيامي، إلى بلاده تحت ضغط من النظام.
وأوضح الجيش الفرنسي أن "الجنود المنسحبين من المنطقة سيحتاجون إلى غطاء لمغادرة مواقعهم الأمامية المكشوفة، وربما يشمل ذلك دعماً جوياً من القوة الأكبر في قاعدة جوية خارج العاصمة نيامي".
???? French army says it will begin withdrawing troops from Niger 'this week'
➡️ https://t.co/M1tBlEBdj4 pic.twitter.com/IhL9tnpgs4
وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون في 24 سبتمبر(أيلول) الماضي سحب 1400 جندي فرنسي "بحلول نهاية العام".
وكان الجنود الفرنسيون في النيجر، في إطار معركة أوسع ضد الإرهابيين في الساحل. وينتشر نحو 400 جندي إلى جانب القوات المحلية في شمال غرب النيجر، بقرب حدودها مع بوركينا فاسو، ومالي.
ماذا بعد الانسحاب الفرنسي من #النيجر؟ https://t.co/uXnvOZk6t8 pic.twitter.com/pfqu4Zvk87
— 24.ae (@20fourMedia) October 3, 2023وتعيش القوات الفرنسية في وضع معقد بعد مطالبة المجلس العسكري برحيلها، مع اضطراب الإمدادات بالغذاء، والوقود والطاقة، إلى جانب المظاهرات المناهضة لفرنسا خارج قاعدة نيامي.
وسيتعين على الجيش الفرنسي الانسحاب إما عبر بنين إلى الجنوب ، أو عبر تشاد في الشرق، التي تحتضن المقر الرئيسي للقوات الفرنسية في الساحل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا النيجر
إقرأ أيضاً:
سلام يبحث مع أورتاغوس استكمال الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
لبنان – بحث رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، امس السبت، مع نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، تطورات الأوضاع في جنوب البلاد، بما يشمل استكمال الانسحاب الإسرائيلي منه.
انعقد اللقاء في قصر بعبدا الرئاسي شرق العاصمة بيروت، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويأتي ضمن زيارة غير محددة المدة لأورتاغوس، بدأتها الجمعة، وتُجري خلالها سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين.
وقالت الوكالة اللبنانية إن الطرفين بحثا “تطورات الوضع في الجنوب، والتدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701، واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية (اتفاق وقف إطلاق النار)”.
وينص القرار 1701، الذي أصدره مجلس الأمن عام 2006، على وقف العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” من هذا الحظر.
كما بحث سلام مع أورتاغوس، “استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية”، وفق المصدر ذاته.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1391 خرقا له ما خلّف 120 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
في سياق آخر، بحث سلام وأورتاغوس، “تطورات الوضع على الحدود اللبنانية السورية مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى، بالإضافة إلى منع كل أشكال التهريب”.
ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وبسط السيطرة على الحدود مع دول الجوار، لا سيما لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وتعزز هذا التوجه في ضوء التوتر الأمني الذي شهدته الحدود السورية اللبنانية منتصف مارس/ آذار الماضي، إثر اتهام وزارة الدفاع السورية الفصائل اللبنانية باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وهو ما نفته الفصائل.
وكالات